تاريخ الإضافة : 11.05.2013 11:57
دبي تنظم المؤتمر الدولي الثاني للغة الضاد
انعقد يوم الثلاثاء 07/05/2013 بمدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة المؤتمر الدولي الثاني لللغة العربية تحت شعار "اللغة العربية في خطر..الجميع شركاء في حمايتها" بحضور لافت من الباحثين الموريتانيين.
واستمر المؤتمر الهادف إلى تنسيق الجهود لتحقيق التواصل والتكامل وتبادل الخبرات لدعم اللغة العربية وسيادتها، على مستوى الإدارة والتعليم والإعلام، وإعطائها المكانة اللائقة، من 07 إلى 10 من الشهر الجاري.
الدكتور التار ولد عبد الله، قال في بحث ألقاه في فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر بعنوان: الإعلام واللغة..التأثير والتأثر ، إن اللغة العربية أحد العناصر الرئيسية المشكلة للمنظومة الإعلامية، مبينا أنها تمثل الدور الأول في كل مجالات الاتصال، وتعمل على تطوير أداء الإعلاميين، وتجويد مستوياتهم، ليكون لرسالتهم تأثير ولأثرهم فاعلية.
وقال الدكتور إن اللغة تتميز على أساسها الأمم وتتباين ، وإن الإعلام في جوهره خادم لهذا الهدف وهو بحاجة له في الوقت ذاته في حمى التقهقر ورياح العولمة، محذرا من تبعات واقع وسائل الإعلام، حيث ضعف الكادر الإعلامي وغياب العمق في المضمون لتكون العناية بالصورة والمظهر أكثر من الخطاب وجوهر الرسالة الإعلامية حسب قوله،
وأشار الدكتور إلى أن الإعلام يفقد تأثيره حين يعلي قيمة الربح والمنفعة، مهدرا أدواره الحقيقية، مبينا خلال محاضرته إلى أن اللغة تسود وتلقى رواجا بانتصار حضارتها أو ثقافتها، وتندثر وتنحسر بهزيمتها،
وخلال فعاليات المؤتمر قدم كل من إدريس ولد عيه، محمد الأمين محمد المختار محاضرات عناوينها على التوالي "ملاحظات حول التطور والواقع والتحديات في المجال الدلالي"، و" التدقيق اللغوي ودوره في الحفاظ على اللغة العربية"،كما شارك في المؤتمر أكثر من 1038 مؤتمرا، من مختلف الدول العربية والإسلامية، وقدمت للمؤتمر 586 بحثا.
واستمر المؤتمر الهادف إلى تنسيق الجهود لتحقيق التواصل والتكامل وتبادل الخبرات لدعم اللغة العربية وسيادتها، على مستوى الإدارة والتعليم والإعلام، وإعطائها المكانة اللائقة، من 07 إلى 10 من الشهر الجاري.
الدكتور التار ولد عبد الله، قال في بحث ألقاه في فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر بعنوان: الإعلام واللغة..التأثير والتأثر ، إن اللغة العربية أحد العناصر الرئيسية المشكلة للمنظومة الإعلامية، مبينا أنها تمثل الدور الأول في كل مجالات الاتصال، وتعمل على تطوير أداء الإعلاميين، وتجويد مستوياتهم، ليكون لرسالتهم تأثير ولأثرهم فاعلية.
وقال الدكتور إن اللغة تتميز على أساسها الأمم وتتباين ، وإن الإعلام في جوهره خادم لهذا الهدف وهو بحاجة له في الوقت ذاته في حمى التقهقر ورياح العولمة، محذرا من تبعات واقع وسائل الإعلام، حيث ضعف الكادر الإعلامي وغياب العمق في المضمون لتكون العناية بالصورة والمظهر أكثر من الخطاب وجوهر الرسالة الإعلامية حسب قوله،
وأشار الدكتور إلى أن الإعلام يفقد تأثيره حين يعلي قيمة الربح والمنفعة، مهدرا أدواره الحقيقية، مبينا خلال محاضرته إلى أن اللغة تسود وتلقى رواجا بانتصار حضارتها أو ثقافتها، وتندثر وتنحسر بهزيمتها،
وخلال فعاليات المؤتمر قدم كل من إدريس ولد عيه، محمد الأمين محمد المختار محاضرات عناوينها على التوالي "ملاحظات حول التطور والواقع والتحديات في المجال الدلالي"، و" التدقيق اللغوي ودوره في الحفاظ على اللغة العربية"،كما شارك في المؤتمر أكثر من 1038 مؤتمرا، من مختلف الدول العربية والإسلامية، وقدمت للمؤتمر 586 بحثا.