الأخبار(نواذيبو) - نظمت جمعية الفتاة للتوعية مكافحة التسرب المدرسى ندوة ثقافية حول التسرب المدرسي وانعكاساته على المجتمع فى ختام حملتها معا من أجل تصحيح المسار التى أطلقتها الجمعة الماضي بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو

وأنعشت الندوة المديرة الجهوية للتعليم صفية منت بمبه والأستاذ فى إعدادية نواذيبو 2المعلوم ولد أوبك.

وقالت المديرة الجهوية للتعليم صفية بنت بمبه إن الظاهرة تعانى منها النظم التربوية بشكل عام ولايكاد يخلو منها أي نظام تعليمى معتبرة أنها إذاكانت أكثر من 10 فى المئة فإن ذالك يحتاج إلى تضافر الجهود للحد منها.

وتحدث بنت بمبه بإسهاب عن أسباب الظاهرة وإنعاكاساتها المختلفة المتمثلة فى تفشى الأمية والإنحراف فى صفوف الطلاب وعدم إندماج الأفراد فى التنمية وانتشار البطالة وهو مايخلق طبقية فى المجتمع ويساهم فى إختلاله حسب قولها.

ودعت مديرة التعليم إلى تضافر جهود الجميع من هيئات مجتمع مدنى وجهات رسمية من أجل تطويق الداء ووقف نزيف الفيروس الذى يفتك بالمجتمع ويعيق تطور المجتمع.

واعتبرت المديرة أن تفعيل دور الإرشاد التربوى من شأنه أن يسهم فى التعرف مبكرا على سلوك التلاميذ ويكشف عن كل انحراف من أجل تلافيه وتصحيحه قبل أن يستفحل.

بدوره الأستاذ المعلوم ولد أوبك اعتبر أن التسرب المدرسى يشكل ظاهرة باتت تؤرق المدرسين والاباء وتتسبب فى ضياع ثروة بشرية كان الإستثمار فيها أولى معتبرا أن القضية تهم الجميع.

ووزعت فى ختام الندوة أوسمة تكريمية للفتيات اللواتى ساهمن فى إنجاح نشاط الجمعية فى المدينة وسط بعض الفاعلين الثقافيين ولفيف من الأساتذة وجماهير غفيرة .