تاريخ الإضافة : 07.05.2012 11:01

وجهة نظر

بلال ولد أبراهيم

بلال ولد أبراهيم

يكثر الآن القيل والقال في الأوساط السياسية من المعارضة والموالاة حول شرعية المؤسسات التشريعية في هذه الظرفية لكن ما يشد انتباهي ويلفت نظري و يهمني أكثر هو ما قدمه كل برلماني من هذه الهيئات التشريعية للمواطن من تضحيات وأمانة سواء كان من المعارضة والموالاة وعلي رأسهم رئيس الجمعية الوطني وهو الرئيس الثاني عشر لها السيد مسعود ولد بلخير هذا الرجل الهمام المناضل العظيم الذي أبدع فأجاد وضعا وأحسن صنعا فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فهذا المناضل المدافع عن الحق وأهله هو أول رئيس برلماني نلمس منه إنجازات ملموسة علي أرض الواقع ، استفادت جميع شرائح العمال التابعة ، حيث أنه لم يميز بين انتماءات العمال السياسية فأقر إعطاء كل ذي حق حقه ومن إنجازاته التي تذكر فتشكر نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر :
ـ نقل العمال من وضعية الاكتتاب إلي وضعية رسمية ؛
ـ استفادة العمال من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؛
ـ استفادتهم من التأمين الصحي ؛
ـ تعويض المعفيين من العمال جميع حقوقهم .

فهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أن الرجل المناسب في المكان المناسب ، ويدل كذلك علي أنه أعطي النموذج الحي علي قدرته ، علي تسيير الشأن العام بدون تمييز ولا حرمان ، فقد يحسده الكثيرون علي هذه النعمة فيحاولون النيل منه بشتى الوسائل لكي ينقصوا من شأنه فهذا الرجل معروف بمواقفه الشريفة ، والنزيهة والوطنية فهو يقول الحق أينما كان لا يخاف في الله لومة لائمة و لا تعذيب معذب و لا حبس حابس :
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح

فإن كان شكر أجواد فلا أقصد به عيب آخرين علما بأن هذا الرجل لا تربطني به قبيلة و لا جهة و لا انتماء سياسي ، لكنني أعرف الرجال بالحق و لا أعرف الحق بالرجال فعرفت الرجل فآن لي أن أنتمي إلي نضاله السياسي في التحالف الشعبي التقدمي إن دعا لذلك داع فأحذو حذوه شبرا بشبر وذراعا بذراع.

الجاليات

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025