عبر مندوب التلاميذ القضاة محمد سعيد ولد الحسن عن امتنانه وزملائه لأستاذهم الراحل القاضي محفوظ ولد المرابط عرفانا بما تلقوه من علم على يديه؛ راجين أن يكون ذلك من أعماله التي لا ينقطع أجرها عنه.

وأضاف ولد الحسن ـ خلال ندوة تأبينية نظمها التلاميذ القضاة بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء مساء الأربعاء:22ـ05ـ2013م في فندق وصال تحت عنوان: (القاضي محفوظ ولد المرابط: فقيد العلم والعلماء) ـ إن البلاد برحيل ولد المرابط قد فقدت أحد أكابر علماء الشريعة وفقهاء القانون الخاص.

واستمع الحاضرون إلى ترجمة للفقيد أعدها التلميذ القاضي محمد فاضل ولد الإمام، كما أثنى المتدخلون على الفقيد وعددوا خصاله وأخلاقه وفضائله، مؤكدين أنه من القضاة القلائل الذين تدرجوا في مهنة القضاء من كاتب ضبط إلى "كادي" ـ في النظام القديم ـ ثم أصبح قاضيا فرئيسا للمحكمة العليا فوزيرا للعدل.

وقد حضر الندوة عشرات التلاميذ القضاة وكتاب الضبط والقضاة والمحامين والأدباء؛ إضافة إلى رئيس المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء المرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد ورئيس المحكمة العليا يحفظ ولد محمد يوسف ونقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني وقائد تجمع أمن الطرق الجنرال مسغارو ولد سيدي وممثلين عن أهالي الفقيد.