تاريخ الإضافة : 13.04.2012 12:20
طرد العاطلين والهمل.. عن "حياض العمل" (شعر)
كنا -معاشر خريجي المحاظر والمعاهد والماستر والدكتوراه- ننتظر ردا جديا من الحكومة على طلباتنا المتكررة بتوفير عمل لنا، لكننا لم يصلنا جواب مقنع، وفي ظني أن الحكومة لا تحسبنا سفهاء لا نستحق الرد ويرد فينا حينئذ قولهم
متاركة السفيه بلا جواب *** أشد على السفيه من العتاب
ولأني أربأ بساحة إدارتنا عن ذلك حاولت صياغة رد شعري على لسانها يقنع ويستند للواقع:
عندي لكم "رد الضوال والهمل
عن الكروع في حياض ذا العمل"
فمالكم من عمل.. يكفيــــــــكم
من ذاك عكس ما لكان من عمل
ومـا لكـم حـق بأرضــنا ولا
بـمالنـا أنتـم تضـيعون الجمل
وما لكم هنا قريب؛ من يكن
عـدمـه فـمـا لـه في ذا أمـل
ومـا لـه سيـارة مـدفـوعــة
وما له من ناقة ولا جـمـل
ولو يكون حافظا.. يعلم ما
روى الصحاح والذي به العمل
ولو يكون عالما.. وخـاتـما
"نظما على جل المهمات اشتمل"
ولو يكون من "خليل" (لوحه
أسود) لو ذا العلم عنده اكتمل
ولـو يكـون جـائـلا ومـاثلا ...
في جيبه أرقى الشهادات حَمَل
لم تطلبوا العلم فهل جالت رد "ولو
في الصين" في مسمعكم.. منكم يمل!
ولو سمـعتم هـذه كنـتم لنا أهـلا
وكان الاشـتراك يحتمل
فلتخرجوا لا "عمل" عندي لكم
إلا "بهاء" هل تحبون "الهمل"
للشاعر عبد الرحمن ولد حمدي محظري وباحث دكتوراه