تاريخ الإضافة : 02.05.2012 10:07
الرد الصادق
في يوم مشهود أقدم برام وزملاؤه على حرق مجموعة من أمهات كتب المذهب المالكي بحجة أنها تحمل تمجيدا للعبودية وتكريسا لها وتبريرا وهي حجة واهية لا تنم إلا عن جهل بالفقه الإسلامي عموما والمالكي خصوصا إذي الأحكام الموجودة في هذه الكتب ماهي إلا بيان لحكم الشرع في التفريق بين الحر والعبد في الظروف التي توجد فيها الحاجة لتلك الأحكام وهي مع ذلك تنزيلات فقهية على وقائع تاريخية بعيدة من الواقع الذي نعيشه اليوم – وهذا لا يعني أني أنكر وجود العبودية ممارسة ومخلفات – وهو وجود أنكره وأرفضه انطلاقا من قناعتي أن الإسلام جاء لتحرير البشرية من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ... واستنادا إلى أن الرق الموجود في موريتانيا ممارسة ومخلفات لا يسند على أسس شرعية أصلا مع كونه بعيدا عن الأحكام الشرعية ممارسة ....
مابعد الفعلة الشنيعة :
لقد أثارت هذه الفعلة كثيرا من اللغط وأسالت حبرا كثيرا – وهو أمر تستحقة نظرا لحجمها وجرأتها – وأجمعت كل ردود الفعل رسمية وشعبية على إدانة التصرف لكنها تباينت في حجم الرد والنظر إلى الدوافع والخلفيات والعواقب ..فقد بادر النظام المتخبط في الأزمات المنهك بفعل الفعل الاحتجاجي المتصاعد إلى استغلال العاطفة الدينية الجياشة لدى الشعب الموريتاني ليخرج من عنق الزجاجة التي كان فيه بسبب الأزمات الكثيرة التي وقع فيها نتيجة غرقه في الفساد - ممارسة وحماية - ... وليصور نفسه حامي الدين والشريعة والعقيدة وحامل لواء الدفاع عن مذهب إمام دار الهجرة وهو تصوير يتناقض مع ماضيه أقوالا وأفعالا فلم يعرف عنه إلا المتاجرة بالمذهب المالكي لتبرير تصرفاته الخرقاء واستخدامه للعلماء الفضلاء للدفاع عنه في وجه منتقديه .... لم يقف النظام عند استخدام الفعلة الشنيعة للخروج من عنق الزجاجة بل سعى إلى التسوية بين مرتكبيها وبين من لم يستخدم في إدانته لها نفس العبارات التي استخدمها النظام ولم يطالب بإنزال العقوبة – أشنع العقوبة – بل أكثر من ذلك سعى إلى الربط بين التيار الإسلامي في موريتانيا وبين فاعل القضية وذلك نظرا للمواقف التاريخية والمشرفة لهذا التيار من ظاهرة العبودية ممارسة ومخلفات وهي مواقف طالما أزعت النظام وحشرته في الزاوية لكونها صادرة عن عناقة ولكون أصحابها تحملوا في سبيلها كل أنواع الاتهام والتشويه .. من هنا رأى النظام أن هذه هي الفرصة السانحة للقضاء على التعاطف الشعبي مع الإسلاميين والذي يزداد يوما بعد وذلك بتصويرهم مدافعين عن برام وزملائه أو متواطئين معه على الأقل وليثبت أنهم من يحمى "العنصريين" – وهي دعوى لن تنطلي على من قرأ التاريخ ونظر إلى الواقع – مستدلا على دعواه هذه _ بحماية الإسلاميين وتشجيعهم "للعنصريين" _ بالتغطية الإعلامية للمواقع المحسوبة على هذا التيار وبالبيان المتزن المتوازن الذى أصدره حزب تواصل ... متجاهلا المواقف الشجاعة الصريحة التي صدرت عن العلامة الشيخ محمد الحسن الددو- حفظه الله – والمقال الرائع الذى كتبه رئيس المجلس الوطني لحزب تواصل الأستاذ الداعية أحمد جدو ولد أحمد باهي ...
