تاريخ الإضافة : 05.05.2012 13:41
ومن الحمق ما قتل
صحيح أننى قررت في وقت سابق أن أحيد قلمى في المعركة الدائرة لإسقاط نظام دق أكثر من مسمار في نعشه ، بتهور رأسه ، وسذاجة أعضائه وحقارة ذيله ، وصحيح كذالك أن لدي ملاحظات عديدة على تحرك معارضة قد يكون ما يفرقها أكثر من ما يجمعها ، معارضة أنا شخصيا أتحفظ على بعض قادتها ، معارضة تطالب برحيل نظام ، وتنسى وضع إستراتجية محكمة تساعد في ذاك الرحيل .
 
لكن الصحيح أو الأصح أن هناك دماء وطنية تجرى في عروقى منها يستمد قلمى حبره ، فهنيئا له بإطلاق سراحه ليسطر كلمات استمدها من قاموس النضال يوم كان يتهجى حروفه في قلعة الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا ، فعفوا سيادة الرئيس لأن مدير ديوانك أخطأ العنوان مرة ثانية وهو يحاول دق اسفين فتنة بين طلبة لم يكف نظامكم أن يطلق رصاص الرحمة على جامعتهم اليتيمة بتحويلها إلى ثكنة عسكرية وها هو يحاول سرقة أمنهم وتفكيك رابطة الأخوة بينهم ، لكن الذى غاب عنك سيادة الرئيس و معك مدير ديوانك أنه بإمكان نظامكم أن يفسد وطنا ويسرق ثورة ، وبأخر قيام ثورة ، لكن لن يكون بالإمكان التفرقة بين طلبة حوصروا حتى في أحلامهم وجردوا من كل شيء عدا صحوة ضمائرهم .
فعفوا سيادة الرئيس مرة أخرى لأنى سأكرر عليك معلومة تناساها مدير ديوانك أو على الأصح أعماه الطمع عن إدراك حقيقتها . معلومة مفادها أن قوة الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا ليس كونه أكبر نقابة طلابية فقط بل لأن له خصوصية تتمثل في أنه يسكن وجدان وقلوب وعقول طلبة آمنوا بدوره الريادى وتكونوا في مدرسته النضالية ، ولقنوا من خلاله الدروس لمدير ديوانك يوم كان رئيسا للجامعة اليتيمة ، قبل أن يعودوا لتلقين تلك الدروس له مرة أخرى حين كشف عن تعسر الفهم لديه .
فهنيئا لمناضلى الاتحاد الوطنى الذين شرحوا لمدير الديوان في الدرس الأخير أنه مهما بلغ من ركاكة التخطيط وانحطاط الوسائل ، ودناءة الأهداف ، فسيبقى للكلمة الحرة أصحاب وللدفاع عن الحقوق رجال ، ولفضح خطط الجنرال وأزلامه فرسان ، وتحية لطلبة آمنوا بوحدة طلابية تكون بمثابة صمام أمان لوطن يسير إلى الهاوية ، فكانوا كما العادة في الموعد ليجسدوا كل تلك المبادئ في لوحة تحمل اسم الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا ، وكشفوا ذاك المخطط القذر الذى أشرف عليه مدر ديوان أحرج رئيسه إن لم يكن قد فضحه.
فتريث حضرة الجنرال ، فأنت في حضرة نقابة طلابية طالما استعصت على الاختراق ، وفضحت كل محاولات التشويش والتشويه ، ودقق النظر مليا سيادة مدير الديوان ، فالصفعة التى وجهت إليك أزالت مساحيق التجميل التى يحاول رئيسك جاهدا تثبيته�
					
				لكن الصحيح أو الأصح أن هناك دماء وطنية تجرى في عروقى منها يستمد قلمى حبره ، فهنيئا له بإطلاق سراحه ليسطر كلمات استمدها من قاموس النضال يوم كان يتهجى حروفه في قلعة الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا ، فعفوا سيادة الرئيس لأن مدير ديوانك أخطأ العنوان مرة ثانية وهو يحاول دق اسفين فتنة بين طلبة لم يكف نظامكم أن يطلق رصاص الرحمة على جامعتهم اليتيمة بتحويلها إلى ثكنة عسكرية وها هو يحاول سرقة أمنهم وتفكيك رابطة الأخوة بينهم ، لكن الذى غاب عنك سيادة الرئيس و معك مدير ديوانك أنه بإمكان نظامكم أن يفسد وطنا ويسرق ثورة ، وبأخر قيام ثورة ، لكن لن يكون بالإمكان التفرقة بين طلبة حوصروا حتى في أحلامهم وجردوا من كل شيء عدا صحوة ضمائرهم .
فعفوا سيادة الرئيس مرة أخرى لأنى سأكرر عليك معلومة تناساها مدير ديوانك أو على الأصح أعماه الطمع عن إدراك حقيقتها . معلومة مفادها أن قوة الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا ليس كونه أكبر نقابة طلابية فقط بل لأن له خصوصية تتمثل في أنه يسكن وجدان وقلوب وعقول طلبة آمنوا بدوره الريادى وتكونوا في مدرسته النضالية ، ولقنوا من خلاله الدروس لمدير ديوانك يوم كان رئيسا للجامعة اليتيمة ، قبل أن يعودوا لتلقين تلك الدروس له مرة أخرى حين كشف عن تعسر الفهم لديه .
فهنيئا لمناضلى الاتحاد الوطنى الذين شرحوا لمدير الديوان في الدرس الأخير أنه مهما بلغ من ركاكة التخطيط وانحطاط الوسائل ، ودناءة الأهداف ، فسيبقى للكلمة الحرة أصحاب وللدفاع عن الحقوق رجال ، ولفضح خطط الجنرال وأزلامه فرسان ، وتحية لطلبة آمنوا بوحدة طلابية تكون بمثابة صمام أمان لوطن يسير إلى الهاوية ، فكانوا كما العادة في الموعد ليجسدوا كل تلك المبادئ في لوحة تحمل اسم الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا ، وكشفوا ذاك المخطط القذر الذى أشرف عليه مدر ديوان أحرج رئيسه إن لم يكن قد فضحه.
فتريث حضرة الجنرال ، فأنت في حضرة نقابة طلابية طالما استعصت على الاختراق ، وفضحت كل محاولات التشويش والتشويه ، ودقق النظر مليا سيادة مدير الديوان ، فالصفعة التى وجهت إليك أزالت مساحيق التجميل التى يحاول رئيسك جاهدا تثبيته�

 
            





