نواكشوط (الأخبار): طالبت السيدة كمبا بكاري ساكيليبا السلطات الموريتانية بحل قضية ابنها وأمين صندوق فرع (موريبوصت) الجهوي بنواذيبو المعتقل منذ 15 من مارس الجاري على خلفية قصية هو بريء منها أصلا، داعية كذلك جميع المسلمين بمساعدتها في ذلك.

وقالت كمبا بكاري ساكيليبا في رسالة شكوى تقدمت بها السطات الموريتانية وتوصلت "الأخبار" بنسخة منها، أن ابنها محمد صمبا دمبله تم اعتقاله في الخامس عشر من مارس الجاري بمفوضية نواذيبو وحتى اليوم دون أن يتم إطلاق سراحه بالرغم من أنه بريء من القضية التي اعتقل من أجلها.

وعن وقائع العملية التي اعتقل محمد صمبا دمبله أمين صندوق الفرع الجهوي لموريبوصت بنواذيبو على خلفيتها قالت والدة المعتقل أن ابنها كان قد تأخر يوما في مقر عمله من أجل أن ينجز الحسابات النهائية للصندوق قبل أن تباغته مجموعة من الأفراد المجهولين (ثلاثة أشخاص) ومعهم بعض العصي والسكاكين ووجدوا باب المقر مفتوحا حيث انهالوا على حارسه بالصرب، وبعده انهالوا أيضا على ابنها الذي قدم إليهم لمساعدة الحراس في التصدي للصوص حيث ضربوه هو أيضا و تركوه في حالة يرثى لها.

وأضافت كمبا أن ابنها تم اعتقاله منذ ذلك اليوم الذي تم فيه الاعتداء عليه وحتى الآن، مؤكدة على برائته، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أن الخلفية التي اعتقل من أجلها غريبة على المجتمع السننكي وثقافته.