تاريخ الإضافة : 10.05.2012 11:43
كيف ترون موريتانيا في عهد حكم محمد ولد عبد العزيز؟
 في الأسبوع الماضي تعطلت سيارتي كعادتها فذهبت إلي ورشة (كراج) لإصلاحها وأثناء وجودي في الورشة، كنت استمع من حين لآخر إلي أحاديث أصحاب السيارات المتعطلة مثلي وغالبيتهم من سائقي سيارات الاجرة، فمن بين ما سمعت جواب أحدهم لآخر سأله عن حاله وعن أحوال الأهل، فأجابه بقوله: "أحوال موريتانيا في ظل نظام ولد عبد العزيز من يريد معرفتها فلينظر الي حاله ويطبقه علي الآخرين" فعلق علي السؤال والجواب ثالث بقوله "نحن هاذو اشواعدين؟" إلي أين نحن ذاهبون؟.
فبعد ما كتب الله علي سيارتي من إصلاح، ذهبت إلي المكاتب الرسمية، حيث تصادف مروري في أروقة احدي الوزارات مع مرور أحد الوزراء فوقف وسلم علي وسألنى بدون مقدمات وهو ممسك بيدي: "أنت كصحفي الحمد لله لك تجربة كبيرة، إلي أين نحن ذاهبون؟ قالها بالحسانية "نحن هاذو اشواعدين؟"، فكان جوابي له حرفيا: "مادمتم انتم كوزير تطرحون هذا السؤال وقبل دقائق سمعت سائقين عاديين يطرحونه، معنا ذلك أن هناك مشكلة يجب البحث لها عن حلول قبل فوات الأوان، لم يرد علي وذهب كل منا الي سبيله.
وبعد يوم كامل من أيام رب أسرة في نواكشوط، بدأ بتعطل سيارته وانتهي بمشاكل شركة الكهرباء "صوملك"و...و...و...، وبينما أنا استعد للنوم، قفز إلي ذهني جواب الرجل في الورشة (أكراج) لصاحبه والأسئلة المتطابقة لسائق سيارة أجرة والوزير، دون علم أي منهما بالآخر فأمعنت النظر في أحوالي لمقارنتها بأحوال الآخرين، فوجدتني:
ـ من الصحفيين الذين ينطبق عليهم وعلي سياراتهم وصف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لأحوالهم في فم لكليتة قبل أسابيع بالسيئة، فوددت إن أكون حاضرا لأذكره بأنه السبب بحرمانه لهم من نيل حقوقهم المشروعة بكل الشرائع السماوية والوضعية في 60 بالمائة من رواتبهم منذ 2007 والتي كان فخامته قد اعترف لهم بحقهم فيها جهارا نهارا، بل أمر بدفع لهم متأخرات سنة كاملة منها 2008، قبل أن ينكص في التزاماته، ـ وجدتني أنتمي لمجموعة لم تدخل التاريخ الموريتاني ابدا إلا من باب المساهمة في التعريف بموريتانيا في المحافل الدولية بأنها بلد مليون شاعر، تفاخر الأمم بذلك (مع أنني لست شاعرا ولا من رواة الشعر)، قبل ان يصرح ولد عبد العزيز قبل أسابيع علي أمواج قناة أجنبية واسعة الانتشار عالميا بان هذا التعريف مذمة لا مفخرة، بقوله إن الشعر ووصف موريتانيا بأنها بلد مليونه، كان سبب تخلفها، فتمنيت أن أكون بجانبه لأقول له إن من جهل الشيء عاداه.
ـ وجدتني كان ولد عبد العزيز قد أصدر أمره الشخصي قبل أسابيع بفصلي عن العمل، بسبب ممارستي لحرية الصحافة، بفضل إرسائه هو شخصيا لها ولحمايتها وكنت أتمني أن أكون حاضرا لأشكره علي ذلك.
