الأخبار (انواكشوط) انطلقت صباح اليوم الأربعاء 17-04-2013 بانواكشوط ندوة تفكيرية حول الممارسات الدداكتيكية والمستجدات من أجل تعليم نوعي للغات في المدراس الأساسية الموريتانية.

وقد نظمت الندوة بالتعاون بين مدرسة تكوين المعلمين و جامعة "افرانش كونتي ببيزانسون", وبمشاركة مركز تعزيز اللغات والمدرسة العاليا للتعليم وجامعة انواكشوط وبعض الإدرات المركزية والجهوية.

وقالت الأمينة العامة لوزارة التعليم الأساسي مريم بنت حمد ولد محمد سيدي أن تعليم اللغات من أهم توجهات النظام التربوي الموريتاني باعتبار اللغة قناة لنقل المعارف ووسيلة للإنفتاح على الآخر معتبرة أن تنظيم الندوة يأتى في هذا السياق.

وتهدف الندوة -بحسب القائمين عليها-إلى التفكير البناء واقتراح استراتيجيات للتعلم والتعليم على مكوني ومراعات الطفرة الكبيرة التى تشهدها العلوم التربوية حاليا, إضافة إلى إعادة تنشيط التكوين الأولي في مدرسة تكوين المعلمين من خلال إعادة وثيقة آلية للتكوين الأولي ترتكز أساسا على البعد النوعي .

وتشمل الندوة تعزيز القدرات اللغوية "للتلاميذ المعلمين" عن طريق خلق ممارسات ديداكتيكية مستجدة في مجال تدريس اللغات والمواد العلمية في المدرسة الأساسية .

وتناقش الندوة محاور متعلقة بالرؤى النظرية في لغات التعليم والممارسات البيداغوجية والآفاق الديداكتيكية , وأخرى تعالج بيداغوجية الجانب الكتابي , والإضاءات الإنتروبولوجية إضافة إلى محور عن كيفة وضع الإطار التشاركي في تكوين مدرسى التعليم الإبتدائي والتلاقي مابين "الميدان, ومكتسبات التكوين الأولى"

وتدوم الندوة ثلاثة أيام ويحاضر فيها ثلاثة أساتذة جامعين من فرنسا إضافة إلى ثلاثة أساتذة موريتانين متخصصين في المجالات المتعلقة بالموضوع, وفق القائمين على الندوة.