بيان تواصل والرؤية الاسترايتجية :
لقد اختار تواصل ببيانه أن يبين أن الأمور التي لها انعكاسات مستقبيلية لا تدار بالعواطف وإنما تدار بالتأني والتروي والنظر بعين العقل لا بحماس العاطفة من مثل الخروج على الناس بعنتريات من مثل نحن دولة إسلامية وسنقضى على العلمانية - وكأنه يفرق بين مصطلحي الإسلامي والعلماني - وهو الغارق في الجهل حتى أذنيه ... فتواصل دان الفعلة لكن دون أن ينساق وراء مخطط تناقلته وسائل الإعلام وتثبت مجريات الأحداث صدقيته ، و أهل تواصل يعرفون -وهم من خبروا السياسة تخطيطا وممارسة – أن موقفهم الوسطي المتزن قد يستغل ضدهم من أطراف متعددة وبالتأكيد سيكون النظام في مقدمتها نتيجة لنظرته إليهم بوصفهم الخطر الذى يهدده حقيقة ، لنضج رؤيتهم واتزان مواقفهم واستمرار فعلهم النضالي ووضوح المسار لديهم .. لكن كل ذلك لم يمنع تواصل من الإدانة الواضحة والتأكيد على جوهر المعركة وهي وجود نظام عسكرى فاسد ومفسد يشجع الموالين له إن كانوا من أبرز المفسدين ويضايق المعارضين له وإن كانوا من أشرف المناضلين ...
صفحات الفيس وأقلام المخابرات :
كثر الهجوم في صفحات التواصل الاجتماعى على موقف تواصل وهو هجوم تعدد دوافعه ولعل أبرز الفاعلين فيها أقلام أمنية وأخرى مأجورة دون أن ننكر أن من بين تلك الأقلام أقلام حركتها غيرة على الإسلام ومشاعره ومقدساته وحبا في أهل تواصل وخوفا على مستقبلهم من أن يتضرر من هذه الزوبعة وهي أقلام مشكورة بالطبع على غيرتها على الإسلام وخوفها على تواصل لكن نقول لأقلام المخابرات وتلك المأجورة لن يضر تواصل نباحكم فتواصل ماض يشق طريقه دون أن يعيركم أي اهتمام ، كما نقول لتلك الأقلام التي حركتها الغيرة على الإسلام والخوف على تواصل أبشرى فالأيام ستبين من الذى قرأ الحدث قراءة متوازنة سليمة ومن الذى ركبه ليخرج من أزماته وليوظف فيه أصحاب العاطفة الصاقة والغيرة على الإسلام ، وتريثوا قبل أن تحكموا على تواصل وقبل أن تستغلوا في مخطط لستم جزء منه بل أنتم بالتأكيد ضده ...
الرد الصادق :
إذا كان النظام صادقا في حمله لواء الدفاع عن الشريعة الإسلامية وكتب المذهب المالكي ويسعى إلى حماية بيضة الإسلام والعقيدة من الأخطار التي تواجهها من الداخل والخارج فليقم فورا بالخطوات التالية :
1- الإعلان فورا عن فتح التسجيل في المعهد العالي وإعادة الاعتبار له وذلك من خلال إعادة الاعتبار للمتون المحظرية في المناهج ترسيما وتدريسا وتخريج علماء يحفظونها في الصدور لكي لا تحرق مرة أخرى .
2- الاهتمام بالمحظرة وشيوخها وطلابها ودعمهم ماديا ومعنويا لكي يعود لها ألقها ومكانتها التاريخية .
3- توقيف الحملة الشرسة التي يقوم بها النظام ضد خريجي العلوم الإنسانية والشرعية منها بشكل خاص .
4- فتح المجال لخريجي التعليم الشرعى وحملة الفقه في احتلال المكانة اللائقة بهم في المؤسسات الرسمية توظيفا وترقية .
