الأخبار (ألاك)- قال حاكم مقاطعة ألاك محمد يحى ولد الحسن إن تعاطى الجمهور الموريتانى مع الفن السينمائى ظل محدودا فى العقود الماضية وذلك بسبب تسمم اسم السينماء دلاليا واعتبار العاملين فيها أنهم طبقة المجتمع التى توجد ملاحظة سلبية عليها فى إشارة منه إلى الإنحراف الأخلاقى.

واعتبر ولد الحسن فى كلمته له بحفل اختتام مهرجان "سحماه السينامى" مساء أمس السبت 01-02-2013- أن من شأن المهرجان أن يصحح مفهوم ودور السينماء لدى الجمهور الموريتانى مضيفا أنه أثبت أن السينماء وسيلة فعالة فى توصيل رسالة صاحبها، وهى قادرة على المساهمة فى تحسين صورة الإسلام لدى المجتماعات التى اقترن عندها اسمه بالفكر المتطرف.

رئيس دار السينمائيين الموريتانيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم المعروف لدى الجمهور بـ"أحمد طوطو" فقد اعتبر فى حديث للأخبار على هامش حفل الختام أنه تفاجأ بحديث البعض عن ترابط اختيار ألاك لاستضافة الحدث مع عملية مقتل السياح الفرنسيين، مشيرا إلى اختيار المدينة جاء لسببين هما أن الولاية تعتبر نقطة وصل بين ولايات الضفة والجنوب وبعض ولايات الشمال فضلا عن محدودية تكاليف التنقل إليها بفعل قربها من العاصمة انواكشوط.

وأكد ولد أحمد سالم فى حديثه مع الأخبار أن مناطق الداخل الموريتانى لازالت تعانى من مشكل أساسى يجعل إقامة نشاطات ثقافية فيها أمرا صعبا خاصة حينما يكون المنتخبون المحليون غير موالين للنظام القائم، مشيرا إلى أن صعوبات واجهتهم فى ألاك بسبب نفس المشكل.

وشهد حفل الختام توزيع عدد من الشهادات التقديرية لعدد من الشخصيات إضافة إلى إفادات لعدد من الشباب تلقوا دورة تكوينية فى أبجديات العمل السينمائى.