تاريخ الإضافة : 25.03.2012 10:39
"حوادث السينين" كتاب يحكي أربعة قرون من تاريخ موريتانيا
الأخبار(نواكشوط) - صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة مؤخرا كتاب "حياة موريتانيا حوادث السنين أربعة قرون من تاريخ موريتانيا وجوارها" لمؤلفه المختار بن حامد. والذي قدمه وحققه سيدي أحمد بن أحمد سالم.
يقع الكتاب في حوالي ثمانمائة صفحة من القطع المتوسط، ويضمّ عدّة فهارس هى : أعلام الأشخاص، القبائل والمجموعات، الأماكن، الحروب وأطرافها، الظواهر الطبيعية والمجاعات والأوبئة، مصطلحات تتعلق بالحيوانات ، فهرس مصطلحات ذات طابع اقتصادي واجتماعي.
ويبحث الكتاب تاريخ موريتانيا ومجتمعها، وعلاقته بتاريخ بعض المجتمعات العربية والأفريقية في بعض المناطق المجاورة.
ومن ميزات هذا الكتاب، ما قيّد فيه من هوامش وتعليقات، تجعل القارئ يجد فيه نصوصا تغطي تاريخ مختلف البلاد الموريتانية، بل تشمل ما يُمكن أن يسمى "المجال البيضاني" الذي يضم إلى جانب موريتانيا مناطق (تنبكتو وأزواد) فضلا عن الغرب الجزائري.
ويلخص الكتاب ذلك التاريخ المشترك، وتلك الوقائع المتصلة بين أبناء مجتمع واحد فرّقه الاستعمار وتوزّع بين دول شتّى.
ومع أنّ هذا المجال المتسع ينقسم اليوم إلى دول عديدة تقع موريتانيا وسطها، فإنّه كان بالماضي -وفقا للكتاب- وحدة اجتماعية متجانسة، وفضاء دينيا وثقافيا متحدا، ومجالا اقتصاديا وسياسيا متواصلا، تجمعه اللهجة الحسانية وأدبها الغني، وكذلك الزي المشترك والعادات والتقاليد والتاريخ والمذهب المالكي.
وقد كان المؤلف دقيقا في نقله عن هذه الحوليات، حصيفا في ترتيبه لنصوصها، صاغ بهذا الجزء من موسوعته خلاصة ما حصل عليه من النصوص، مرتبا لها وفق الترتيب الزمني، وحريصا على نسب كل قول لقائله.
يقع الكتاب في حوالي ثمانمائة صفحة من القطع المتوسط، ويضمّ عدّة فهارس هى : أعلام الأشخاص، القبائل والمجموعات، الأماكن، الحروب وأطرافها، الظواهر الطبيعية والمجاعات والأوبئة، مصطلحات تتعلق بالحيوانات ، فهرس مصطلحات ذات طابع اقتصادي واجتماعي.
ويبحث الكتاب تاريخ موريتانيا ومجتمعها، وعلاقته بتاريخ بعض المجتمعات العربية والأفريقية في بعض المناطق المجاورة.
ومن ميزات هذا الكتاب، ما قيّد فيه من هوامش وتعليقات، تجعل القارئ يجد فيه نصوصا تغطي تاريخ مختلف البلاد الموريتانية، بل تشمل ما يُمكن أن يسمى "المجال البيضاني" الذي يضم إلى جانب موريتانيا مناطق (تنبكتو وأزواد) فضلا عن الغرب الجزائري.
ويلخص الكتاب ذلك التاريخ المشترك، وتلك الوقائع المتصلة بين أبناء مجتمع واحد فرّقه الاستعمار وتوزّع بين دول شتّى.
ومع أنّ هذا المجال المتسع ينقسم اليوم إلى دول عديدة تقع موريتانيا وسطها، فإنّه كان بالماضي -وفقا للكتاب- وحدة اجتماعية متجانسة، وفضاء دينيا وثقافيا متحدا، ومجالا اقتصاديا وسياسيا متواصلا، تجمعه اللهجة الحسانية وأدبها الغني، وكذلك الزي المشترك والعادات والتقاليد والتاريخ والمذهب المالكي.
وقد كان المؤلف دقيقا في نقله عن هذه الحوليات، حصيفا في ترتيبه لنصوصها، صاغ بهذا الجزء من موسوعته خلاصة ما حصل عليه من النصوص، مرتبا لها وفق الترتيب الزمني، وحريصا على نسب كل قول لقائله.