5- إعادة مشروع دعم التعليم الأصلى في المناطق الأقل حظا في التعليم إلى مساره الصحيح ، وهو المشروع الذى أوقفته سلطة الجنرال بواسطة وزير الشؤون الإسلامية الحالي .
تلك بعض الخطوات التي إن قام بها النظام بعيدا عن الاستعراض الإعلامي الخاوي والمتاجرة بالشعارات التي لا يشهد لها تاريخ ولا يصدقها واقع ...
وختاما نقول سيظل تواصل متمسكا بمرجعيته الإسلامية وبخطه الوسطي ومواقفه المتزنة دون أن تدفعه العاطفة والحماس إلى الانجرار وراء دعوات تسعى إلى تفكيك وحدة هذا البلد والسعى إلى التفريق بين مكوناته ودون أن تدفعه معارضة النظام إلى السكوت عن منكر قد يكون النظام أكبر المستفيدن منه ... وسيظل كذلك مناهضا للاسترقاق ممارسة ومخلفات قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... وإلى فعلة أخرى يستغلها النظام ويركبها خصوم تواصل للتشفي فيه ...
مابعد الفعلة الشنيعة :
لقد أثارت هذه الفعلة كثيرا من اللغط وأسالت حبرا كثيرا – وهو أمر تستحقة نظرا لحجمها وجرأتها – وأجمعت كل ردود الفعل رسمية وشعبية على إدانة التصرف لكنها تباينت في حجم الرد والنظر إلى الدوافع والخلفيات والعواقب ..فقد بادر النظام المتخبط في الأزمات المنهك بفعل الفعل الاحتجاجي المتصاعد إلى استغلال العاطفة الدينية الجياشة لدى الشعب الموريتاني ليخرج من عنق الزجاجة التي كان فيه بسبب الأزمات الكثيرة التي وقع فيها نتيجة غرقه في الفساد - ممارسة وحماية - ... وليصور نفسه حامي الدين والشريعة والعقيدة وحامل لواء الدفاع عن مذهب إمام دار الهجرة وهو تصوير يتناقض مع ماضيه أقوالا وأفعالا فلم يعرف عنه إلا المتاجرة بالمذهب المالكي لتبرير تصرفاته الخرقاء واستخدامه للعلماء الفضلاء للدفاع عنه في وجه منتقديه .... لم يقف النظام عند استخدام الفعلة الشنيعة للخروج من عنق الزجاجة بل سعى إلى التسوية بين مرتكبيها وبين من لم يستخدم في إدانته لها نفس العبارات التي استخدمها النظام ولم يطالب بإنزال العقوبة – أشنع العقوبة – بل أكثر من ذلك سعى إلى الربط بين التيار الإسلامي في موريتانيا وبين فاعل القضية وذلك نظرا للمواقف التاريخية والمشرفة لهذا التيار من ظاهرة العبودية ممارسة ومخلفات وهي مواقف طالما أزعت النظام وحشرته في الزاوية لكونها صادرة عن عناقة ولكون أصحابها تحملوا في سبيلها كل أنواع الاتهام والتشويه .. من هنا رأى النظام أن هذه هي الفرصة السانحة للقضاء على التعاطف الشعبي مع الإسلاميين والذي يزداد يوما بعد وذلك بتصويرهم مدافعين عن برام وزملائه أو متواطئين معه على الأقل وليثبت أنهم من يحمى "العنصريين" – وهي دعوى لن تنطلي على من قرأ التاريخ ونظر إلى الواقع – مستدلا على دعواه هذه _ بحماية الإسلاميين وتشجيعهم "للعنصريين" _ بالتغطية الإعلامية للمواقع المحسوبة على هذا التيار وبالبيان المتزن المتوازن الذى أصدره حزب تواصل ... متجاهلا المواقف الشجاعة الصريحة التي صدرت عن العلامة الشيخ محمد الحسن الددو- حفظه الله – والمقال الرائع الذى كتبه رئيس المجلس الوطني لحزب تواصل الأستاذ الداعية أحمد جدو ولد أحمد باهي ...
