تاريخ الإضافة : 21.05.2013 23:57

نادي اليونسكو يخلد اليوم العالمي للتنوع الثقافي

منصة نشاط نادي اليونسكو المخلدة لليوم العالمي للتنوع الثقافي (الأخبار)

منصة نشاط نادي اليونسكو المخلدة لليوم العالمي للتنوع الثقافي (الأخبار)

الأخبار (نواكشوط) – خلد نادي اليونسكو بموريتانيا مساء اليوم الثلاثاء 21 مايو 2013 اليوم العالمي للتنوع الثقافة بمشاركة عدد من الأساتذة والضيوف وجمهور الثقافة في العاصمة نواكشوط.

رئيس نادي اليونسكو بموريتانيا محمد مولود ولد محمد سالم أكد في كلمته بالمناسبة أن المجتمع الدولي أدرك "باكرا أن الثقافة تشكل وسيلة أساسية لتحقيق الازدهار والتنمية المستديمة والتعايش السلمي على الصعيد العالمي، وأن التسامح واحترام التنوع الثقافي وحقوق الإنسان بما فيها الحق في التنمية هي عناصر متكاملة يكمل بعضها البعض".

ورأى ولد محمد سالم أنه "لذلك أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو خلال دورته الحادية الثلاثين المنعقدة في 2 نوفمبر2001 الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي، وتعزز هذا التوجه العالمي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والخمسين المنعقدة في 20 ديسمبر 2002 اعتماد الـ21 مايو يوما عالميا للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، كما دعا "كافة الدول الأعضاء والهيئات الحكومية الدولية ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المعنية إلى الاحتفال بهذه المناسبة على أوسع نطاق، وخاصة فيما يتعلق بتوعية الجمهور بقيمة وأهمية التنوع الثقافي".

جانب من الحضور الجماهيري للنشاط مساء اليوم (الأخبار)

جانب من الحضور الجماهيري للنشاط مساء اليوم (الأخبار)

وقال ولد محمد سالم إن اختيار موضوع "التنوع في إطار الوحدة" شعارا لتخليد اليوم العالمي للتنوع الثقافي في بلادنا، يعكس تعلقهم "بتاريخ الأمة الموريتانية التي تعتز بتنوعها، وتعتبره مصدر ثراء وعامل وحدة وانسجام لها، إذ لطالما تعايش على هذه الأرض عبر فترات زمنية مختلفة وبكل تناغم وانسجام مواطنينا من كافة المكونات وواجهوا معنا كافة التحديات والمصاعب وتصدوا بوحدة وتماسك للمخاطر المختلفة، وخاصة المستعمر في غزوه الثقافي والعسكري".

وأضاف ولد محمد سالم قائلا: "ما أحوجنا اليوم إلى إعادة قراء هذا التاريخ الزاخرة بالعطاء واللحمة، ما أحوجنا إلى أن نفهم أنفسنا، أن نتأمل حياتنا، وأن نعرف عن وعي نقدي وبصيرة علمية سبيلنا إلى النهوض وتطوير حياتنا والارتقاء بها. فارتقاء حياة الإنسانية في شتى المجتمعات وعلى مدى التاريخ رهن تنوع الثقافات وتفاعلها وتباين الرؤى واختلاف الآراء وتوافر آلية اجتماعية تكفل التفاعل الإيجابي الحر".

وأكد ولد محمد سالم أن "هذا التفاعل يتسم بخاصية أساسية هي القابلية للتنوع الثري والتعدد الخصب مما يجعل كل إنسان ينتج ثقافته على النحو الخاص به زمانا ومكانا، ومن ثم تتعدد المجتمعات وتتنوع الثقافات حتى بات التنوع والتغير شرطان أساسيان لوجود الحياة الاجتماعية، ففي التنوع والتعدد والاختلاف حياة البشرية وارتقاؤها"، مشيرا إلى أنهم "مع الإيمان بهذا التعدد والتنوع نؤمن أيضا أن هناك ما يجمعنا.. إنها وحدة مع الاختلاف أو لنقل التنوع في إطار الوحدة، فالتنوع الثقافي لا يعني التنافر المطلق ولا يعني النفي الوجودي المتبادل".

وعرفت الندوة حضور عدد من الرسميين لحفل الافتتاح، إلى جانب عدد من الدكاترة الذي تحدثوا خلال الندوة عن عدة محاور حول التنوع الثقافي في موريتانيا.

الرياضة

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025