وعندما أستعرض أحوالي في ظل حكم ولد عبد العزيز وجدتني قد تضررت مهنيا واجتماعيا وشخصيا وتمنيت أن لا يكون جواب السائق صحيحا لان ذلك معناه أن كافة الموريتانيين، قد تضرروا في عهده وهو ما زال في منتصف مأموريته الأولي ويقول المثل الحساني "ال ما انجبر فول الكصعه ما ينجبر فعكابه" ويكون السؤال عن: إلي اين نحن ذاهبون، واردا؟.
					
				فبعد ما كتب الله علي سيارتي من إصلاح، ذهبت إلي المكاتب الرسمية، حيث تصادف مروري في أروقة احدي الوزارات مع مرور أحد الوزراء فوقف وسلم علي وسألنى بدون مقدمات وهو ممسك بيدي: "أنت كصحفي الحمد لله لك تجربة كبيرة، إلي أين نحن ذاهبون؟ قالها بالحسانية "نحن هاذو اشواعدين؟"، فكان جوابي له حرفيا: "مادمتم انتم كوزير تطرحون هذا السؤال وقبل دقائق سمعت سائقين عاديين يطرحونه، معنا ذلك أن هناك مشكلة يجب البحث لها عن حلول قبل فوات الأوان، لم يرد علي وذهب كل منا الي سبيله.
وبعد يوم كامل من أيام رب أسرة في نواكشوط، بدأ بتعطل سيارته وانتهي بمشاكل شركة الكهرباء "صوملك"و...و...و...، وبينما أنا استعد للنوم، قفز إلي ذهني جواب الرجل في الورشة (أكراج) لصاحبه والأسئلة المتطابقة لسائق سيارة أجرة والوزير، دون علم أي منهما بالآخر فأمعنت النظر في أحوالي لمقارنتها بأحوال الآخرين، فوجدتني:
ـ من الصحفيين الذين ينطبق عليهم وعلي سياراتهم وصف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لأحوالهم في فم لكليتة قبل أسابيع بالسيئة، فوددت إن أكون حاضرا لأذكره بأنه السبب بحرمانه لهم من نيل حقوقهم المشروعة بكل الشرائع السماوية والوضعية في 60 بالمائة من رواتبهم منذ 2007 والتي كان فخامته قد اعترف لهم بحقهم فيها جهارا نهارا، بل أمر بدفع لهم متأخرات سنة كاملة منها 2008، قبل أن ينكص في التزاماته، ـ وجدتني أنتمي لمجموعة لم تدخل التاريخ الموريتاني ابدا إلا من باب المساهمة في التعريف بموريتانيا في المحافل الدولية بأنها بلد مليون شاعر، تفاخر الأمم بذلك (مع أنني لست شاعرا ولا من رواة الشعر)، قبل ان يصرح ولد عبد العزيز قبل أسابيع علي أمواج قناة أجنبية واسعة الانتشار عالميا بان هذا التعريف مذمة لا مفخرة، بقوله إن الشعر ووصف موريتانيا بأنها بلد مليونه، كان سبب تخلفها، فتمنيت أن أكون بجانبه لأقول له إن من جهل الشيء عاداه.
ـ وجدتني كان ولد عبد العزيز قد أصدر أمره الشخصي قبل أسابيع بفصلي عن العمل، بسبب ممارستي لحرية الصحافة، بفضل إرسائه هو شخصيا لها ولحمايتها وكنت أتمني أن أكون حاضرا لأشكره علي ذلك.
وعندما أستعرض أحوالي في ظل حكم ولد عبد العزيز وجدتني قد تضررت مهنيا واجتماعيا وشخصيا وتمنيت أن لا يكون جواب السائق صحيحا لان ذلك معناه أن كافة الموريتانيين، قد تضرروا في عهده وهو ما زال في منتصف مأموريته الأولي ويقول المثل الحساني "ال ما انجبر فول الكصعه ما ينجبر فعكابه" ويكون السؤال عن: إلي اين نحن ذاهبون، واردا؟.

 
            