بيان تواصل والرؤية الاسترايتجية :
لقد اختار تواصل ببيانه أن يبين أن الأمور التي لها انعكاسات مستقبيلية لا تدار بالعواطف وإنما تدار بالتأني والتروي والنظر بعين العقل لا بحماس العاطفة من مثل الخروج على الناس بعنتريات من مثل نحن دولة إسلامية وسنقضى على العلمانية - وكأنه يفرق بين مصطلحي الإسلامي والعلماني - وهو الغارق في الجهل حتى أذنيه ... فتواصل دان الفعلة لكن دون أن ينساق وراء مخطط تناقلته وسائل الإعلام وتثبت مجريات الأحداث صدقيته ، و أهل تواصل يعرفون -وهم من خبروا السياسة تخطيطا وممارسة – أن موقفهم الوسطي المتزن قد يستغل ضدهم من أطراف متعددة وبالتأكيد سيكون النظام في مقدمتها نتيجة لنظرته إليهم بوصفهم الخطر الذى يهدده حقيقة ، لنضج رؤيتهم واتزان مواقفهم واستمرار فعلهم النضالي ووضوح المسار لديهم .. لكن كل ذلك لم يمنع تواصل من الإدانة الواضحة والتأكيد على جوهر المعركة وهي وجود نظام عسكرى فاسد ومفسد يشجع الموالين له إن كانوا من أبرز المفسدين ويضايق المعارضين له وإن كانوا من أشرف المناضلين ...
صفحات الفيس وأقلام المخابرات :
كثر الهجوم في صفحات التواصل الاجتماعى على موقف تواصل وهو هجوم تعدد دوافعه ولعل أبرز الفاعلين فيها أقلام أمنية وأخرى مأجورة دون أن ننكر أن من بين تلك الأقلام أقلام حركتها غيرة على الإسلام ومشاعره ومقدساته وحبا في أهل تواصل وخوفا على مستقبلهم من أن يتضرر من هذه الزوبعة وهي أقلام مشكورة بالطبع على غيرتها على الإسلام وخوفها على تواصل لكن نقول لأقلام المخابرات وتلك المأجورة لن يضر تواصل نباحكم فتواصل ماض يشق طريقه دون أن يعيركم أي اهتمام ، كما نقول لتلك الأقلام التي حركتها الغيرة على الإسلام والخوف على تواصل أبشرى فالأيام ستبين من الذى قرأ الحدث قراءة متوازنة سليمة ومن الذى ركبه ليخرج من أزماته وليوظف فيه أصحاب العاطفة الصاقة والغيرة على الإسلام ، وتريثوا قبل أن تحكموا على تواصل وقبل أن تستغلوا في مخطط لستم جزء منه بل أنتم بالتأكيد ضده ...
الرد الصادق :
إذا كان النظام صادقا في حمله لواء الدفاع عن الشريعة الإسلامية وكتب المذهب المالكي ويسعى إلى حماية بيضة الإسلام والعقيدة من الأخطار التي تواجهها من الداخل والخارج فليقم فورا بالخطوات التالية :
1- الإعلان فورا عن فتح التسجيل في المعهد العالي وإعادة الاعتبار له وذلك من خلال إعادة الاعتبار للمتون المحظرية في المناهج ترسيما وتدريسا وتخريج علماء يحفظونها في الصدور لكي لا تحرق مرة أخرى .
2- الاهتمام بالمحظرة وشيوخها وطلابها ودعمهم ماديا ومعنويا لكي يعود لها ألقها ومكانتها التاريخية .
3- توقيف الحملة الشرسة التي يقوم بها النظام ضد خريجي العلوم الإنسانية والشرعية منها بشكل خاص .
4- فتح المجال لخريجي التعليم الشرعى وحملة الفقه في احتلال المكانة اللائقة بهم في المؤسسات الرسمية توظيفا وترقية .
