مشاكل الضمان الاجتماعي في موريتانيا
لقد تمكنت الطبقة العمالية من خلال نضالها من تحقيق بعض المكاسب من أبرزها أنظمة الضمان الاجتماعي
وتختلف تلك الأنظمة باختلاف البلدان , وذلك حسب موازين القوة الطبقية بين الشغيلة وأرباب العمل وحكوماتهم.
الربيع العربي أم الربيع الإسلامي ؟
قامت الثورة أول ما قامت في تونس نتيجة تضحية الشاب التونسي محمد البو عزيزي وقد تكللت تلك الثورة بالنجاح وأفضت إلى إسقاط النظام الذي حكم تونس لمدة ليست بالقصيرة وجاءت الانتخابات وكانت على قدر لا يستهان به من الشفافية والحرية والعدالة
الطلاب الموريتانيون في المغرب بين زبونية الوكالة وغياب السفارة.
خروج العلاقات الدبلوماسية الى حيز التداول الإعلامي والرصد التحليلي أحدث رجة قوية على طرفي "السانتور" جعل مدير قطاع تكوين الأطر في الوكالة أحمد بنزكري الذي تلقى توبيخا من جهات عليا يستنجد بالسفير المغربي في نواكشوط لتحميل السفارة بالرباط مسؤولية ما حدث. فكان البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام بتاريخ 10/17 و الذي تحدث خصوصا عن الملحق الثقافي في السفارة كسبب وحيد للأزمة.
ليبيا الجديدة ومخاطر الارتجال
ينال الناس حريتهم حينما يؤثرون الحرية على الحياة. تلك هي العقبة النفسية والأخلاقية التي عجزت شعوبنا عن اقتحامها حقبة من الزمن، فعشنا في عبودية ومذلة
مرافعة: تجريم الانقلابات في موريتانيا
سأعتمد في هذه المرافعة المنهجية القضائية المتعارف عليها بحيث أبدأ بالشكل وأعرض للصفة والمصلحة والاختصاص قبل أن أغوص في الموضوع، سعيا إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في المساهمة في الجهد الهادف إلى وضع حد للانقلابات وعصفها الدائب بالسلطة المدنية من جهة ونشر الثقافة القانونية وأدبياتها بين مواطني الجمهورية الإسلامية الموريتانية من جهة أخرى.
جائزة نوبل بالحجاب
فتحت الثورات العربية ثغرة للعرب لتغيير الصورة السلبية الراسخة عنهم في العقل الغربي وفي الإعلام العالمي. وجاءت دليلا دامغا على أن من يحترم ذاته يفرض على الآخرين احترامه.
التعداد السكاني: صواب الإجراء وخطأ السياق والإدارة
وخلاصة القول إن –كانت له من خلاصة- هي أن النظام العسكري الموريتاني أفشل مشروع التعداد السكاني باعتماد نظام الأمن المعتمد عالميا، ودفعه التهور والتكبر لإطلاقه في السياق الخاطئ، واختيار الإدارة السيئة، وهو ما جنا ثمره في من خلال إعادة موريتانيا إلى مربع "فتنة" يرغب جميع الموريتانيين في تجاوزها، ويلعنون "موقظها"، وأنكأ جرحا لإخوة في الدين والوطن كانوا بحاجة للاحتضان والحب والتضامن "والطمأنة" وحتى التمييز الإيجايي، من أجل إقامة "دولة وطنية" على هذا المربع الذي قدر الله لنا أن نعيش فيه معا، واستخلفنا فيه، وتعويلنا أن مواطني موريتانيا الحقيقين "لن يتركوا حماقات النظام العسكري، وانتهازية السياسيين الفاشلين"، تقتل حلمهم في دولة وطنية لكل الموريتانيين.
الأزمة العرقية.. نحو نقاش صريح
الحقيقة التي تتكشف من خلال وتيرة العنف المتزايد، أن الإحصاء والاحتجاج حوله ليس إلا نافذة واحدة من نوافذ الأزمة العرقية المزمنة، إنها نافذة صغيرة أريد لها أن تكون مخرجا لكل المطالب الأخرى لكل الإحن القديمة والأضغان الخالدة، بين شرائح المجتمع، هي أحقاد قديمة، لم تنشئها الدولة الوطنية، ابتداء لكنها منحتها عمرا أضافيا ومحاور جديدة للاشتعال.
كيف يمكن أن نفهم سلبيات وإيجابيات الإحصاء الحالي بالأرقام والتحليل؟
شهدت موريتانيا حتى الآن ثلاثة إحصاءات عامة رسمية، أي تعدادات عامة فقد كان الأول سنة 1977 حيث بلغ عدد السكان فيه 1.338.830 نسمة، ليبلغ 1.864.236 نسمة في إحصاء 1988 و2.508.159 نسمة في الإحصاء العام للسكان والمساكن عام 2000 وفي سنة 2011 قدر سكان موريتانيا بـ3.100.000 نسمة، وهناك 4 إحصاءات خاصة تتعلق بحالة معينة كالإحصاء الذي نحن بصدده الآن والمتعلق بالحالة المدنية بالإضافة إلي 6 مسوحات.
خريف الغضب في الضفة نموذج انهيار الدولة
تقول حكاية موريتانية قديمة إن يأجوج ومأجوج يقيمون الحفائر بالليل لفك الحصار عن أنفسهم حتى إذا اقترب الصباح وقطعوا أشواطا بعيدة قال بعضهم لبعض سنستريح بالنهار ونعود في الليلة القادمة ولكنهم دائما ينسون أن يقولوا "إن شاء الله".