تاريخ الإضافة : 20.06.2011 12:05
من أسرة ضحية إلى رئيس الجمهورية
الموضوع: رسالة تظلم
سيدي الرئيس
قلوب تعتصر ألما وأولاد تركتهم يتامى وأمهم ثكلى أيادي إجرامية غادرة تعيث في الأرض فسادا وكأن لا قانون ولا سلطة كانت الفاجعة ليلة السابع أغسطس 2009 وتحت جنح الظلام ليفتك القتلة بمواطنين بريئين في قلب الصحراء في *اعزيب * مع ماشيتهم في مقاطعة آمورج ، وكان المجرمون في كامل لاستعداد لاقتراف فعلتهم الدنيئة يتلاعبون بأرواح وأجسام طاهرة فقطعوها بالسكاكين بل إن أحد الضحايا وللأسف الشديد مُثِل به دون مراعاة أي دين أو مشاعر ، توفي على الفور وعولج الثاني ليتماثل للشفاء بعد أربعة أشهر من العلاج المكثف رغم المأساة والفاجعة اخترنا نحن أهل الضحية سلك العدالة ثقة منا في الدولة الموريتانية وسلطاتها العدلية وأودعناالقضية للعدالة التي أوقفت الجناة وأرسلت مذكرة توقيف دولية بأحد إخوة هؤلاء في ساحل العاج وهو المدعو يمهل ولد سلاّم الذي اعتقل بأبيدجان يوم 12 أكتوبر 2010.
واستغل أحداث الكوت ديفوار ليفر إلى البلاد ، حينها أشعرنا وكيل الجمهورية ووزير العدل وكانت الصدمة أن المعني لم يتم إيقافه لحد الآن.
سيدي الرئيس:
أهل الضحية يقدرون عاليا موقف السلطة الإدارية المحلية التي تمتنع عن التدخل في أية مسألة أو ملف مطروح لدى العدالة عكس بعض السياسيين وأطر وموظفين من مواليد ولاية الحوض الشرقي الذين يتلاعبون بمشاعر الناس ويتدخلون في أشياء وأمور قد تنزلق بالملف إلى وجهةأخرى.
فخامة الرئيس
إننا واثقون كل الثقة بوصفكم رئيس المجلس الأعلى للقضاء من أن هذه المسألة ستبت فيها العدالة وتعطي لكل ذي حق حقه.
فما ضاع حق وراءه طالب
والله ولي التوفيق
الإمضاء
محمد مالك ولد ابه
سيدي الرئيس
قلوب تعتصر ألما وأولاد تركتهم يتامى وأمهم ثكلى أيادي إجرامية غادرة تعيث في الأرض فسادا وكأن لا قانون ولا سلطة كانت الفاجعة ليلة السابع أغسطس 2009 وتحت جنح الظلام ليفتك القتلة بمواطنين بريئين في قلب الصحراء في *اعزيب * مع ماشيتهم في مقاطعة آمورج ، وكان المجرمون في كامل لاستعداد لاقتراف فعلتهم الدنيئة يتلاعبون بأرواح وأجسام طاهرة فقطعوها بالسكاكين بل إن أحد الضحايا وللأسف الشديد مُثِل به دون مراعاة أي دين أو مشاعر ، توفي على الفور وعولج الثاني ليتماثل للشفاء بعد أربعة أشهر من العلاج المكثف رغم المأساة والفاجعة اخترنا نحن أهل الضحية سلك العدالة ثقة منا في الدولة الموريتانية وسلطاتها العدلية وأودعناالقضية للعدالة التي أوقفت الجناة وأرسلت مذكرة توقيف دولية بأحد إخوة هؤلاء في ساحل العاج وهو المدعو يمهل ولد سلاّم الذي اعتقل بأبيدجان يوم 12 أكتوبر 2010.
واستغل أحداث الكوت ديفوار ليفر إلى البلاد ، حينها أشعرنا وكيل الجمهورية ووزير العدل وكانت الصدمة أن المعني لم يتم إيقافه لحد الآن.
سيدي الرئيس:
أهل الضحية يقدرون عاليا موقف السلطة الإدارية المحلية التي تمتنع عن التدخل في أية مسألة أو ملف مطروح لدى العدالة عكس بعض السياسيين وأطر وموظفين من مواليد ولاية الحوض الشرقي الذين يتلاعبون بمشاعر الناس ويتدخلون في أشياء وأمور قد تنزلق بالملف إلى وجهةأخرى.
فخامة الرئيس
إننا واثقون كل الثقة بوصفكم رئيس المجلس الأعلى للقضاء من أن هذه المسألة ستبت فيها العدالة وتعطي لكل ذي حق حقه.
فما ضاع حق وراءه طالب
والله ولي التوفيق
الإمضاء
محمد مالك ولد ابه