5- إعادة مشروع دعم التعليم الأصلى في المناطق الأقل حظا في التعليم إلى مساره الصحيح ، وهو المشروع الذى أوقفته سلطة الجنرال بواسطة وزير الشؤون الإسلامية الحالي .
تلك بعض الخطوات التي إن قام بها النظام بعيدا عن الاستعراض الإعلامي الخاوي والمتاجرة بالشعارات التي لا يشهد لها تاريخ ولا يصدقها واقع ...
وختاما نقول سيظل تواصل متمسكا بمرجعيته الإسلامية وبخطه الوسطي ومواقفه المتزنة دون أن تدفعه العاطفة والحماس إلى الانجرار وراء دعوات تسعى إلى تفكيك وحدة هذا البلد والسعى إلى التفريق بين مكوناته ودون أن تدفعه معارضة النظام إلى السكوت عن منكر قد يكون النظام أكبر المستفيدن منه ... وسيظل كذلك مناهضا للاسترقاق ممارسة ومخلفات قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... وإلى فعلة أخرى يستغلها النظام ويركبها خصوم تواصل للتشفي فيه ...
تمزق كتب السنة وتحرق وتهان كرامة العلماء الأجلاء والأئمة الكبار على مرأى ومسمع من الجميع معارضة وموالاة فيحق الحق ويزهق الباطل وينكشف الغيب ويماط الحجاب الصفيق الذي كان يغطي عيون البعض أن ترى الوجه الآخر والحقيقي لما يسمى بالمعارضة التي مزقت بيدها آخر خيط يربطها بمشاعر هذا الشعب الأبي المسلم وبتطلعاته المشروعة النبيلة في الوقت الذي اشرأبت أعناق الجميع ليرى من كانوا بالأمس القريب يتظاهرون ويتشدقون بأنهم حماة الوطن والسند القوي للمواطن المغلوب على أمره ومنبر من لا منبر له، ومن ظلوا يرفعون شعارات إسلامية ووطنية، يخرجون إلى نور الحقيقة وميدان الحرية والكرامة والأصالة ليعربوا عن استنكارهم لما حدث وتنديدهم به أو على الأقل عن استيائهم أوعدم ارتياحهم لما حصل وذلك أضعف الإيمان.
لقد كان موقف هؤلاء غريبا وعجيبا ومريبا في آن واحد فبدلا من أن يعلنوا شجبهم وإنكارهم لهذا الأمر الجلل وهذه الفعلة الدنيئة السفيهة الخبيثة البشعة الفظيعة السابقة من نوعها في تاريخ هذا الشعب الطيب المسلم، ققد جرت رياحهم العاتية بما لاتشتهي سفن الكرامة والشهامة والتشبث بالقيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة لأبناء هذا البلد المعروف بطيبوبته وبتمسكه بتعاليم دينه الحنيف وبأصالته العربية والإفريقية، حيث سقطوا من أعين الأمة الإسلامية وكبكبوا في سلة المهملات فلا التاريخ يرحمهم على سكوتهم ونكوصهم على الأعقاب - بعد أن رأوا وسمعوا ماحل بتراثنا الفقهي الإسلامي من إحراق وتمزيق على أيدي مأجوري المأسونية وعبيدي المادة من أمثال اللعين البغيض بيرام ولد اعبيدي وزمرته الذين أدى بهم الطمع وحب التملك والتمول أن يخلعوا نهارا جهارا عنهم عباءة الإسلام مقابل ثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين.
ولا الأمة ستغفر لهم إحجامهم عن إبداء الحق ونصرة الدين وهم يعلمون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يقره شرع ولا يرضاه لنفسه كريم أبي، إنهم بذلك قطعوا كل آصرة تربطهم بهذه الأمة وبهذا الدين الذي كرم الله به المسلمين، بل إنهم أحرقوا بأنفسهم آخر شعاراتهم التي طالما خدعوا بها البعض ممن لم يقف على حقيقتهم الماورائية الماثلة خلف تلك الشعارات والمتمثلة في هيستيريا الحصول على السلطة التي بالنسبة لهم يرخص كل شيء في سبيلها حتى ولو تعلق الأمر بالقيم والمبادئ والمقدسات.
