تاريخ الإضافة : 01.08.2013 15:25
تظلم لمعالي السيد محمد ولد خونة الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني والتقنيات الجديدة
سيدي الوزير...
أنا طالب في المدرسة الوطنية للأشغال العمومية (الهندسة المدنية) ادعى أحمد ولد أحمدو مسجل تحت الرقم: 120017 بعد المسابقة التي نظمتها المدرسة وحصلت على الرتبة الثانية فيها... عشت كغيري من زملائي أياما وأشهرا ننتظر فيها خروج النظام الداخلي للمدرسة الذي لم ير النور إلا بعد أسبوع من تنظيم امتحانات السداسي الثاني...
كان كل شيء مرتكبا وغير واضح قبل خروج النظام وبعد خروجه وكانت خرجات المنسق "محمد ولد عوه" المتناقضة تخبرنا تارة عن تطبيق نظام "الـ م دي" وتارة بتطبيق نظام آخر لم نسمع عنه في كل أكاديميات العالم... مرت الأيام وقد أكملنا كل الامتحانات (السداسي الأول والثاني) ونحن لا ندري أي مستقبل ينتظرنا... كانت درجات السداسي الأول قد خرجت دون ظهور المعدلات... وكنت متفوقا فيها بشكل ملحوظ خاصة في المواد الأساسية: التحليل - الميكانيك -الرسم الصناعي - مقاومة المواد...الخ، وكنت مطمئنا لعملي في امتحانات السداسي الثاني... وبعد أسابيع بل أشهر من الوعود العرقوبية أطل المدير ليعلن عن النظام الداخلي وطريقة حساب المعدل ومعايير النجاح وذلك بعد أن أعلن عن شيء يناقضه تماماً قبل ذلك... كان من أجل أن تتجاوز لا بد من الحصول على معدل 10 على الأقل في كل سداسي وكل مادة يجب أن تحصل فيها 7 فما فوق... ومع استغرابي لهذه المعايير فإني لم أشك يوما أن مادة كاللغة الفرنسية أو المعلوماتية ضواربهما 2 يمكن أن تشكلا عائقا لنجاح من حصل على معدل مرتفع وتفوق في المواد العلمية الأساسية...
وتمر الايام لتقوم الإدارة بإعلان نتائج الامتحانات النهائية حيث حصلت على معدل 12.79 في السداسي الأول، و11,41 في الثاني، وكان علي أن أعيد الدورة الثانية في السداسيين لأني حصلت في الأول على أقل من 7 في الفرنسية...!! تصور يا سيادة الوزير... رغم أن الإدارة هي التي تتحمل المسؤولية في هذه النتيجة في الفرنسية لأنها رفضت احتساب نقط الاختبار الذي أقامه الأستاذ لي مع عدد من الزملاء الطلبة فكان عليها أن تضع مكانها أصفارا مجحفة وغير مبررة... أيضاً كان علي أن أعيد الثاني في المعلوماتية والإنكليزية لنفس السبب... قمت بإعادة الدورتين في المواد المذكورة رغم أن هناك طلبة تجاوزوا بمعدل لا يتجاوز الـ 10 في الدورتين، وبدرجات لا تتعدى 9 في أهم المواد...!! قبل النتائج صرح المدير أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل مداولة ومساعدة العدد الأكبر من الطلبة، وقد قام بعض الأساتذة فعلا بمساعدة بعض الطلبة بصورة لا تخفى على أحد وترك البعض الآخر (وأنا امتلك الدليل على الواقعة).
خرجت النتائج فنجح كل من لديه معدل 10 فما فوق وقاموا بمساعدة من لم تتوفر فيه الشروط الماضية... إلا الطالب الذي يخاطبكم الآن فقد حصلت على معدل 12,79 في الأول مكتوب بجوارها (NV)... أي غير متجاوز... فقط لأني حصلت على 6.33 في الفرنسية... وفي الثاني كان المعدل: 11,41 بجواره أيضاً (NV) لأن المعلوماتية حصلت فيها على 6,67 بدلا من 7...، أما نتائجي الباقية فكانت كالتالي:
- فيزياء ميكانيك (17,5-14).
- فيزياء كهرباء (13.5-15).
- التحليل (15-15).
- الجبر(12-13).
- الر سم الصناعي (12,75-13,25).
- مقاومة المواد (7-).
- الايكولوجيا (11-13).
- االترموديناميك(14-7).
