تاريخ الإضافة : 05.06.2012 11:53
من أجل الوطن و المواطن
حمل الشعارات على الأكتاف و الصراخ بالمواقف لم تعد كما كانت تجارة رابحة يبيع فيها ويشتري الكثير من من طوحت بهم الحياة فبدئوا يقتاتون على لحم ضمائرهم الحي و يفترشون آلام و آمال شعوبهم للوصول إلى غايات إنتفاعية شخصية آنية أنانية والشعوب أيضاً لم تعد كما كانت و لم تعد تكتفي بإلقاء نظرة واحدة على هذه الشعارات و إنما تتبعها بنظرة ثانية أكثر تمحيصا و عمقاً تخترق البرقع الزائف للكثير من تلك الشعارات للوصول إلى جوهرها و حقيقتها.
إن التنوع العرقي القائم في البلاد ظل و مازال يمثل قوس قزح جميل في سماء هذه البلاد ترصعه قيم التكافل و التسامح و يحتضنه هلال الإسلام ,غير أن زمر الفتنة و التفرقة لم تر في ذلك التنوع إلا نذراً للفناء و الهلاك , و توهمت أن تجد فيه – وهي سعيدة بذلك الوهم – فرصتها لإعلان صدام اجتماعي قاس يقطع حبال الود و التعايش السمح بين فئات هذا المجتمع.
و هي في سبيل تحقيق تلك الأهداف تتتبع كل الأحداث و القرارات على الساحة الوطنية و تقرأها من منظار ملون للأسف الشديد , وهي تصرخ دون خجل بشعار المحاصصة العرقية و هي في كفاحها الشيطاني تتبع نهجا إنتقائيا فاضحا يعززه عبث ماجنٌ بقيم الإسلام أقوى رابط اجتماعي في البلاد .
و لعل المثال الأبرز في هذا المجال هو ما طالعتنا به بعض تلك المجاميع المنضوية تحت ما يسمى: منسقية وعي و قضية المناهضة للعبودية عندما أصدرت بيانا تحدثت فيه عن "المجلس الأعلى للفتوى و المظالم" المشكل أخيرا و أعتبرته تجسيداً لهيمنة فئة معينة على فئة.
ونحن في المنظمة الموريتانية لمناهضة التطرف و لدعم الوحدة الوطنية نرى أن العدل الاجتماعي مبدأ مقدس و عامل تقدم لا مناص منه لأي أمة تريد أن تبقى على خارطة عالم اليوم , غير أننا و بقدر إيماننا بهذا المبدأ فإننا نكفر بالتفكير الفئوي الذي لا يرى في أي هيئة و لا أي مؤسسة إلا بقعاً لونية و فحيحاً عنصريا كان نبينا عليه الصلاة و السلام قد اعتبره نتناً قبل 1400 سنة. قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾صدق الله العظيم، وقوله صلى الله عليه وسلم: ﴿لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى﴾
إن التنوع العرقي القائم في البلاد ظل و مازال يمثل قوس قزح جميل في سماء هذه البلاد ترصعه قيم التكافل و التسامح و يحتضنه هلال الإسلام ,غير أن زمر الفتنة و التفرقة لم تر في ذلك التنوع إلا نذراً للفناء و الهلاك , و توهمت أن تجد فيه – وهي سعيدة بذلك الوهم – فرصتها لإعلان صدام اجتماعي قاس يقطع حبال الود و التعايش السمح بين فئات هذا المجتمع.
و هي في سبيل تحقيق تلك الأهداف تتتبع كل الأحداث و القرارات على الساحة الوطنية و تقرأها من منظار ملون للأسف الشديد , وهي تصرخ دون خجل بشعار المحاصصة العرقية و هي في كفاحها الشيطاني تتبع نهجا إنتقائيا فاضحا يعززه عبث ماجنٌ بقيم الإسلام أقوى رابط اجتماعي في البلاد .
و لعل المثال الأبرز في هذا المجال هو ما طالعتنا به بعض تلك المجاميع المنضوية تحت ما يسمى: منسقية وعي و قضية المناهضة للعبودية عندما أصدرت بيانا تحدثت فيه عن "المجلس الأعلى للفتوى و المظالم" المشكل أخيرا و أعتبرته تجسيداً لهيمنة فئة معينة على فئة.
ونحن في المنظمة الموريتانية لمناهضة التطرف و لدعم الوحدة الوطنية نرى أن العدل الاجتماعي مبدأ مقدس و عامل تقدم لا مناص منه لأي أمة تريد أن تبقى على خارطة عالم اليوم , غير أننا و بقدر إيماننا بهذا المبدأ فإننا نكفر بالتفكير الفئوي الذي لا يرى في أي هيئة و لا أي مؤسسة إلا بقعاً لونية و فحيحاً عنصريا كان نبينا عليه الصلاة و السلام قد اعتبره نتناً قبل 1400 سنة. قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ وقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾صدق الله العظيم، وقوله صلى الله عليه وسلم: ﴿لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى﴾