إن المعارضة بهذا الموقف المتخاذل من هذه الفعلة النكراء ألحقت بها وصمة عار أزلي سيبقى يلاحقها جيلا بعد جيل وخلفا عن سلف إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وسيبقى جرحا نازحا في الذاكرة الجمعية لهذا الشعب المسلم الطيب المحافظ على دينه وأصالته ووحدته المعروف بكرمه وتشبثه بالقيم السامية من شهامة ونبل وإباء ومكارم أخلاق.
ألم تعد المعارضة تحس وتشعر وتتأثر بما يتأثر به كل فرد موريتاني؟ ألم تعد المعارضة تغار للمس من أقدس مقدسات هذا الشعب؟ بم ستكابر إذن؟ وبم ستتبج علينا غدا؟ وبأي رصيد ستخوض الانتخابات المقبلة بعد أن برهنت على إفلاسها نهارا جهارا ؟
والحق الذي لا مراء فيه أن الشعب الموريتاني لم يعد يقيم للمعارضة وفق تشكيلتها الجديدة أي وزن بعد أن فشلت في امتحان الكرامة، امتحان الذب عن المقدسات وإنكار المنكر وتبيين الحق ويختلف الأمر تماما مع الموالاة بمبادرتها غير المسبوقة المتمثلة في استنكارها الشديد لهذا الفعل الوقح المنكر الإجرامي وتعاطفها مع مشاعر هذا الشعب الغيور على دينه ومقدساته ومطالبتها بإنزال أشد العقوبات على هولاكو موريتانيا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وطغمته ليكون عبرة لمن يعتبر ودرسا رادعا لمن قد تسول له نفسه أن يقدم على مثل هذه الحماقات؟
إن هذا الموقف المشرف لأحزاب الموالاة يجعلها - وبدون منافس- تتبوأ الصدارة على الساحة السياسية وتلقى قبول الجميع بعد أن نالت رضي الله وأغاظت الكفار بمسيراتها المباركة المنددة بالفعلة الرعناء لأشقى الآخرين بيرام ولد اعبيدي، وهي إذ تذكر هنا فتشكر على أسبقيتها بشجب وإدانة هذه الأفعال الغبية المنحطة، لتستحق بذلك أن يلتف حولها الموريتانيون بكل أطيافهم وشرائحهم، بعد أن قامت بالواجب وأعلت كلمة الله بعد أن غابت أحزاب كانت بالأمس القريب تدعي أن خلفيتها إسلامية وأنها أحرص من غيرها على الحفاظ على إسلامية الشعب الموريتاني وصيانة تراثه وأصالته الإسلامية،وآثرت الباقية على الفانية والمعارضة على الحق,,,,وبذلك حكمت على نفسها باالعزلة والاغتراب بعد أن شغلت الساحة السياسية- ومن دون حق – ردحا من الزمن ولم يبق منها إلا جعجعة ولاطحين وقريبا تهمد الجعجعة ويطوى الثفال.
لقد كان موقف هؤلاء غريبا وعجيبا ومريبا في آن واحد فبدلا من أن يعلنوا شجبهم وإنكارهم لهذا الأمر الجلل وهذه الفعلة الدنيئة السفيهة الخبيثة البشعة الفظيعة السابقة من نوعها في تاريخ هذا الشعب الطيب المسلم، ققد جرت رياحهم العاتية بما لاتشتهي سفن الكرامة والشهامة والتشبث بالقيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة لأبناء هذا البلد المعروف بطيبوبته وبتمسكه بتعاليم دينه الحنيف وبأصالته العربية والإفريقية، حيث سقطوا من أعين الأمة الإسلامية وكبكبوا في سلة المهملات فلا التاريخ يرحمهم على سكوتهم ونكوصهم على الأعقاب - بعد أن رأوا وسمعوا ماحل بتراثنا الفقهي الإسلامي من إحراق وتمزيق على أيدي مأجوري المأسونية وعبيدي المادة من أمثال اللعين البغيض بيرام ولد اعبيدي وزمرته الذين أدى بهم الطمع وحب التملك والتمول أن يخلعوا نهارا جهارا عنهم عباءة الإسلام مقابل ثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين.
