تاريخ الإضافة : 02.05.2012 09:58
أين من نصبوا أنفسهم رعاة الدين وحماة المقدسات؟
تمزق كتب السنة وتحرق وتهان كرامة العلماء الأجلاء والأئمة الكبار على مرأى ومسمع من الجميع معارضة وموالاة فيحق الحق ويزهق الباطل وينكشف الغيب ويماط الحجاب الصفيق الذي كان يغطي عيون البعض أن ترى الوجه الآخر والحقيقي لما يسمى بالمعارضة التي مزقت بيدها آخر خيط يربطها بمشاعر هذا الشعب الأبي المسلم وبتطلعاته المشروعة النبيلة في الوقت الذي اشرأبت أعناق الجميع ليرى من كانوا بالأمس القريب يتظاهرون ويتشدقون بأنهم حماة الوطن والسند القوي للمواطن المغلوب على أمره ومنبر من لا منبر له، ومن ظلوا يرفعون شعارات إسلامية ووطنية، يخرجون إلى نور الحقيقة وميدان الحرية والكرامة والأصالة ليعربوا عن استنكارهم لما حدث وتنديدهم به أو على الأقل عن استيائهم أوعدم ارتياحهم لما حصل وذلك أضعف الإيمان.
لقد كان موقف هؤلاء غريبا وعجيبا ومريبا في آن واحد فبدلا من أن يعلنوا شجبهم وإنكارهم لهذا الأمر الجلل وهذه الفعلة الدنيئة السفيهة الخبيثة البشعة الفظيعة السابقة من نوعها في تاريخ هذا الشعب الطيب المسلم، ققد جرت رياحهم العاتية بما لاتشتهي سفن الكرامة والشهامة والتشبث بالقيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة لأبناء هذا البلد المعروف بطيبوبته وبتمسكه بتعاليم دينه الحنيف وبأصالته العربية والإفريقية، حيث سقطوا من أعين الأمة الإسلامية وكبكبوا في سلة المهملات فلا التاريخ يرحمهم على سكوتهم ونكوصهم على الأعقاب - بعد أن رأوا وسمعوا ماحل بتراثنا الفقهي الإسلامي من إحراق وتمزيق على أيدي مأجوري المأسونية وعبيدي المادة من أمثال اللعين البغيض بيرام ولد اعبيدي وزمرته الذين أدى بهم الطمع وحب التملك والتمول أن يخلعوا نهارا جهارا عنهم عباءة الإسلام مقابل ثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين.
ولا الأمة ستغفر لهم إحجامهم عن إبداء الحق ونصرة الدين وهم يعلمون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يقره شرع ولا يرضاه لنفسه كريم أبي، إنهم بذلك قطعوا كل آصرة تربطهم بهذه الأمة وبهذا الدين الذي كرم الله به المسلمين، بل إنهم أحرقوا بأنفسهم آخر شعاراتهم التي طالما خدعوا بها البعض ممن لم يقف على حقيقتهم الماورائية الماثلة خلف تلك الشعارات والمتمثلة في هيستيريا الحصول على السلطة التي بالنسبة لهم يرخص كل شيء في سبيلها حتى ولو تعلق الأمر بالقيم والمبادئ والمقدسات.
إن المعارضة بهذا الموقف المتخاذل من هذه الفعلة النكراء ألحقت بها وصمة عار أزلي سيبقى يلاحقها جيلا بعد جيل وخلفا عن سلف إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وسيبقى جرحا نازحا في الذاكرة الجمعية لهذا الشعب المسلم الطيب المحافظ على دينه وأصالته ووحدته المعروف بكرمه وتشبثه بالقيم السامية من شهامة ونبل وإباء ومكارم أخلاق.
ألم تعد المعارضة تحس وتشعر وتتأثر بما يتأثر به كل فرد موريتاني؟ ألم تعد المعارضة تغار للمس من أقدس مقدسات هذا الشعب؟ بم ستكابر إذن؟ وبم ستتبج علينا غدا؟ وبأي رصيد ستخوض الانتخابات المقبلة بعد أن برهنت على إفلاسها نهارا جهارا ؟
والحق الذي لا مراء فيه أن الشعب الموريتاني لم يعد يقيم للمعارضة وفق تشكيلتها الجديدة أي وزن بعد أن فشلت في امتحان الكرامة، امتحان الذب عن المقدسات وإنكار المنكر وتبيين الحق ويختلف الأمر تماما مع الموالاة بمبادرتها غير المسبوقة المتمثلة في استنكارها الشديد لهذا الفعل الوقح المنكر الإجرامي وتعاطفها مع مشاعر هذا الشعب الغيور على دينه ومقدساته ومطالبتها بإنزال أشد العقوبات على هولاكو موريتانيا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وطغمته ليكون عبرة لمن يعتبر ودرسا رادعا لمن قد تسول له نفسه أن يقدم على مثل هذه الحماقات؟
إن هذا الموقف المشرف لأحزاب الموالاة يجعلها - وبدون منافس- تتبوأ الصدارة على الساحة السياسية وتلقى قبول الجميع بعد أن نالت رضي الله وأغاظت الكفار بمسيراتها المباركة المنددة بالفعلة الرعناء لأشقى الآخرين بيرام ولد اعبيدي، وهي إذ تذكر هنا فتشكر على أسبقيتها بشجب وإدانة هذه الأفعال الغبية المنحطة، لتستحق بذلك أن يلتف حولها الموريتانيون بكل أطيافهم وشرائحهم، بعد أن قامت بالواجب وأعلت كلمة الله بعد أن غابت أحزاب كانت بالأمس القريب تدعي أن خلفيتها إسلامية وأنها أحرص من غيرها على الحفاظ على إسلامية الشعب الموريتاني وصيانة تراثه وأصالته الإسلامية،وآثرت الباقية على الفانية والمعارضة على الحق,,,,وبذلك حكمت على نفسها باالعزلة والاغتراب بعد أن شغلت الساحة السياسية- ومن دون حق – ردحا من الزمن ولم يبق منها إلا جعجعة ولاطحين وقريبا تهمد الجعجعة ويطوى الثفال.
