نواكشوط(الأخبار)- اهتمت الصحف الصادرة بتاريخ اليوم الخميس 31 / 03 / 2011 بعدة مواضيع من أهمها "شباب منسقية 25 فبراير يعتصمون أمام مبنى الحكومة مطالبين بإسقاطها و أنباء عن توجه الحكومة إلى تأجيل تجديد الشيوخ و الترقيعات الوزارية لم ترق لشرائح الشعب وكافة قواه الحية " وعدة موضوعات محلية أخرى.

يومية أخبار نواكشوط

قالت الصحيفة " طالب شباب 25 فبراير المتظاهرين أمام مبنى الحكومة بنواكشوط ، برحيلها فورا ، ومحاكمة عدد من رموزها الضالعين في عمليات تعذيب وفساد واسعة" وتضيف الصحيفة أن المتظاهرين "حملوا صورا لوزير الداخلية "محمد ولد ابيليل"، ومدير الأمن الوطني اللواء محمد ولد الهادي ومحملينها المسؤولية عن أحداث الجمعة السوداء –كما يسمونها – وحملوا شعارات تطالب حكومة ولد محمد الأغظف بالرحيل الفوري".

يومية الأمل الجديد

أوردت الصحيفة تحت عنوان " بيجل يهدد بالانسحاب من انتخابات الشيوخ إذا استمر التمادي في شراء الذمم و أنباء عن توجه الحكومة إلى تأجيل تجديد الشيوخ " أفادت مصادر عليمة لوكالة أنباء الأخبار أن الحكومة تتجه بشكل جدي إلى تأجيل انتخابات مجلس الشيوخ وذلك في ظل الحظوظ الضئيلة أمام الحزب الحاكم في ظل نرشح الكثير من أنصاره ضد لوائحه.

وأردفت قائلة انه " وفق المصادر فان الحكومة باشرت التحضير للإعلان عن التأجيل باستشارة المجلس الدستوري من أجل إعطاء رأي قانوني حول الإجراء وسط توقعات بأن تعلن عنه الحكومة على أنه استجابة لطلبات المعارضة رغم أن أسبابه تعود إلى تضاؤل حظوظ الحزب الحاكم في اكتساح الساحة التي يتوقع أن يسيطر عليها مستقلون منشقون عنه وفق المصادر".

يومية صدى الأحداث

قالت الصحيفة تحن عنوان عريض " قطاعات ثارت احتجاجا وأخرى مستلقية على براكين نائمة ، هل يستجيب الرئيس لدعوات المطالبين بإقالة حكومة ولد محمد الأغظف؟، مع مطلع كل يوم يتزايد عدد المطالبين بإصلاحات جديدة ، داخل مختلف إدارات الدولة".

وأردفت الصحيفة بالقول "إن سقف المطالب ارتفع إلى حدود المطالبة بإقالة حكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف ، متهمين إياها بالفشل في تلبية رغبات المواطنين، خصوصا بعد تزايد الأزمات في كافة القطاعات الوزارية والإدارات الحكومية ، والتي لم يسلم منها أي قطاع مهما كان".

يومية السفير

تحدثت الصحيفة قائلة نحت عنوان " كان حاميدو بابا" بتقليص صلاحيات الرئيس وإعادة التقطيع الانتخابي" ، طالب رئيس الحركة من أجل التأسيس النائب البرلماني "كان حاميدو بابا" بتقليص الصلاحيات الممنوحة للرئيس في النظام الموريتاني ، داعيا إلى مراجعة التقطيع الانتخابي الحالي على عموم موريتانيا ".
وأضافت الصحيفة أن النائب البرلماني قال" في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأربعاء 30/03 إن على الأطراف السياسية الموريتانية تجاوز اتفاق داكار ، معتبرا أنه أصبح متجاوزا".