الأخبار( نواكشوط)ـ تعرف بعض أسعار المواد الغذائية في السوق الموريتاني هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا، حيث ارتفعت مادة الأزر خلال الشهور الثلاثة الماضية من 8000 -7500 إلي 11600-12200 أوقية للخنشة الواحدة.

كما ارتفعت أسعار مواد المعكرون من 2900 إلي 3200 أوقية خلال نفس الفترة، أما القمح فقد شهد هو الآخر ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفع سعر الخنشة الواحدة من 4700 إلي 5700 أوقية.
أما زيت الطبخ المنزلي فقد ارتفع سعره من حوالي 7000-7500 إلي حوالي 8500 أوقية بالنسبة ل20 لترا.
فيما صعد سعر خنشتي:البصل والبطاطا من حوالي 4200-4300 إلي حوالي 4300- 5000 أوقية.
بينما يلاحظ تراجع أسعار مادة السكر والتي ظلت طيلة عام تقدر بحوالي 12900 للخنشة الواحدة فقد هبط سعرها إلي حوالي 11600 أوقية.

ويري أحمد ولد محمد الأمين أن كثيرا من المواد الغذائية عادة ما تكون مختلة الوزن فقد تنقص ثلاثة كيلوغرامات أو أربعة أو أقل أو أكثر، وهو ما يدفع إلى عدم استفادة المواطن من مثل هذا التراجع، ويضيف ولد محمد الأمين أن غياب الرقابة الرسمية وعدم تخفيف الضرائب الجمركية علي المواد الغذائية هما من أهم عوامل ارتفاع الأسعار المستديم لكثير من المواد الغذائية.

ويري أحمد ولد محمد الأمين أن كثيرا من المواد الغذائية عادة ما تكون مختلة الوزن فقد تنقص ثلاثة كيلوغرامات أو أربعة أو أقل أو أكثر، وهو ما يدفع إلى عدم استفادة المواطن من مثل هذا التراجع، ويضيف ولد محمد الأمين أن غياب الرقابة الرسمية وعدم تخفيف الضرائب الجمركية علي المواد الغذائية هما من أهم عوامل ارتفاع الأسعار المستديم لكثير من المواد الغذائية.

هذا وتشكو الكثير من منظمات حماية المستهلك من الفوضى التي تسود قطاع المواد الغذائية، حيث أن بعضا من المنتجات تنزع تواريخها المنتهية الصلاحية وتطبع عليها تواريخ جديدة مما يشكل خطرا علي حياة المواطنين.