تاريخ الإضافة : 03.03.2012 13:21
سحقا لعبيد الفتات أنصاف الرجال
زينب بنت التق 
منذ انقلاب 2005 والجنرال المغرور يشن حربه القذرة علي موريتانيا علي ثرواتها ومقدراتها وساستها ورموزها لسبب بسيط هو أنه أرادها أملاكا خاصة وخدما وحشما متزلفين يمسحون أحذيته العسكرية الغائصة بالوحل لذلك نراه في سباق محموم مع الزمن كي يغير معالم البلد ويغير شكله وبنيته
وقد لا نعجب كثيرا إذا حولت المؤسسات التعليمية التاريخية إلي فنادق ومخابز أوي شيء ،وقد يصبح المطار بورصة للسماسرة فالمهم أن لاتبقي معالم تدل علي أن هذا البلد كان في يوم ما ملكا للجميع .
فحربه مختلفة بكل المقاييس فمن عادة الفرسان والقادة أن لايخوضوا حروبا بلارهان ومن عادتهم أن يجيشوا أبطالا وخيلا عتاقا ،أما الجنرال فقد أسرج الذئاب وأعطي ألويته لمن يحسن رغوان الثعالب ويجيد التصفيق والتطبيل والتزمير .
حتي إذا ثملوا نفاقا وتنكرا للقيم تراقصوا على خشبة البرلمان وهتفوا –أن عاش الجنرال ويسقط الشعب –ويحي عزيز وتسقط موريتانيا الدولة- ويصر أبطال هذا المسرح الفا شل على خداع هذا الشعب الذي لم يرضهم ممثلين له ولم يسمعهم في يوم من الأيام طيلة هذه السنوات يتحدثون عن مشاكله وآماله وآلامه بل يستغلون الدقائق المخصصة لهم ليرافعوا عن جرائم سيدهم وأخطائه الفادحة وصفاقته الآثمة اللتي جوعت الشعب وأهلكت الحرث والنسل يبيعون آخرتهم بدنيا غيرهم جشعاوطمعا في فتات موائد يشهد أحياء<الكبات والترحيل وخيام العائدين >أن لافتات لها.
والخسارة والفاجعة أن كل نائب مطبل متملق هو سليل أسرة عريقة ومحيط إجتماعي خيًر، لذلك تتملكنا الحيرة ونحن نسمع ونشاهد هذا النائب يقطع الصلة بجذوره ويتنكرلتربيته ويدوس رجولته ويعق هذه الأرض اللتي تنسم هوائها وترعرع علي أرضها ولوأن هؤلاء رفعوا أبصارهم قليلا عن أقدامهم لأمكنهم أن يلحظوا ويقرأوا في قسمات الوجوه اليائسة المحرومة لعنة قدتعجًل باجتثاث عرش ظلمهم المتهالك
ولأدركوا أن طوفان التغيير قادم، ولكأني أخالهم أول المبايعين لأي نظام سيأتي كعادتهم.
غير أن موريتانيا هذه المرة عازمة علي تغيير جذري وإصلاح صادق يقطع مع الحقبة العسكرية المظلمة اللتي حكمت فيها برعونة الجهلة الذين اقترفوا في حق هذاالوطن مايجعلهم يسقطون سقوطا حرا ويرحلون رحيلا حتميا يثير شفقة البعيد المخالف قبل القريب المحالف لبشاعة السُقوط علي الصخر والرحيل الذي لاخيارغيره لمن حرق سفنه وكسًر أشرعته .
					
				منذ انقلاب 2005 والجنرال المغرور يشن حربه القذرة علي موريتانيا علي ثرواتها ومقدراتها وساستها ورموزها لسبب بسيط هو أنه أرادها أملاكا خاصة وخدما وحشما متزلفين يمسحون أحذيته العسكرية الغائصة بالوحل لذلك نراه في سباق محموم مع الزمن كي يغير معالم البلد ويغير شكله وبنيته
وقد لا نعجب كثيرا إذا حولت المؤسسات التعليمية التاريخية إلي فنادق ومخابز أوي شيء ،وقد يصبح المطار بورصة للسماسرة فالمهم أن لاتبقي معالم تدل علي أن هذا البلد كان في يوم ما ملكا للجميع .
فحربه مختلفة بكل المقاييس فمن عادة الفرسان والقادة أن لايخوضوا حروبا بلارهان ومن عادتهم أن يجيشوا أبطالا وخيلا عتاقا ،أما الجنرال فقد أسرج الذئاب وأعطي ألويته لمن يحسن رغوان الثعالب ويجيد التصفيق والتطبيل والتزمير .
حتي إذا ثملوا نفاقا وتنكرا للقيم تراقصوا على خشبة البرلمان وهتفوا –أن عاش الجنرال ويسقط الشعب –ويحي عزيز وتسقط موريتانيا الدولة- ويصر أبطال هذا المسرح الفا شل على خداع هذا الشعب الذي لم يرضهم ممثلين له ولم يسمعهم في يوم من الأيام طيلة هذه السنوات يتحدثون عن مشاكله وآماله وآلامه بل يستغلون الدقائق المخصصة لهم ليرافعوا عن جرائم سيدهم وأخطائه الفادحة وصفاقته الآثمة اللتي جوعت الشعب وأهلكت الحرث والنسل يبيعون آخرتهم بدنيا غيرهم جشعاوطمعا في فتات موائد يشهد أحياء<الكبات والترحيل وخيام العائدين >أن لافتات لها.
والخسارة والفاجعة أن كل نائب مطبل متملق هو سليل أسرة عريقة ومحيط إجتماعي خيًر، لذلك تتملكنا الحيرة ونحن نسمع ونشاهد هذا النائب يقطع الصلة بجذوره ويتنكرلتربيته ويدوس رجولته ويعق هذه الأرض اللتي تنسم هوائها وترعرع علي أرضها ولوأن هؤلاء رفعوا أبصارهم قليلا عن أقدامهم لأمكنهم أن يلحظوا ويقرأوا في قسمات الوجوه اليائسة المحرومة لعنة قدتعجًل باجتثاث عرش ظلمهم المتهالك
ولأدركوا أن طوفان التغيير قادم، ولكأني أخالهم أول المبايعين لأي نظام سيأتي كعادتهم.
غير أن موريتانيا هذه المرة عازمة علي تغيير جذري وإصلاح صادق يقطع مع الحقبة العسكرية المظلمة اللتي حكمت فيها برعونة الجهلة الذين اقترفوا في حق هذاالوطن مايجعلهم يسقطون سقوطا حرا ويرحلون رحيلا حتميا يثير شفقة البعيد المخالف قبل القريب المحالف لبشاعة السُقوط علي الصخر والرحيل الذي لاخيارغيره لمن حرق سفنه وكسًر أشرعته .

            





