تاريخ الإضافة : 30.04.2012 11:38

إيرا وتحدي المشاعر

إن الفعلة المشينة الشنيعة التي أقدمت عليها حركة ((إيرا )) من حرق الكتب المالكية أمر لا يمكن السكوت عليه ولا يكمن أن يبرر بحال ، لقد تحدت هذه الحركة مشاعرنا وآذتنا في ديننا.
إن هذه الكتب التي أحرقت هي التي نتعبد الله تعالي علي ضوء الأحكام المبثوثة فيها فكيف لأي منا أن يصلي ويصحح صلاته أو يسجد لسهوه إلا من خلال أحكامها وأي منا باستطاعته أن يخرج زكاة ماله أو يصوم أو يحج أو ينكح أو يتعامل في بيوعه إلا وفق أحكامه وكيف يغسل من مات منا ويكفن ويصلي عليه ويدفن إلا حسب أحكامها ؟
أن حركة (إيرا) لم تترك لها في بلادنا هذه مناصرا ولا مؤيدا ، لقد كان كثيرون منا ينخدعون بها على أنها منظمة حقوقية تدافع عن حقوق الأرقاء السابقين أما ألان فقد اتضح أمرها ، وأنها أياد للصهيونية تحركها في بلدنا ضد ديننا ومقدساتنا واستفزاز مشاعرنا .
لقد انتهت ((إيرا )) بهذه الفعلة ولم تعد صالحة للبقاء في الساحة وعليها الرحيل كما رحل أسيادها
وهناك نقاط يجب كشفها والوقوف عندها استجلاء لحقائق هامة في هذه القضية .
أولا : أن هجوم الحركة علي المذهب المالكي أو ما يسمونه النسخة المحلية من المذهب إنما هي هجوم علي الدين الحنيف تحت غطاء الفقه الفروعي ، وفي وقت لاحق سوف يتقدمون إلي الحديث الشريف وفي أخر إلي تف�

المناخ

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025