تاريخ الإضافة : 26.06.2013 11:09

نواذيبو مدينة بلا مكتبات

اكتملت الأشغال في دار الشباب التي يعول عليها في الحد من أزمة البنى التحية الثقافية في المدنية(الأخبار)

اكتملت الأشغال في دار الشباب التي يعول عليها في الحد من أزمة البنى التحية الثقافية في المدنية(الأخبار)

بعثة الأخبار(نواذيبو) تشهد مدينة نواذيبو منذ فترة ركودا ثقافيا، بفعل غياب دعم الأنشطة الثقافية بالمدينة وانعدام دور الثقافة وهجرة المهتمين بالشأن الثقافي إلى العاصمة نواكشوط.

ويقول سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو، إن الأنشطة الثقافية تكاد تكون منعدم تماما، منتقدين تجاهل قطاع الثقافة للمدينة وحرمانها من المهرجانات الثقافية الموسمية.

وقال مواطنون تحدثوا للأخبار، إن المدنية باتت كئيبة ومزعجة بفعل غياب الأمسيات الثقافية والفنية والشعرية.

وأضاف محمد ولد عبد الله وهو عامل في إحدى محلات بيع الأسماك"الكل هنا منخرط في الأعمال التجارية، المدنية كما تعلون مدينة عمالية، أنا أواصل عملي هنا في المحل حتى المساء، لكن أيام العطل ليس أمامنا سوى البقاء في البيت، لقد مللنا التمتع بشواطئ المدينة، نريد أنشطة ثقافية وفنية، نريد أمسيات أدبية نريد شعراء أكفاء ينشدونا من أشعارهم".

وقال العديد من الباحثين والمهتمين بالعمل الثقافي في المدينة، إن نواذيبو تنعدم فيها المكتبات بشكل كامل بما فيها المكتبات الخصوصية، مستغربين تجاهل الحكومة للجانب الثقافي والبحثي والتركيز على الطابع الاقتصادي للمدنية.

ويعول سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو على دار الشباب التي اكتمل العمل فيها وباتت شبه جاهزة لا ستقابل الأنشطة الثقافية.

ودعا رئيس الشبكة الجهوية للشباب والرياضة بمدبنة نواذيبو أحمد ولد محمد الحسين إلى إنشاء مراكز ترفيهية وتوفير مكتبات من أجل المساهمة في نشر ثقافة المطالعة في صفوف الشباب.

ونفى ولد محمد الحسين - في تصريح للأخبار - ما تحدث عنه البعض من انعدام الأنشطة الثقافية في المدينة، معتبرا أن الوزارة تولي عناية كبيرة لشبكته "التي تعد حلقة وصل بين الروابط الشبابية".

وطالب ولد محمد الحسين بإشراك الشبكة الجهوية للروابط في مختلف الأنشطة التنموية واعتبارها فاعلا أساسيا .

وأكد ريس الشبكة الجهوية عن ضرورة الإسراع في إنجاز البنى التحتية الثقافية من أجل المساهمة في تمكين الشباب من ممارسة أنشطتهم على مستوى العاصمة الاقتصادية.

المناخ

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025