تاريخ الإضافة : 31.05.2012 11:25

إسلك ولد إزيد بيه الرجل العقل

العالم ولد سيدي

العالم ولد سيدي

من أسرة أهل احمد النيه ، وما أدراك مــا هي ؟ تلك الأسرة العريقة في العلم والصلاح في ولاية الحوض الشرقي تلك الأسرة المعروفة بمحظرتها العريقة التي لا يكاد يوجد عالم في الحوض إلا ومر بها.

من هذه الأسرة أنحدر ذلك الشـــاب الطموح، ذلك الشـــاب الوطني الأكاديمي بامتياز، حيث كــــان الأول في مســـابقة اختيار رئيس لأعظم صرح علمي في البلاد ألا وهو جامعة انواكشوط ، هذه المسابقة التي شارك فيها خيرة الدكاترة والأكاديميون .

و رغم جدارة هذا الرجل وطول باعه ظل في فترة الحكم الماضي أستاذا جامعيا يربي الأجيال في حين تسلق من هم دونه في الكفاءة ونالوا أعظم الوظائف من وزراء، وسفراء... لكن هذا الرجل ما كان يرضى لنفسه لمثل تلك الأساليب التي تسلق بها أولئك الأفراد ، لقد كان ذا مبادئ لا يركن للباطل ولا يذل نفسه.

لقد كان يرى أن المشاركة في ذلك الحكم الذي نهب ثروات البلاد وبدد خيراتها جريمة في حق هذا الشعب فاختار أن يبقى بين طلابه ، وما إن أظل نجم هذا الحكم حتى رأى فيه المنقذ لهذا البلد، فانشرح صدره لخدمة بلده من أوسع الأبواب ولم يبذل الحكم عناء كبيرا في العثور عليه، فقد كان قامة شامخة تتراءى لكل ذي بصر سليم ، فبدأت صلته بهذا الحكم تتوطد ورأى فيه الرئيس الرجل المناسب ليكون همزة وصل بينه و الشعب يرفع إليه أنين المرضى وحاجات المستضعفين.

وقد رأى في النظرة المتألقة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز البرنامج المتكامل الذي يمكن أن يخرج هذا الشعب من هوة الفقر والظلم ، وأن يرفعه إلى مصاف

الدول، فآمن به وبذل كل جهوده في إنجاح هذا البرنامج الذي وضع على عاتقه مسؤولية جسيمة هي بناء دولة عصرية بكل معنى الكلمة ، تلك الدولة التي تحتاج إلي جهود رجال مخلصين مؤمنين لهذا الوطن لهم كفاءة وإخلاص وصدق، فكان إسلك إحدى أهم الدعامات التي يمكن أن تقوم عليها هذه الدولة المنشودة لما يتمتع به من جد وكفاءة ومحبة لهذا الوطن وما عرف عنه من نزاهة وشفافية.

وها هي الدولة المنشودة تتقدم وتضع كل يوم لبنة بتضافر جهود رجالها وبناتها ، وها هو هذا المشروع العملاق يرى النور رويدا رويدا.

هذه الجهود التي بذلها إسلك مساهمة منه في بناء هذا الصرح لم ترضي الكثيرين، فجعلوا يحيكون المؤامرات للنيل منه باعتباره أحد أهم مهندسي هذه المرحلة ، فلفقوا له تهما لينالوا منه ، وليربكوا عملية البناء هذه ، ويعرقلوا مسيرة هذا القطار الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولكن ذلك لم يفت في عضد القائمين علي هذا المشروع وستبقي القافلة تسير والكلاب تنبح.

فماضر الأسود نباح كلب
وماضر الجبال هبوب ريح
تصاممت الأسود عن النباح
تشامخت الجبال عن الرياح



الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025