تاريخ الإضافة : 19.10.2013 14:16
سباق سياسي قبيل الإنتخابات بمدينة نواذيبو
الأخبار(نواذيبو) - دخل المرشحون فى الإنتخابات البلدية والنيابية فى سباق مع الزمن ، واستنفروا من أجل تكثيف حراكهم السياسي أسبوعين قبل إنطلاقة الحملات الإنتخابية بموريتانيا.
الحزب الحاكم استنفر أنصاره ، ودعا إلى اجتماعات لأقسامه فى المدينة سعيا لتعبئتهم وحثهم على العمل بشكل جدي من أجل تحقيق الفوز ، وخطف منصب العمدة فى المدينة الساحلية.
ولم تغب المبادرات الرامية إلى إسعاف الحزب الحاكم ، وتقويته من قبل أطر فى مواجهة ردات الفعل التى أفرزتها الترشيحات الأخيرة ، والتى أفضت إلى موجة استياء فى صفوف بعض الفاعلين فى الحزب الحاكم.
مرشح الحزب محمد ولد معطل دشن قبل أسابيع حراكا سياسيا ، وعقد سلسلة إجتماعات مع بعض الفاعلين والناشطين فى الحزب حثهم فيه على التصويت له ، والعمل من أجل إحراز الفوز وتجاوز الخصوم.
بدوره النائب البرلماني القاسم ولد بلال مرشح الكرامة أطلق حملة تحسيسية حيث خاض أنصاره حملة "بيت ...بيت" من أجل التبشير به ، والحث على التصويت له فى الإستحقاقات المقبلة.
وكثف أنصار ولد بلالي من حراكهم التعبوي فى الفترة الأخيرة على مستوى المدينة ، ويسعون جاهدين إلى دخول كل بيت من أجل التعبئة للعمدة والبحث له عن مساندين.
بدوره حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية رمى بثقله فى المعترك السياسي ، واستفز أنصاره من أجل تكثيف أنشطتهم السياسية مع اقتراب العد التنازلي لإنطلاق الحملة الإنتخابية.
وقالت مصادر قيادية من الحزب إنهم أطلقوا حملة تحسيس واسعة ، وأعدوا لجانا تخوض رحلة التبشير بعمدة الحزب فى مختلف أطراف العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ولم يغب حزب التحالف الشعبي عن الحراك السياسي الذى يستعد لإطلاق سلسلة أنشطته مع مطلع الأسبوع ، والزحف صوب الأحياء.
وتشكل أحياء الترحيل أحد أكبر الخزانات الإنتخابية فى العاصمة الاقتصادية ، حيث تضم 4800 أسرة ، وبات قبلة السياسيين فى المدينة من أجل كسب ثقة الساكنة وتعبئتهم للتصويت.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين على أحياء الترحيل من أجل حجز مقعد فيها ، وخطب ود المواطنين من أجل كسب ثقتهم ، ونيل أصواتهم فى الإستحقاقات القادمة.