تاريخ الإضافة : 22.03.2011 13:27

محمد ولد الناجي يشكو "تحايل" توتال

محممد ولد الناجي

محممد ولد الناجي

أنا أحد عمال توتال موريتانيا الثمانية المفصولين في يناير 2010 بعد أن باعتنا توتال مع مستودعها للغاز الذي عملنا فيه أكثر من خمس سنوات باعتنا لشركة أنشأها رجال أعمال موريتانيين سموها ريم غاز حصل ذالك بعد اجتماع موسع ضم كلا من المدير العام لشركة توتال موريتانيا السيد الفيلب جيبو والرئيس المدير العام لشركة ريم غاز السيد محمد ولد كركوب وبعض المسئولين من الشركتين ومن من العمال عنده عقد عمل دائم وأستبعد الآخرون منهم لعدم وجوده رغم أنهم عملوا في الشركة لفترات تزيد على السنة .وأثناء الاجتماع طمئننا السيد فليب بأننا أولوية عند الشركة وأننا سنحاسب مئة في المائة مع العمل بنفس الرواتب والحقوق التى كانت عندنا ثم أخذ الكلام السيد محمد ولد كركوب وقال أن كل ماسبق لاعنيه بشيء وأنه سيبدأ معنا عقود جديدة إلا أنه سيبقى على نفس الرواتب والحقوق التي كانت عندنا وإن لم تزدنا الشركة الجديدة فلن تنقص ما كان عندنا.

و الذى حصل هو أن توتال لم تدفع الحقوق المترتبة عليها متذرعة بأنها حولتنا بكل حقوقنا إلى ريم غاز وهذا التحويل كتب على الأوراق ليتحايلوا به على حقوقنا وهذا ماحدث فعلا أما المالك الجديد فتعاقد معنا عقودا جديدة مؤرخة بتاريخ أستلامهم للمستودع وبمرور الوقت تبين لنا أن توتال تتلاعب وتتحايل على كل القوانين والتشريعات وتستخف وتستهزئ بالعمال والدولة نفسها لأنها ترى بأنها مؤسسة من المؤسسات الاستعمارية الفرنسية وهي فوق المحاسبة القانونية بكثير أما شريكة ريم غاز فهي متواطئة إلى النخاع مع المؤسسات الاستعمارية الفرنسية ومن ذالك على سبيل المثال لا الحصر أننا مرة تحدثنا عن ضرورة نشر قضيتنا في وسائل الإعلام لأن هذه القضية راوحت مكانها عند إدارة الشغل لأكثر من سنة وفجأة دعينا وبسرعة البرق لاجتماع عاجل وكان على رأس هذا الاجتماع الرئيس المدير العام ومديره العام وأخبرونا بأن أي اتصال بوسائل الإعلام يعتبر تسييسا لهذه القضية وصاحبه يعتبر نفسه مفصولا عن العمل لأن توتال هي عمقه الاستراتجي وأي تحرك ضدها يعتبر هجوما على ريم غاز (الأمة)ومع أنه لم يفي بأي من التزاماته. فلا تأمين صحي حتى الآن ولا ألبان ولاأي شئ ومع هذا يمارس كل ما لديه من أوراق الضغط لمنعنا من الحصول على شئ من حقوقنا من الشريكة السابقة.وهنا لابد من ذكر أيضا أن مفتشى الشغل مجرد متسولين ومتسكعين عند أبواب أرباب العمل ولهذا الواقع المؤلم نقول بأن مايسمى باستقلال الدولة والقضاء والمحاكم هو مجرد كتابة هذا الاسم بحروف وأرقام كبيرة جدا على غلافهم الخارجي فقط وهذا الأستقلال أخذ زاوية 180 درجة في أتجاه معاكس عند اعلانه لهذا وغيره نقول بأن أصدق ماقيل في الفرنسيين ماقاله مسؤل إسرائلى فى العام 2003 أن الفرنسيين صنعو أحسن وأجود العطور في العالم لكن ذالك لم يخفف من نتانتهم شيئا.

وبالتالى نطالب كمظلومين ومستضعفين أنصافنا من هاتين الشريكتين ونشمل بطلبنا مدير توتال الدولية وسفير فرنسا فى أنواكشوط والمنظمات الانسانية الدولية.ختاما أطلب من الخيرين فى البلاد إجاد فرصة عمل لى لأننى يقينا مفصول عن عملى بعد نشر هذه القضية لأن الرئس المدير العام لريم غاز توعد من فعل ذالك

الجاليات

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025