تاريخ الإضافة : 22.07.2011 16:02
شكوى من تغطية الأخبار لأحداث ولاية الحوض الغربي
اشتكى بادي ولد الخليفة عمدة بلدية أم لحياظ التابعة لمقاطعة لعيون بولاية الحوض الغربي من تغطية وكالة الأخبار المستقلة للأحداث في ولاية الحوض الغربي، قائلا إن مراسل الأخبار في الولاية "لم يعد موضوعيا في معالجة مختلف المواضيع"، معتبرا أن ذلك "أدى إلى نفور القراء وتراجع عدد المتصفحيين".
وقال ولد الخليفة في رسالة بعث بها إلى إدارة الأخبار إن "المراسل أضحى واضحا في تعامله مع القضايا من وجهة نظره الخاصة، ويقيس الأمور من زوايته هو، ويضفي مواقفه وآراءه على المواقف العامة".
وهذا نص رسالة عمدة بلدية أم للحياظ:
بادي ولد الخليفة
عمدة بلدية أم لحياظ
إلى
السيد/ مدير موقع الأخبار
الموضوع/ ملاحظات تتعلق بالموقع
لي الشرف أن أتقدم إليكم عبر هذه الرسالة قصد إشعاركم بوضعية الموقع على مستوى ولاية الحوض الغربي، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث اتضح أن مندوبكم في لعيون لم يعد موضوعيا في معالجة مختلف المواضيع مما أدى إلى نفور القراء وتراجع عدد المتصفحين.
ومن نافلة القول أن أذكركم بأن المراسل المذكور أضحى واضحا في تعامله مع القضايا والقضايا الحساسة من وجهة نظره الخاصة، ويقيس الأمور من زوايته هو، ويضفي مواقفه وآراءه على المواقف العامة، ويعتبر ذلك رأيا جمعيا، وهذا ينافي مبادئ المهنية الإعلامية، واحترام الرأي الآخر، وتحرر الفضاء السمعي البصري.
فلكم أن تراجعوا المسار، وتقوموا ما اعوج، ولكم أن تتركوا الحال على ما هو عليه وتتحملوا مسؤولية ما ينشر على موقعكم الذي كان الأكثر ارتيادا.
وشكرا.
وقال ولد الخليفة في رسالة بعث بها إلى إدارة الأخبار إن "المراسل أضحى واضحا في تعامله مع القضايا من وجهة نظره الخاصة، ويقيس الأمور من زوايته هو، ويضفي مواقفه وآراءه على المواقف العامة".
وهذا نص رسالة عمدة بلدية أم للحياظ:
بادي ولد الخليفة
عمدة بلدية أم لحياظ
إلى
السيد/ مدير موقع الأخبار
الموضوع/ ملاحظات تتعلق بالموقع
لي الشرف أن أتقدم إليكم عبر هذه الرسالة قصد إشعاركم بوضعية الموقع على مستوى ولاية الحوض الغربي، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث اتضح أن مندوبكم في لعيون لم يعد موضوعيا في معالجة مختلف المواضيع مما أدى إلى نفور القراء وتراجع عدد المتصفحين.
ومن نافلة القول أن أذكركم بأن المراسل المذكور أضحى واضحا في تعامله مع القضايا والقضايا الحساسة من وجهة نظره الخاصة، ويقيس الأمور من زوايته هو، ويضفي مواقفه وآراءه على المواقف العامة، ويعتبر ذلك رأيا جمعيا، وهذا ينافي مبادئ المهنية الإعلامية، واحترام الرأي الآخر، وتحرر الفضاء السمعي البصري.
فلكم أن تراجعوا المسار، وتقوموا ما اعوج، ولكم أن تتركوا الحال على ما هو عليه وتتحملوا مسؤولية ما ينشر على موقعكم الذي كان الأكثر ارتيادا.
وشكرا.