تاريخ الإضافة : 20.08.2011 12:07
تسلم منت الشيخ تستغيث من ظلم سمسار سلبها قطعتها الأرضية
أنا المواطنة تسلم منت الشيخ اسكن في حي الانتظار بعرفات، وبالتحديد بالقرب من منعرج "ملح" حيث أقيم هنا منذ بداية التسعينات، مشكلتي قديمة بقدم ما يسمى "الكزرة" حيث عانيت فيها الكثير من الآلام والمآسي، وتلقيت فيها مراحل صعبة بل شديدة الصعوبة، يضيق المقام هنا عن تناولها من جميع الجوانب لكني سأحاول تلخيصها في عجالة:
أنا عندي قطعة رض كزرة في المنطقة المذكورة أسكنها منذ بداية التسعينات كما أسلفت وعند ما بدأت تلك المنطقة تدخل في الحيز العمراني للمدينة أصبحت مطمع الطامعين من السماسرة والتجار، و قد بدأوا بالتكالب على هذه المنطقة لغرض سلبها من أصحابها الفقراء والبسطاء الذين يسكنونها منذ ذلك الوقت، وقد مارسوا عليهم كل أنواع الظلم والقهر من تحطيم أبنية و أعرشة بحجة أن هؤلاء السماسرة يمتلكون أوراق ملكية لتلك المنطقة حصلوا عليها بالسوائل التي كانت سائدة في العهد الماضي أما أنا للأسف فأصبحت ضحية لواحد من أشرس هؤلاء السماسرة اسمه محمد ابراهيم ولد الطيب، وقد مارس علي هذا السمسار الكثير من القهر والظلم من هدم وتحطيم للأبنية و الأعرشة شيء يضيق الوصف عن ذكره وقد طرقت كل الأبواب عسى أن أجد من يرفع عني هذا الظلم، فقد ذهبت إلى لحاكم والوالي، وقد أرسلت عدة رسائل إلى رئاسة الجمهورية لا أدري هل وصلت أم لا .
و على الرغم مما عانيته على يد هذا التاجر السمسار صمدت في مكاني إلى أن جاءت لجان لجان الإحصاء التابعة للوكالة الحضرية خلية التأهيل و أعطوني الوصل الأول، و عندما جئت إلى الوكالة الحضرية لأخذ الوصل الثاني منعوه مني بدعوى أن محمد ابراهيم اتصل بهم وأدعى أنه يملك أوراق ملكية لقطعتي مع العلم أن هذه المنطقة مصادرة بشكل كامل و قد اعلنتها الدولة ذات نفع عام الأمر الذي يبطل كل الوثائق والمستندات القديمة إن كانت موجودة أصلا، وقد صادرت الدولة الكثير من القطع الارضية هنا ووزعتها على أسر ضعيفة ومحتاجة و جاءت حتى من الخارج هذه المنطقة و ذلك امر طبيعي لكن ليس من الطبيعي ولا من الإنصاف ان يقوم تاجر سمسار يمتلك آلاف القطع بمحاولة سلب قطعة تسكنها أسرة ضعيفة منذ التسعينات وليس عندها ما تسكنه سواها، وما زالت محاولات هذا التاجر متواصلة حتى الآن، وعليه فإني أطلق صرخة استغاثة عسى أن يسمعها من ينقذني من ظلم هذا التاجر قبل فوات الأوان قبل أن أجد نفسي و أسرتي ذات يوم مرمية على قارعة الطريق.
وشكرا- هاتف 46854902
أنا عندي قطعة رض كزرة في المنطقة المذكورة أسكنها منذ بداية التسعينات كما أسلفت وعند ما بدأت تلك المنطقة تدخل في الحيز العمراني للمدينة أصبحت مطمع الطامعين من السماسرة والتجار، و قد بدأوا بالتكالب على هذه المنطقة لغرض سلبها من أصحابها الفقراء والبسطاء الذين يسكنونها منذ ذلك الوقت، وقد مارسوا عليهم كل أنواع الظلم والقهر من تحطيم أبنية و أعرشة بحجة أن هؤلاء السماسرة يمتلكون أوراق ملكية لتلك المنطقة حصلوا عليها بالسوائل التي كانت سائدة في العهد الماضي أما أنا للأسف فأصبحت ضحية لواحد من أشرس هؤلاء السماسرة اسمه محمد ابراهيم ولد الطيب، وقد مارس علي هذا السمسار الكثير من القهر والظلم من هدم وتحطيم للأبنية و الأعرشة شيء يضيق الوصف عن ذكره وقد طرقت كل الأبواب عسى أن أجد من يرفع عني هذا الظلم، فقد ذهبت إلى لحاكم والوالي، وقد أرسلت عدة رسائل إلى رئاسة الجمهورية لا أدري هل وصلت أم لا .
و على الرغم مما عانيته على يد هذا التاجر السمسار صمدت في مكاني إلى أن جاءت لجان لجان الإحصاء التابعة للوكالة الحضرية خلية التأهيل و أعطوني الوصل الأول، و عندما جئت إلى الوكالة الحضرية لأخذ الوصل الثاني منعوه مني بدعوى أن محمد ابراهيم اتصل بهم وأدعى أنه يملك أوراق ملكية لقطعتي مع العلم أن هذه المنطقة مصادرة بشكل كامل و قد اعلنتها الدولة ذات نفع عام الأمر الذي يبطل كل الوثائق والمستندات القديمة إن كانت موجودة أصلا، وقد صادرت الدولة الكثير من القطع الارضية هنا ووزعتها على أسر ضعيفة ومحتاجة و جاءت حتى من الخارج هذه المنطقة و ذلك امر طبيعي لكن ليس من الطبيعي ولا من الإنصاف ان يقوم تاجر سمسار يمتلك آلاف القطع بمحاولة سلب قطعة تسكنها أسرة ضعيفة منذ التسعينات وليس عندها ما تسكنه سواها، وما زالت محاولات هذا التاجر متواصلة حتى الآن، وعليه فإني أطلق صرخة استغاثة عسى أن يسمعها من ينقذني من ظلم هذا التاجر قبل فوات الأوان قبل أن أجد نفسي و أسرتي ذات يوم مرمية على قارعة الطريق.
وشكرا- هاتف 46854902