محرقة للفقه أم محرقة لــ"شـعـار الـرحيـل وعـلائقه"
يثير إقدام مناصري حركة إيرا الحقوقية المختصة في الدفاع عن مظالم لحراطين الكثير من الاستغراب حيث إن الحركة بدأت خلال السنوات الأخيرة تتجه لإنتاج مواقف سياسية أكثر شمولا واهتماما بالمشاكل والقضايا الوطنية الكبرى وما فتئ قائد الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيدي يطلق مبادرات وتصريحات سياسية تقدمت بالحركة نحو الهم الوطني العام
لا للتقديس الاعمي.. ولا للتدنيس المجنون
أستغرب كل الإستغراب من حرق الكتب مهما كان مضمونها.. ومهما كان دافع ذلك.
وأعتقد ان إحراقها في حد ذاته عمل غير موفق، وهروب ظلامي من مواجهة مضمونها
المحرقة: هل ينبعث الاعتدال من رماد "التطرف"
رب ضارة نافعة يقول المثل العربي!! فهل يمكن أن نحول جريمة إحراق كتب الفقه النكراء شرعا وعقلا وأخلاقا ومنطقا إلى فرصة للتفكير في القضية التي أراد هؤلاء نفعها فأضروها وكيف نحمي كلمة حقها
كذبة النضال باسم الحراطين
عندما يتحول حرق الكتب الفقهية متعة يتمتع بها البعض لتحقيق مآرب مشبوهة المقصد وعندما تتحول هذه الشريحة إلى بضاعة رائجة يمتهنها كل من هب ودب حتى تتحول هذه المآرب إلى الكتب المقدسة التي ألفها فطاحلة الفقه المالكي كـ: "ابن عاشر"، "خليل"، الحطابي"، "الأخضري"
موسم اللعب بالنار!
لم يكن هذا الفعل الشنيع الذي أقدم عليه بعض السفهاء في مقاطعة الرياض تصرفا معزولا، ولا حدثا عابرا، لقد جاء تتويجا لشهور من التحريض في سوق النخاسة السياسي، جاء نهاية لمسارات رسمتها أقلام كنا نظنها قائدة، ومنابر إعلامية حسبناها لبعض الوقت رائدة.
الحركة الانعتاقة بين الارتزاق والانزلاق
لقد فشلت حركة إيرا منذ نشأتها إلى اليوم في تحصيل قاعدة شعبية أو سند استيراتيجي وطني لا لعدم أهمية الشعار الذي ترفعه في تحقيق طموحات شريحة عريضة من المجتمع
سيارة التلفزة وسيارة الشرطة "الوطنيتين" في مظاهرات الطلاب!
ينظر الإعلاميون إلى الصورة باعتبارها عنصرا مهما من عناصر الخبر.. بل إنها قد تكون أهم عناصره؛ تفسيرا لتفاصيله وتوضيحا لخلفياته وتحديدا لتداعياته..
وقد نقلت وسائل الإعلام المحلية والإقليمية خبرين عن مظاهرتين طلابيتين كانت جامعة نواكشوط مسرحا لهما في يومين متتاليين، قدر لي – بخلفيتي الإعلامية المتواضعة – كما قدر لغيري، أن ألاحظ في خضم تغطية كل منهما، وجود سيارة أو أكثر تتبع لمؤسسات "محترمة" من مؤسسات الدولة "تغطية" للحدثين المهمين!
سيادة الرئيس أنت السبب ؟
فوجئت برد رئيس الجمهورية على أحدهم عندما قال إن الصحافة تعيش وضعا صعبا وأنها لم تتلق دعما من الحكومة منذ وصوله إلى السلطة، حيث اختصر الرئيس رده في جمل قليلة لكنها جارحة في حق سلطة يفترض أن تكون اليد التي يبطش بها والعين التي يبصر بها، هذا إذا كان فعلا يؤمن بشعار طالما حمله من أجل التغيير والحرب على الفساد؟!، قال الرئيس باختصار "الصحافة دائما في وضعية سيئة وسياراتها متعطلة".
ول عبد العزيز يهاجم الشعراء لأنه شاعر!
إنه لمن الغريب حقا أن يقوم رئيس في أي بلد بالهجوم على الشعر أو الشعراء لا سيما رئيسا لبد يلقب "بلد مليون شاعر"، وأنا أطمئن الرئيس الذي يظن هذه الأسطورة حقيقة أنه لو كان في موريتانيا هذا العدد أو ربعه أو سدسه لما استطاع أن يحلم بالرئاسة عبر الانتخاب بله الوصول إليها.. فالشعراء قليل في كل زمان ومكان..
نحو شاطئ الأمان
القرآن يدعو أصحاب الألباب - على وجه الخصوص - إلى التقوى ، وذلك في مواضع كثيرة من محكم التنزيل ، يقول جل شأنه " واتقون ياولى الألباب"
