تاريخ الإضافة : 01.05.2013 22:25
نواذيبو : دعوات لتجسيد الهوية الموريتانية فى المنظومة التعليمية
الأخبار(نواذيبو) - طالب العديد من الأساتذة والمهتمين بقطاع التعليم بتجسيد الهوية الموريتانية فى المناهج التربوية سعيا إلى خلق جيل مؤمن بهويته ومنفتح على غيره , معتبرين أنها خطوة هامة نحو إصلاح التعليم وتحديد معالم مدرسة الغد.
وقال الأساتذة فى ندوة احتضنها التحالف الفرنسي الموريتانى وأنعشها كوكبة من الباحثين والأساتذة مساء الأربعاء 01 مايو 2013 بمدينة نواذيبو إن رسم معالم استراتجية مدرسة الغد يشكل مطلبا جوهريا لكل الموريتانيين.
وحذر المحاضرون من تسييس التعليم وخضوعه لنزوات وأهواء الأنظمة المتعاقبة من خلال إصلاحات لم تكن ناجعة داعين إلى البحث عن مواصفات مدرسة الغد لموريتانيا.
وقال الأساتذة فى ندوة احتضنها التحالف الفرنسي الموريتانى وأنعشها كوكبة من الباحثين والأساتذة مساء الأربعاء 01 مايو 2013 بمدينة نواذيبو إن رسم معالم استراتجية مدرسة الغد يشكل مطلبا جوهريا لكل الموريتانيين.
وحذر المحاضرون من تسييس التعليم وخضوعه لنزوات وأهواء الأنظمة المتعاقبة من خلال إصلاحات لم تكن ناجعة داعين إلى البحث عن مواصفات مدرسة الغد لموريتانيا.
وطالب المتدخلون بتكاتف الجهود من قبل أباء التلاميذ والمدرسين من أجل إنتاج جيل متعلم وقادر على مواكبة متطلبات العصر.
واعتبر المتدخلون أن اللغة ليست عائقا فى تطوير التعليم بقدر ماهي وسيلة وأداة للمعارف معتبرين أن المناهج والأسس هي الأولى بالتحديد من أجل إرساء استراتجية تعليمية تنتشل القطاع من واقعه.
وتطرق المتدخلون إلى المعاناة التى يكتوى بنارها خريجو التعليم حيث يكون حظهم بيع أرصدة الهاتف على قارعة الطرقات وهو مايعنى ضياع استثمارات أنفقت على هذه الأجيال فى مهب الريح.
واعتبر المتدخلون أن اللغة ليست عائقا فى تطوير التعليم بقدر ماهي وسيلة وأداة للمعارف معتبرين أن المناهج والأسس هي الأولى بالتحديد من أجل إرساء استراتجية تعليمية تنتشل القطاع من واقعه.
وتطرق المتدخلون إلى المعاناة التى يكتوى بنارها خريجو التعليم حيث يكون حظهم بيع أرصدة الهاتف على قارعة الطرقات وهو مايعنى ضياع استثمارات أنفقت على هذه الأجيال فى مهب الريح.