فأين المداولات يا سيادة الوزير؟ وكيف يتم إقصاء وطرد أحد المتفوقين لمجرد أنه نقص 0,3 في مادة ثانوية لا يتجاوز ضاربها 2، وهي لن تدرس في السنوات القادمة ولاعلاقة لها بتخصصنا حسب نفس المدير أو المنسق... ومتى كانت المواد الثانوية تقصي أحدا؟؟ وأي نظام تربوي في العالم يطبق هذه المعايير المثيرة للضحك والاشمئزاز؟؟
سيادة الوزير،
لقد تضامن كل الطلبة معي وقاموا بمحاورة الإدارة لرفع هذا الظلم البين والواضح لكن المنسق سامحه الله له أخلاق تخصه فهو لا ينتظرك ان تبدي أي فكرة أو أن يسمح لك حتى بالنقاش معه ويتعامل مع الطلبة بعقلية إدارة روضات الأطفال... لقد وعدني قبيل النتائج بقليل بحل مثل هذه الوضعية إن كانت تختصر على مادة غير ضرورية لكن المنسق الذي منع أستاذين من إجراء اختبارات تغيبت عنها لظروف صحية يمتلكون الوثائق عليها واعترف لنا برغبته في تشديد إجراءات النجاح حتى يتم طرد أكبر عدد ممكن هو نفسه المنسق الذي صرح لي ذات يوم أنه ينتظر مني رفع "رأس المدرسة" كما يقول ورشحني لجائزة يحي ولد حامد وذلك بعد نتائجي الطيبة في أول الامتحانات...
سيدي الوزير،
لقد وجدت نفسي مطرودا من المدرسة وكأنني حاصل على معدل 7، رغم أني من المتفوقين فأين العدل يا سيادة الوزير... ولماذا لا يتم التعامل مع الطلبة على أنهم سواسية... وكيف لعاقل أن يقبل بهذا؟؟.
سيدي الوزير،
إنني أتوجه إليكم لرفع هذا الظلم الذي مورس ضدي وأنا على يقين أنكم أهلا لذلك وأن اهتمامكم بهذا المجال كما أوضحتم في زيارتكم الميمونة لنا بداية السنة لن يترك لظالم ولا مستبد ولا مستهتر فرصة للعبث بمستقبل الطلاب الذين ينتظرهم الوطن على أحر من الجمر...
تقبلوا تحياتي سيادة الوزير.
الطالب / أحمد ولد أحمدو
أنا طالب في المدرسة الوطنية للأشغال العمومية (الهندسة المدنية) ادعى أحمد ولد أحمدو مسجل تحت الرقم: 120017 بعد المسابقة التي نظمتها المدرسة وحصلت على الرتبة الثانية فيها... عشت كغيري من زملائي أياما وأشهرا ننتظر فيها خروج النظام الداخلي للمدرسة الذي لم ير النور إلا بعد أسبوع من تنظيم امتحانات السداسي الثاني...
كان كل شيء مرتكبا وغير واضح قبل خروج النظام وبعد خروجه وكانت خرجات المنسق "محمد ولد عوه" المتناقضة تخبرنا تارة عن تطبيق نظام "الـ م دي" وتارة بتطبيق نظام آخر لم نسمع عنه في كل أكاديميات العالم... مرت الأيام وقد أكملنا كل الامتحانات (السداسي الأول والثاني) ونحن لا ندري أي مستقبل ينتظرنا... كانت درجات السداسي الأول قد خرجت دون ظهور المعدلات... وكنت متفوقا فيها بشكل ملحوظ خاصة في المواد الأساسية: التحليل - الميكانيك -الرسم الصناعي - مقاومة المواد...الخ، وكنت مطمئنا لعملي في امتحانات السداسي الثاني... وبعد أسابيع بل أشهر من الوعود العرقوبية أطل المدير ليعلن عن النظام الداخلي وطريقة حساب المعدل ومعايير النجاح وذلك بعد أن أعلن عن شيء يناقضه تماماً قبل ذلك... كان من أجل أن تتجاوز لا بد من الحصول على معدل 10 على الأقل في كل سداسي وكل مادة يجب أن تحصل فيها 7 فما فوق... ومع استغرابي لهذه المعايير فإني لم أشك يوما أن مادة كاللغة الفرنسية أو المعلوماتية ضواربهما 2 يمكن أن تشكلا عائقا لنجاح من حصل على معدل مرتفع وتفوق في المواد العلمية الأساسية...
