تاريخ الإضافة : 15.11.2011 13:08

رسالة إلى وزير الداخلية

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
المقاطعة تمبدعة
البلدية أطويل
عمال البلدية: محمد يسلم ولد أحمد وكيل بالحالة المدنية، تاريخ الاكتتاب بالبلدية 23/3/2000
باب ولد أسقير (بواب) بالبلدية تاريخ الاكتتاب 30/4/1984
إلى
السيد وزير الداخلية وجميع السلطات ذات الاختصاص بحكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف.
الموضوع: رسالة مفتوحة
نص الرسالة: إننا نحن عمال بلدية اطويل التابعة لمقاطعة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي المذكورين أعلاه نتقدم بهذه الرسالة إلى السيد وزير الداخلية واللامركزية، وذلك للنظر في قضيتنا المتمثلة أساسا في الظلم الكبير والغير مسبوق الذي تعرضنا له منذ مجيء العمدة السيد: بوبكرن ولد عبد الله ولد ابيه إلى رئاسة المجلس البلدي باطويل سنة2007، ومنذ هذا التاريخ بدأ في مضايقتنا سبيلا إلى إبعادنا عن عملنا وبالتالي فصلنا لكنه لم ينجح في ذلك لأننا كنا متمسكين بعملنا الذي هو مصدر عيشنا وكنا حريصين على البقاء فيه رغم ما تعرضنا له من توعد بالفصل وتأخر في تسديد الراتب والحرمان منه أحيانا، ولدينا سيدي الوزير ما يثبت ذلك وسنرفقه بهذه الرسالة لأن البينة على المدعي واليمين على من أنكر، ولأننا ذهبنا إلى القضاء ولم يجد لنا حلا، وكذلك ذهبنا إلى كافة السلطات الإدارية بالمقاطعة والولاية ولم يكن ذلك ليأتي بنتيجة.

ولعقيدتنا الراسخة بأن الدولة للجميع ولأننا أصبحنا أصحاب حق ينبغي لنا أن ندافع عنه بكل ما نملك فإننا لهذه الأسباب نطلب منكم سيدي الوزير إجراء ما يلزم من تحقيق في هذا الشأن وإنصافنا وأن تأخذ لنا بحقنا من هذا العمدة الظالم.

السيد الوزير إن حقوقنا التي نطالب بها من خلال هذه الرسالة تتمثل في: سبعة أشهر لكل واحد منا من سنة 2009، ففي سنة 2010 يطالب باب ولد اسقير بسبعة أشهر كاملة ويطالب محمد يسلم بن أحمد بستة أشهر وفي سنة 2011 قام السيد العمدة بمغالطتنا وإعطاء أمر بصرف راتبنا لمدة 5 أشهر لكل واحد منا وبعد فترة من التردد على المحصل بالمقاطعة قام الأخير بكتابة رفضه التام لهذا الأمر على مقلوب الورقة التي تحمل الأمر بالصرف معللا ذلك بأن البلدية رصيدها صفر وأن الدعم الذي تقدمه لها الدولة استوفته ولم يبق منه أي شيء، وقد قمنا بإبلاغ السيد الحاكم بذلك، لكنه فيما يبدو ليس بوسعه فعل شيء ثم لجأنا إلى السيد وكيل الجمهورية الذي قام بدوره باستيضاح الأمر من السيد الحاكم إلا أنه في النهاية لم يعدنا بشيء ملموس، لهذا فإننا نناشد فيكم الضمير الحي ونأمل أن تنصفونا سيدي الوزير، ولكم منا في الأخير جزيل الشكر والتقدير.
النعمة
كاتبا الرسالة المتضرران
محمد يسلم ولد أحمد
باب ولد اسقير.

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025