تاريخ الإضافة : 27.10.2008 15:34
"تكاسكادي" في موريتانيا: تسلية تصطحب الموت
أحمد ولد إسلم - نواكشوط
لم يكن هذا الطفل ذو الأربعة عشر ربيعا تقريبا يدرك أن مساء الجمعة الرابع والعشرين أكتوبر 2008 سيكون آخر يوم يقف فيه على حافة حلبة"التكاسكادي" قرب شاطئ نواكشوط، ولم يكن يعرف أنه سيمضى وقتا طويلا ينزف دون أن يتعرف أحد على هويته، لأنه لا يحمل بطاقة تعريف. لكن الجماهير الغفيرة التي تحيط بالحلبة تدرك كلها أن أحدا منها سيغادر المكان في سيارة إسعاف إلى الحالات المستعجلة أو ربما إلى مغسلة الأموات..
وبدا كل واحد منها كأنه يتحسس نفسه بعد مرور أي سيارة أو دراجة نارية ليتأكد أنه ما زال على قيد الحياة..
للإطلاع على التقرير كاملا إضغط على العنوان أدناه:
وبدا كل واحد منها كأنه يتحسس نفسه بعد مرور أي سيارة أو دراجة نارية ليتأكد أنه ما زال على قيد الحياة..
للإطلاع على التقرير كاملا إضغط على العنوان أدناه: