تاريخ الإضافة : 14.05.2013 14:32
اتحاد الأدباء ينظم ملتقى حول أدب المحظرة
نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين مساء الاثنين 13/05/2013 بفندق "الخاطر" ملتقى حول أدب المحاظر (قراءة في ديوان إلهام المحظرة للشاعر الراحل الحسن ولد أكيبد)، بحضور العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو وأحمد ولد عبد القادر ومحمد ولد الطالب، ،إضافة إلى الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة الخليل ولد المهدي ولد أجيد، والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي محمد محمود ولد سيدي أبات جمع من الشعراء.
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين عبد الله السالم ولد المعلى نوه بأهمية هذه التظاهرة خاصة فيما يتعلق بمسألة تحقيق الدواوين الشعرية، الذي يعتبر ديوان الشاعر والأديب يسلم ولد أكيبد لبنة في جدارها، ومساهمة مشرقة في صرحها،
واعتبر ولد المعلى أن وضع مثل هذه الدواوين الشعرية بين يدي الأجيال المستقبلية سيضمن تحقيق الهوية الحضارية، مطالبا الأدباء والنقاد أن يحذوا حذو هذا العمل الأدبي الرائد الذي قام به الزميل الحسن ولد يسلم ولد أكيبد في تحقيق هذا الديوان.
مؤلف الديوان الحسن ولد يسلم ولد أكي، نجل صاحب الديوان، قدم عرضا مفصلا عن الديوان ومراحل تأليفه وما احتواه من نصوص شعرية تناولت أغراضا متنوعة من أهمها تركيزه على أدب المحظرة.
الشيخ محمد الحسن ولد الددو أشاد بديوان الشاعر يسلم ولد أكيبد، وغزارة علمه وأدبه مقدما سيرة ذاتية عن نشأة وحياة الشاعر ومراحل تعليمه بين محظرتي أهل عدود وأهل يحظيه ولد عبد الودود. منوها بحياته الأدبية والدينية والعلمية والأخلاقية، مشيرا إلى أنه خاض مساجلات مع معاصريهم ومن بينها إخوانيته مع معاصره الشاعر أبوه ولد أسياد.
واعتبر ولد الددو أن الشاعر الراحل كان من نوابغ المدرسة المحظرية، وأنه كان عابدا وقواما لليل، وكان نموذجا لتربية بيئة منطقة "لبيرات"، متمنيا أن يجد الديوان الحساني للشاعر الراحل طريقه إلى النشر، باعتباره ديوانا لا يقل أهمية عن ديوانه الفصيح.
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين عبد الله السالم ولد المعلى نوه بأهمية هذه التظاهرة خاصة فيما يتعلق بمسألة تحقيق الدواوين الشعرية، الذي يعتبر ديوان الشاعر والأديب يسلم ولد أكيبد لبنة في جدارها، ومساهمة مشرقة في صرحها،
واعتبر ولد المعلى أن وضع مثل هذه الدواوين الشعرية بين يدي الأجيال المستقبلية سيضمن تحقيق الهوية الحضارية، مطالبا الأدباء والنقاد أن يحذوا حذو هذا العمل الأدبي الرائد الذي قام به الزميل الحسن ولد يسلم ولد أكيبد في تحقيق هذا الديوان.
مؤلف الديوان الحسن ولد يسلم ولد أكي، نجل صاحب الديوان، قدم عرضا مفصلا عن الديوان ومراحل تأليفه وما احتواه من نصوص شعرية تناولت أغراضا متنوعة من أهمها تركيزه على أدب المحظرة.
الشيخ محمد الحسن ولد الددو أشاد بديوان الشاعر يسلم ولد أكيبد، وغزارة علمه وأدبه مقدما سيرة ذاتية عن نشأة وحياة الشاعر ومراحل تعليمه بين محظرتي أهل عدود وأهل يحظيه ولد عبد الودود. منوها بحياته الأدبية والدينية والعلمية والأخلاقية، مشيرا إلى أنه خاض مساجلات مع معاصريهم ومن بينها إخوانيته مع معاصره الشاعر أبوه ولد أسياد.
واعتبر ولد الددو أن الشاعر الراحل كان من نوابغ المدرسة المحظرية، وأنه كان عابدا وقواما لليل، وكان نموذجا لتربية بيئة منطقة "لبيرات"، متمنيا أن يجد الديوان الحساني للشاعر الراحل طريقه إلى النشر، باعتباره ديوانا لا يقل أهمية عن ديوانه الفصيح.