لقد كان موقف هؤلاء غريبا وعجيبا ومريبا في آن واحد فبدلا من أن يعلنوا شجبهم وإنكارهم لهذا الأمر الجلل وهذه الفعلة الدنيئة السفيهة الخبيثة البشعة الفظيعة السابقة من نوعها في تاريخ هذا الشعب الطيب المسلم، ققد جرت رياحهم العاتية بما لاتشتهي سفن الكرامة والشهامة والتشبث بالقيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة لأبناء هذا البلد المعروف بطيبوبته وبتمسكه بتعاليم دينه الحنيف وبأصالته العربية والإفريقية، حيث سقطوا من أعين الأمة الإسلامية وكبكبوا في سلة المهملات فلا التاريخ يرحمهم على سكوتهم ونكوصهم على الأعقاب - بعد أن رأوا وسمعوا ماحل بتراثنا الفقهي الإسلامي من إحراق وتمزيق على أيدي مأجوري المأسونية وعبيدي المادة من أمثال اللعين البغيض بيرام ولد اعبيدي وزمرته الذين أدى بهم الطمع وحب التملك والتمول أن يخلعوا نهارا جهارا عنهم عباءة الإسلام مقابل ثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين.
ولا الأمة ستغفر لهم إحجامهم عن إبداء الحق ونصرة الدين وهم يعلمون أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يقره شرع ولا يرضاه لنفسه كريم أبي، إنهم بذلك قطعوا كل آصرة تربطهم بهذه الأمة وبهذا الدين الذي كرم الله به المسلمين، بل إنهم أحرقوا بأنفسهم آخر شعاراتهم التي طالما خدعوا بها البعض ممن لم يقف على حقيقتهم الماورائية الماثلة خلف تلك الشعارات والمتمثلة في هيستيريا الحصول على السلطة التي بالنسبة لهم يرخص كل شيء في سبيلها حتى ولو تعلق الأمر بالقيم والمبادئ والمقدسات.
إن المعارضة بهذا الموقف المتخاذل من هذه الفعلة النكراء ألحقت بها وصمة عار أزلي سيبقى يلاحقها جيلا بعد جيل وخلفا عن سلف إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وسيبقى جرحا نازحا في الذاكرة الجمعية لهذا الشعب المسلم الطيب المحافظ على دينه وأصالته ووحدته المعروف بكرمه وتشبثه بالقيم السامية من شهامة ونبل وإباء ومكارم أخلاق.
ألم تعد المعارضة تحس وتشعر وتتأثر بما يتأثر به كل فرد موريتاني؟ ألم تعد المعارضة تغار للمس من أقدس مقدسات هذا الشعب؟ بم ستكابر إذن؟ وبم ستتبج علينا غدا؟ وبأي رصيد ستخوض الانتخابات المقبلة بعد أن برهنت على إفلاسها نهارا جهارا ؟
والحق الذي لا مراء فيه أن الشعب الموريتاني لم يعد يقيم للمعارضة وفق تشكيلتها الجديدة أي وزن بعد أن فشلت في امتحان الكرامة، امتحان الذب عن المقدسات وإنكار المنكر وتبيين الحق ويختلف الأمر تماما مع الموالاة بمبادرتها غير المسبوقة المتمثلة في استنكارها الشديد لهذا الفعل الوقح المنكر الإجرامي وتعاطفها مع مشاعر هذا الشعب الغيور على دينه ومقدساته ومطالبتها بإنزال أشد العقوبات على هولاكو موريتانيا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وطغمته ليكون عبرة لمن يعتبر ودرسا رادعا لمن قد تسول له نفسه أن يقدم على مثل هذه الحماقات؟
إن هذا الموقف المشرف لأحزاب الموالاة يجعلها - وبدون منافس- تتبوأ الصدارة على الساحة السياسية وتلقى قبول الجميع بعد أن نالت رضي الله وأغاظت الكفار بمسيراتها المباركة المنددة بالفعلة الرعناء لأشقى الآخرين بيرام ولد اعبيدي، وهي إذ تذكر هنا فتشكر على أسبقيتها بشجب وإدانة هذه الأفعال الغبية المنحطة، لتستحق بذلك أن يلتف حولها الموريتانيون بكل أطيافهم وشرائحهم، بعد أن قامت بالواجب وأعلت كلمة الله بعد أن غابت أحزاب كانت بالأمس القريب تدعي أن خلفيتها إسلامية وأنها أحرص من غيرها على الحفاظ على إسلامية الشعب الموريتاني وصيانة تراثه وأصالته الإسلامية،وآثرت الباقية على الفانية والمعارضة على الحق,,,,وبذلك حكمت على نفسها باالعزلة والاغتراب بعد أن شغلت الساحة السياسية- ومن دون حق – ردحا من الزمن ولم يبق منها إلا جعجعة ولاطحين وقريبا تهمد الجعجعة ويطوى الثفال.







