تاريخ الإضافة : 29.01.2012 11:20
رصاصة في صدر وطني:
رغم كل شيئ, فقد كنت آمل خيرا و صلاحا من عزيز, أما الآن فإن الرصاصة اللتي أطلق إبنه (و إن كنت أجزم أنه لم يكن يريد إصابتها, لأنه مهما كان فهو مسلم و إن كان سيئا جدا) و إن كنت أيضا لا أحمل الرئيس مسؤولية عمل مكلف آخر وأعوذ بالله من أن أتشفى فيه, إلا أنها لم تكن فقط رصاصة في صدر أختنا رجاء و إنما كانت في صدر كل موريتانيي, لأنه أتضح لنا أكثر أن الرئيس إنما يلعب علي عقولنا بإصلاحاته المزعومة و حربه علي الفساد وصرامته!!
أين ذلك كله و قد ‘‘سجن‘‘ ابنك لمدة أيام قليلة في مكتب مجهز ليطلق سراحه وهو الجاني؟؟..
في حين أن صديقيه البريئين تساء معاملتهم في أسوء سجن ويهدد أحدهم ليشهد زورا علي الآخر.. و بعد ذلك يطلق صراح ابنك... تبا لك و لابنك و لبعض مسؤوليك و لصحافتك المأجورين, اللذين لم يتورعوا عن محاولاتهم تزييف الحقيقة, حتى آخر لحظة!... هل أنتم أغلي مننا؟؟ أم أن دماءنا رخيصة إلي هذا الحد؟؟ و أين صرامتكم, حين يكون ابنكم هو الجاني؟؟ أم أنكم أنتم شعب الله المختار و أحق بالأرض منا؟؟.. سبقناكم لهذه الأرض بمئات السنين و عاش عليها أجدادنا بكرامة, لتأتي أنت و بدرك, لا بل و ظلامك, وتجعلونا لكم عبيدا؟؟.
لم أشعر أبدا في حياتي بقهر الظلم بقدر ما أشعر به الآن, و والله لا تربطني أي علاقة من أي نوع بالأخت المجني عليها و لكنه الشعور لوطن مظلوم!.
إنه لظلم خسيس تترفع عنه معظم الأنظمة الملحدة!!...
كيف آمن الآن علي بناتي و أهلي من بطش بدرك, لكي تسخر بعد ذلك موارد بلدي و إغراءاته لتسوية القضية, فيجد كل واحد منا نفسه مرغما علي تسوية مرة, لأنه يعرف أنه في النهاية لن يجد محاكمة عادلة وأن بدرك( أطال الله عمره) سينجو بفعلته في جميع الأحوال!!
لو كنت عاقبت ابنك أبسط عقاب وبعد ذلك صارت تسوية, لربما حسبناه لك خيرا.. أما الآن فلا نقول إلا : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, لكل ظالم نهاية!!
من الآن فصاعدا نطالب بإطلاق صراح كل قاتل (عن طريق الخطأ) و أن تكون جميع موارد الدولة تحت تصرفه ليرضي بها أهل المجني عليه! و أن يخصص لكل سجين مكتب مأثث و أن يذهب مسؤولو الدولة من أجل حل مشكلته..... و نطالب بأكثر و أكثر و أكثر...!!
لن نصدق عزيز بعد اليوم في أي كلمة تخرج من فمه و متأكد أن دم هذه المظلومة و الإعاقة الأبدية اللتي من شبه المستحيل أنها ستسلم منها, أن ذلك سوف يكون إيذانا بانتهاء حكمه... عاجلا أم آجلا!.
وفي الأخير أحيي الأخ زين العابدين ولد الإمام الشافعي علي شهامته و رجولته بعدم الشهادة على إنسان بريئ و أرجو أن تكون بداية خير عليه ليبتعد عن أصحاب السوء.
أين ذلك كله و قد ‘‘سجن‘‘ ابنك لمدة أيام قليلة في مكتب مجهز ليطلق سراحه وهو الجاني؟؟..
في حين أن صديقيه البريئين تساء معاملتهم في أسوء سجن ويهدد أحدهم ليشهد زورا علي الآخر.. و بعد ذلك يطلق صراح ابنك... تبا لك و لابنك و لبعض مسؤوليك و لصحافتك المأجورين, اللذين لم يتورعوا عن محاولاتهم تزييف الحقيقة, حتى آخر لحظة!... هل أنتم أغلي مننا؟؟ أم أن دماءنا رخيصة إلي هذا الحد؟؟ و أين صرامتكم, حين يكون ابنكم هو الجاني؟؟ أم أنكم أنتم شعب الله المختار و أحق بالأرض منا؟؟.. سبقناكم لهذه الأرض بمئات السنين و عاش عليها أجدادنا بكرامة, لتأتي أنت و بدرك, لا بل و ظلامك, وتجعلونا لكم عبيدا؟؟.
لم أشعر أبدا في حياتي بقهر الظلم بقدر ما أشعر به الآن, و والله لا تربطني أي علاقة من أي نوع بالأخت المجني عليها و لكنه الشعور لوطن مظلوم!.
إنه لظلم خسيس تترفع عنه معظم الأنظمة الملحدة!!...
كيف آمن الآن علي بناتي و أهلي من بطش بدرك, لكي تسخر بعد ذلك موارد بلدي و إغراءاته لتسوية القضية, فيجد كل واحد منا نفسه مرغما علي تسوية مرة, لأنه يعرف أنه في النهاية لن يجد محاكمة عادلة وأن بدرك( أطال الله عمره) سينجو بفعلته في جميع الأحوال!!
لو كنت عاقبت ابنك أبسط عقاب وبعد ذلك صارت تسوية, لربما حسبناه لك خيرا.. أما الآن فلا نقول إلا : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, لكل ظالم نهاية!!
من الآن فصاعدا نطالب بإطلاق صراح كل قاتل (عن طريق الخطأ) و أن تكون جميع موارد الدولة تحت تصرفه ليرضي بها أهل المجني عليه! و أن يخصص لكل سجين مكتب مأثث و أن يذهب مسؤولو الدولة من أجل حل مشكلته..... و نطالب بأكثر و أكثر و أكثر...!!
لن نصدق عزيز بعد اليوم في أي كلمة تخرج من فمه و متأكد أن دم هذه المظلومة و الإعاقة الأبدية اللتي من شبه المستحيل أنها ستسلم منها, أن ذلك سوف يكون إيذانا بانتهاء حكمه... عاجلا أم آجلا!.
وفي الأخير أحيي الأخ زين العابدين ولد الإمام الشافعي علي شهامته و رجولته بعدم الشهادة على إنسان بريئ و أرجو أن تكون بداية خير عليه ليبتعد عن أصحاب السوء.







