تاريخ الإضافة : 24.03.2011 11:41

رسالة مفتوحة من ضابط سابق مظلوم إلى رئس الجمهورية

الضابط السابق أحمد ولد اصنيب

الضابط السابق أحمد ولد اصنيب

من ضابط سابق أحمد ولد اصنيب

سيدي الرئيس
انطلاقا من إيماننا بأن (الظلم ظلمات يوم القيامة) وأن (الدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم).

وبعد الإطلاع على ردكم القيم على السؤال الذي وجهته لكم صحيفة جون أفريك الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 15-08-2010 في ما يتعلق بالحكم والذي قلتم فيه (إن الأحكام السابقة في موريتانيا تركت الحبل على الغارب للرشوة والفساد مما يستوجب علي شخصيا مراقبة كل شيء في هذا البلد) انتهى الاستشهاد.

يسرني أن أحيطكم علما أنه وفي نفس اليوم 15ـ08ـ2010 وعند الساعة الثالثة ظهرا قامت مجموعة ممن يتصرفون باسم الإدارة ممثلين في حاكم مقاطعة كوبني وأعوانه بما يخالف نهجكم في الحكم والذي يتسم بالتعاطف مع الضعفاء والمظلومين، حيث قاموا بتوقيف أرض ليتامى بأمر من الصحاب النفوذ في المقاطعة وهو بالتحديد السيد باباه نائب مقاطعة كوبني نفسها بدون أي حق شرعي.

وجدير بالذكر أن أهل الأرض يملكون الأوراق الثبوتية والقانونية لملكيتها زد
علي ذالك أن بها حانوتين منذ ما يزيد علي أربع سنوات كما يحدوها مع المغتصب شارع من ١٠م مما يستدعي الحيرة في تصرف الإدارة وكان بها مصلي قيد الانجاز فأوقف من طرف الإدارة وبأمر من النائب باباه ليكبر الإثم بالمكان والزمان وكان ذالك في شهر رمضان المبارك ومنذ ذالك اليوم والإدارة تصر علي ظلمها بتوقيف أرضنا بغير حق شرعي.

وفي يوم ١٦-٣-٢٠١١ قمت بطرق جميع الأبواب من أجل رفع الظلم عن هؤلاء اليتامى وهم إخوتي ففوجئت بظلم حاكم مقاطعة كوبني السيد محمد الأمين ولد عبد القادر الذي صرح بتوقيف أرضنا بعد أن وجد أمامه حل قضيتنا والذي هو موجود في المقاطعة أصلا ومعد من طرف المخطط العمراني لولاية الحوض الغربي وبأمر من والي الحوض الغربي، وعند ما طلبت منه نزع التوقيف وقدمت له رخصة أرضنا، وكذالك الحل المعتمد من طرف المخطط السيد ديدي وكذالك المخطط العمراني لمدينة كوبني وكلهم يظهر الشارع الفاصل بيننا وباباه فرفض وطلب من بعض الأرض لباباه فرفضت ذلك وبأي حق أعطي أو تطلب حق يتامى، ففوجئت برده إذا لم تقبل فستبقي قضيتكم رهن التوقيف حتى أذهب أنا وأدهى من ذلك وأمر هو أنه رفع قضيتنا إلى الوالي لتدخل نفقا آخر علما أنني قد أعطيت كلا من قائد كتيبة الدرك وقائد التجمع الحرس الوطني ملفا كاملا يظهر ظلمنا.

وفي الأخير يا سيادة الرئيس
أرجوا منكم إنصاف المظلومين كما وعدتم ونفذتم دائما منذ توليكم زمام الأمور في هذا البلد.

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أحمد ولد اصنيب

المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025