تاريخ الإضافة : 22.06.2013 20:52
ندوة بنواكشوط تبحث العمق الاستراتيجي لموريتانيا
الأخبار(نواكشوط) نظم منتدى الحوار للفكر والتنمية السبت ندوة فكرية بعنوان "العمق الاستراتيجي لموريتانيا الإمكانات والدلالات" بحضور العديد من المثقفين والباحثين.
وقد تحدث المحاضرون في الندوة عن العديد من المواضيع من بينها سبل استفادة موريتانيا من عمقها الاستراتيجي ودلالات هذا الموقع .
وقدم العديد من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي وبينهم الدبلوماسي السابق محمد سعيد ولد همدي عورضا ومحاضرات تناولت بالتحليل موضوع العمق الاستراتيجي لموريتانيا.
وتحدث في بداية الندوة عبد الله با مستشار الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، عن شروط استفادة موريتانيا من عمقها الاستراتيجي، معتبرا أن الشروط الأساسية لاستفادة موريتانيا من هذا العمق الاستراتيجي تتركز على الاستقرار السياسي "الذي يشكل أهم تحد في هذا المجال، نظرا لما عانته موريتانيا خلال الفترة الماضية من عدم استقرار سياسي جراء الانقلابات العسكرية المتلاحقة التي غالبا ما تنتج أنظمة شمولية".
وقد تحدث المحاضرون في الندوة عن العديد من المواضيع من بينها سبل استفادة موريتانيا من عمقها الاستراتيجي ودلالات هذا الموقع .
وقدم العديد من الباحثين والمهتمين بالشأن السياسي وبينهم الدبلوماسي السابق محمد سعيد ولد همدي عورضا ومحاضرات تناولت بالتحليل موضوع العمق الاستراتيجي لموريتانيا.
وتحدث في بداية الندوة عبد الله با مستشار الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، عن شروط استفادة موريتانيا من عمقها الاستراتيجي، معتبرا أن الشروط الأساسية لاستفادة موريتانيا من هذا العمق الاستراتيجي تتركز على الاستقرار السياسي "الذي يشكل أهم تحد في هذا المجال، نظرا لما عانته موريتانيا خلال الفترة الماضية من عدم استقرار سياسي جراء الانقلابات العسكرية المتلاحقة التي غالبا ما تنتج أنظمة شمولية".
وقال المحاضر، إن انعدام الاستقرار السياسي انعكس سلبا على توسع نفوذ الدولة وشوه سمعتها"فأصبحت تتذبذب بين متناقضات يفرضها الواقع".
وتحدث عبد الله با – خلال عرضه المطول عن الدبلوماسية الموريتانية أيام تأسيس الدولة،مضيفا أن الدبلوماسية الموريتانية لعبت دورا مهما في ستينيات القرن الماضي رغم حداثة الدولة"من خلال النشاط المكثف على الصعيدين الإفريقي والعالمي".
وقال المحاضر، إن البلد إذا ما وفق في الخروج من دوامة الانقلابات العسكرية يمكن أن يلعب دورا مهما على الصعيد الدبلوماسي، داعيا إلى إصلاح شامل للحكامة السياسية.
ودعا المحاضر إلى تعزيز فلسفة الإجماع حول القضايا الأساسية والجوهرية كقضية الإرث الإنساني وملف العبودية والتوزيع العادل للثورة.
وانتقد عبد الله با، ضعف التمثيل الدبلوماسي الموريتاني في إفريقيا، وتركيزه في العالم العربي"رغم ضعف التبادل الاقتصادي والتعاون في بعض الأحيان بين موريتانيا والعديد من الدول العربية" مضيفا أن الأنظمة التي عرفتها البلاد دائما تستخدم العاطفية في التوزيع الدبلوماسي.
كما قدم الباحث سيد أعمر ولد شيخنا عرضا عن دلالات الموقع الاستراتيجي، مضيفا أن موريتانيا لها بعد استراتجي مهم للغاية في المنقطة المغاربية والسودان الغربي، فضلا عن البعد الصحراوي.
ودعا الباحث إلى الاستفادة من هذا البعد الاستراتيجي واستغلاله لتعزيز دور البلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحدث عبد الله با – خلال عرضه المطول عن الدبلوماسية الموريتانية أيام تأسيس الدولة،مضيفا أن الدبلوماسية الموريتانية لعبت دورا مهما في ستينيات القرن الماضي رغم حداثة الدولة"من خلال النشاط المكثف على الصعيدين الإفريقي والعالمي".
وقال المحاضر، إن البلد إذا ما وفق في الخروج من دوامة الانقلابات العسكرية يمكن أن يلعب دورا مهما على الصعيد الدبلوماسي، داعيا إلى إصلاح شامل للحكامة السياسية.
ودعا المحاضر إلى تعزيز فلسفة الإجماع حول القضايا الأساسية والجوهرية كقضية الإرث الإنساني وملف العبودية والتوزيع العادل للثورة.
وانتقد عبد الله با، ضعف التمثيل الدبلوماسي الموريتاني في إفريقيا، وتركيزه في العالم العربي"رغم ضعف التبادل الاقتصادي والتعاون في بعض الأحيان بين موريتانيا والعديد من الدول العربية" مضيفا أن الأنظمة التي عرفتها البلاد دائما تستخدم العاطفية في التوزيع الدبلوماسي.
كما قدم الباحث سيد أعمر ولد شيخنا عرضا عن دلالات الموقع الاستراتيجي، مضيفا أن موريتانيا لها بعد استراتجي مهم للغاية في المنقطة المغاربية والسودان الغربي، فضلا عن البعد الصحراوي.
ودعا الباحث إلى الاستفادة من هذا البعد الاستراتيجي واستغلاله لتعزيز دور البلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي.