الأخبار (نواكشوط) ـ نددت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك بغلاء الأضاحي هذا العام، وغياب أي تدابير من السلطات المحلية لمعالجة الموقف ومساعدة المواطنين على أداء هذه الشعيرة الدينية".

واستنكرت الجمعية في بيان صحفي توصلت وكالة "الأخبار" بنسخة منه، اليوم الأربعاء 16 ـ 10 ـ 2013، الفوضى الضاربة على مستوى أسواق الأضاحي والمسالخ، لكونها ظاهرة غير حضرية تتفاقم أكثر في عيد الأضحى رغم المخاطر الصحية الناجمة عنها حيث".

وأضاف البيان أن الساحات والشوارع المحاذية لأسواق بيع الأغنام تتحول إلى مجازر لا تراعي فيها أبسط القواعد الصحية وتجلب لها الذبائح مجهولة المصدر وغير الخاضعة للرقابة البيطرية".

وأكد البيان أن موجة الغلاء الحالية جعلت متوسط سعر الأضحية لا يقل عن 35 ألف أوقية في حدوده الدنيا وهو ما يعني أزيد من نصف راتب شهري للغالبية العظمى من موظفي ووكلاء الدولة خاصة في قطاعات التعليم والصحة حيث لا يتعدى متوسط الراتب 70 ألف أوقية".

وحمل البيان المسؤولية كاملة للسلطات البيطرية من أجل فرض الرقابة الصحية على المجازر الكبرى في نواكشوط واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع الذبح العشوائي ومتابعة الرقابة البيطرية بدء من استجلاب الأضاحي إلى المسالخ ومرورا بالكشف البيطري قبل الذبح وأثناء السلخ وانتهاء بعمليات نقل اللحوم وعرضها وتوزيعها".