سيدي الرئيس
نكتب إليكم هذه الرسالة بعد أن استنفدنا كل المحاولات بدءا بالأدارة ثم بالصحف ولم تعد المسألة تخفى على أحد فقد بلغ مستشفى ألاك مرحلة من التردى وسوء الحال لدرجة أنه أصبح من الضروري إبلاغكم بالأمر للتدخل شخصيا لحل المعضلة فلم يعد المستشفى قادرا على إسداء أبسط الخدمات للمواطنين اللهم إذا استثنينا الجبايات على كاهل المواطن المسكين الضعيف.

سيدى الرئيس

لقد تبرعتم شخصيا بمبلغ 10ملايين وزودتم المستشفى الجهوي بألاك بالكادر والمعدات ولكن الكل دخل من الباب وخرج من النافذة فلم يرى أثر للمبلغ والأجهزة متعطلة أما الطاقم فقد حول الكل أواختفى أو.......

فلا طبيب للأطفال موجود ولا طبيب نساء موجود بل الأدهى والأمر تحويل المخدر وأنتم كما تعلمون سيدى الرئيس الاك منطقة منطقة تتوسط الولاية وتتوسط الوطن فهو مقصد كل الحوادث منكهيدى وغيدى ماغه والحوضين ولعصابه وتكانت بالإضافة إلى انه كان من من الازم ان يفى بحاجات البلدية الصحية ولكن هيهات هيهات وفى ظل هذه المشكلة فأننا سيدى الرئيس نتوجه إليكم ونناشدكم أن تجدوا حلا عاجلا للمستشفى وكلنا ثقة سيدى الرئيس انكم ستستجيبون لطلبنا لحرصكم على مصلحة الوطن والمواطن ولسعيكم الحثيث على توفير الصحة للجميع خصوصا إذا تعلق الأمر بالمواطن المحتاج الضعيف المهمش الذي يدور فى دائرة الجفاف الحاد وسوء التغذية ونقص الطباء والدوية وتعطل الأجهزة سيدى الرئيس نتوجه غليكم بطلب استغاثة انقذوا المستشفى فهو بحاجة ماسة إلى أن تداركوه فالنجدة النجدة وكل مواطن ينظر إليكم بعين الرجاء وامله كبير فى انكم ستفرجون كربته وتعالجون مريضه وتساعدون ضعيفه وترحمونه.