وتمر الايام لتقوم الإدارة بإعلان نتائج الامتحانات النهائية حيث حصلت على معدل 12.79 في السداسي الأول، و11,41 في الثاني، وكان علي أن أعيد الدورة الثانية في السداسيين لأني حصلت في الأول على أقل من 7 في الفرنسية...!! تصور يا سيادة الوزير... رغم أن الإدارة هي التي تتحمل المسؤولية في هذه النتيجة في الفرنسية لأنها رفضت احتساب نقط الاختبار الذي أقامه الأستاذ لي مع عدد من الزملاء الطلبة فكان عليها أن تضع مكانها أصفارا مجحفة وغير مبررة... أيضاً كان علي أن أعيد الثاني في المعلوماتية والإنكليزية لنفس السبب... قمت بإعادة الدورتين في المواد المذكورة رغم أن هناك طلبة تجاوزوا بمعدل لا يتجاوز الـ 10 في الدورتين، وبدرجات لا تتعدى 9 في أهم المواد...!! قبل النتائج صرح المدير أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل مداولة ومساعدة العدد الأكبر من الطلبة، وقد قام بعض الأساتذة فعلا بمساعدة بعض الطلبة بصورة لا تخفى على أحد وترك البعض الآخر (وأنا امتلك الدليل على الواقعة).
خرجت النتائج فنجح كل من لديه معدل 10 فما فوق وقاموا بمساعدة من لم تتوفر فيه الشروط الماضية... إلا الطالب الذي يخاطبكم الآن فقد حصلت على معدل 12,79 في الأول مكتوب بجوارها (NV)... أي غير متجاوز... فقط لأني حصلت على 6.33 في الفرنسية... وفي الثاني كان المعدل: 11,41 بجواره أيضاً (NV) لأن المعلوماتية حصلت فيها على 6,67 بدلا من 7...، أما نتائجي الباقية فكانت كالتالي:
- فيزياء ميكانيك (17,5-14).
- فيزياء كهرباء (13.5-15).
- التحليل (15-15).
- الجبر(12-13).
- الر سم الصناعي (12,75-13,25).
- مقاومة المواد (7-).
- الايكولوجيا (11-13).
- االترموديناميك(14-7).
فأين المداولات يا سيادة الوزير؟ وكيف يتم إقصاء وطرد أحد المتفوقين لمجرد أنه نقص 0,3 في مادة ثانوية لا يتجاوز ضاربها 2، وهي لن تدرس في السنوات القادمة ولاعلاقة لها بتخصصنا حسب نفس المدير أو المنسق... ومتى كانت المواد الثانوية تقصي أحدا؟؟ وأي نظام تربوي في العالم يطبق هذه المعايير المثيرة للضحك والاشمئزاز؟؟
سيادة الوزير،
لقد تضامن كل الطلبة معي وقاموا بمحاورة الإدارة لرفع هذا الظلم البين والواضح لكن المنسق سامحه الله له أخلاق تخصه فهو لا ينتظرك ان تبدي أي فكرة أو أن يسمح لك حتى بالنقاش معه ويتعامل مع الطلبة بعقلية إدارة روضات الأطفال... لقد وعدني قبيل النتائج بقليل بحل مثل هذه الوضعية إن كانت تختصر على مادة غير ضرورية لكن المنسق الذي منع أستاذين من إجراء اختبارات تغيبت عنها لظروف صحية يمتلكون الوثائق عليها واعترف لنا برغبته في تشديد إجراءات النجاح حتى يتم طرد أكبر عدد ممكن هو نفسه المنسق الذي صرح لي ذات يوم أنه ينتظر مني رفع "رأس المدرسة" كما يقول ورشحني لجائزة يحي ولد حامد وذلك بعد نتائجي الطيبة في أول الامتحانات...
سيدي الوزير،
لقد وجدت نفسي مطرودا من المدرسة وكأنني حاصل على معدل 7، رغم أني من المتفوقين فأين العدل يا سيادة الوزير... ولماذا لا يتم التعامل مع الطلبة على أنهم سواسية... وكيف لعاقل أن يقبل بهذا؟؟.
سيدي الوزير،
إنني أتوجه إليكم لرفع هذا الظلم الذي مورس ضدي وأنا على يقين أنكم أهلا لذلك وأن اهتمامكم بهذا المجال كما أوضحتم في زيارتكم الميمونة لنا بداية السنة لن يترك لظالم ولا مستبد ولا مستهتر فرصة للعبث بمستقبل الطلاب الذين ينتظرهم الوطن على أحر من الجمر...
تقبلوا تحياتي سيادة الوزير.
الطالب / أحمد ولد أحمدو