ولا الأمة ستغفر لهم إحجامهم عن إبداء الحق ونصرة الدين وهم يعلمون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يقره شرع ولا يرضاه لنفسه كريم أبي، إنهم بذلك قطعوا كل آصرة تربطهم بهذه الأمة وبهذا الدين الذي كرم الله به المسلمين، بل إنهم أحرقوا بأنفسهم آخر شعاراتهم التي طالما خدعوا بها البعض ممن لم يقف على حقيقتهم الماورائية الماثلة خلف تلك الشعارات والمتمثلة في هيستيريا الحصول على السلطة التي بالنسبة لهم يرخص كل شيء في سبيلها حتى ولو تعلق الأمر بالقيم والمبادئ والمقدسات.
إن المعارضة بهذا الموقف المتخاذل من هذه الفعلة النكراء ألحقت بها وصمة عار أزلي سيبقى يلاحقها جيلا بعد جيل وخلفا عن سلف إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وسيبقى جرحا نازحا في الذاكرة الجمعية لهذا الشعب المسلم الطيب المحافظ على دينه وأصالته ووحدته المعروف بكرمه وتشبثه بالقيم السامية من شهامة ونبل وإباء ومكارم أخلاق.
ألم تعد المعارضة تحس وتشعر وتتأثر بما يتأثر به كل فرد موريتاني؟ ألم تعد المعارضة تغار للمس من أقدس مقدسات هذا الشعب؟ بم ستكابر إذن؟ وبم ستتبج علينا غدا؟ وبأي رصيد ستخوض الانتخابات المقبلة بعد أن برهنت على إفلاسها نهارا جهارا ؟
والحق الذي لا مراء فيه أن الشعب الموريتاني لم يعد يقيم للمعارضة وفق تشكيلتها الجديدة أي وزن بعد أن فشلت في امتحان الكرامة، امتحان الذب عن المقدسات وإنكار المنكر وتبيين الحق ويختلف الأمر تماما مع الموالاة بمبادرتها غير المسبوقة المتمثلة في استنكارها الشديد لهذا الفعل الوقح المنكر الإجرامي وتعاطفها مع مشاعر هذا الشعب الغيور على دينه ومقدساته ومطالبتها بإنزال أشد العقوبات على هولاكو موريتانيا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وطغمته ليكون عبرة لمن يعتبر ودرسا رادعا لمن قد تسول له نفسه أن يقدم على مثل هذه الحماقات؟
إن هذا الموقف المشرف لأحزاب الموالاة يجعلها - وبدون منافس- تتبوأ الصدارة على الساحة السياسية وتلقى قبول الجميع بعد أن نالت رضي الله وأغاظت الكفار بمسيراتها المباركة المنددة بالفعلة الرعناء لأشقى الآخرين بيرام ولد اعبيدي، وهي إذ تذكر هنا فتشكر على أسبقيتها بشجب وإدانة هذه الأفعال الغبية المنحطة، لتستحق بذلك أن يلتف حولها الموريتانيون بكل أطيافهم وشرائحهم، بعد أن قامت بالواجب وأعلت كلمة الله بعد أن غابت أحزاب كانت بالأمس القريب تدعي أن خلفيتها إسلامية وأنها أحرص من غيرها على الحفاظ على إسلامية الشعب الموريتاني وصيانة تراثه وأصالته الإسلامية،وآثرت الباقية على الفانية والمعارضة على الحق,,,,وبذلك حكمت على نفسها باالعزلة والاغتراب بعد أن شغلت الساحة السياسية- ومن دون حق – ردحا من الزمن ولم يبق منها إلا جعجعة ولاطحين وقريبا تهمد الجعجعة ويطوى الثفال.







