تاريخ الإضافة : 13.04.2013 23:11
مثقفون يبحثون التلاقي بين الشيخين محمد المامى وعمر الفوتى
الأخبار(نواذيبو) - نظمت زاوية الشيخ محمد المامي على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء السبت 13 ابريل 2013 ندوة ثقافية بالتعاون مع رابطة الساحل حول التلاقي العلمي بين الشيخ محمد المامي والحاج عمر تال الفوتي.
وقد أنعش الندوة كوكبة من المثقفين من ضمنهم قيم الزاوية محمد المامى ولد أحمد بزيد وأحمد باب ولد أحمد مسك والسفير السابق محمد سعيد ولد همد ولفيف من الشخصيات الثقافية والرسميين.
وأكد ولد أحمد بزيد على أنه مهتم بالمقاربة بين الإنتاج العلمي للشيخ و الاكتشافات العلمية التجريبية في العصر الحديث , مؤكدا أسبقية الشيخ محمد المامي لكثير من جهابذة العلم الحديث معتبرا أن الشيخ محمد المامي كان سباقا لاكتشاف كروية الأرض .
وقال ولد أحمد بزيد إن الشيخين محمد المامي والحاج عمر تال كانا قائدي العمل الجهادي والدعوي في فيما عرف تاريخيا ببلاد السودان (فوتا جالو) وأشار إلى أن الحاج عمر الفوتي كان سيفا صارما في وجه المسلكيات المنافية للإسلام هذا بالإضافة إلى وقوفه أمام الاستعمار كما أنه شكل أول محاولة لإقامة نظام ديني يدار من طرف الأئمة والعلماء على حد قول ولد أحمد بزيد .
بدوره السفير السابق محمد سعيد ولد همدي تحدث عن أثر إستغلال أثر المناجم معتبرا أن المؤسسات العاملة فى مجال التنقيب تعمل خارج القانون مؤكدا أن حبنا للرفاه والأموال لا ينبغي أن يكون على حساب مصالح السكان المجاورين لهذا المنجم أو ذاك .
بدوره مامودو داود ممثل اليونيسيف بنواذيبو قفد ركز في مداخلته التي كانت حول الشيخ عمر الحاج الفوتي والذي أكد فيها أن الشيخين لعبا دورا في تنسيق الجهاد في بلاد السودان (فوتا جالو) تمثل في الفتاوى الرافضة للتعامل مع الاستعمار ووصل التنسيق إلى حد تجييش الجيوش لمجاهدة الاستعمار على حد قوله.
وتحدث رئيس رابطة الساحل أحمد باب ولد مسك عن أهمية الوحدة الوطنية معتبرا أنها صمام أمان للمجتمع مقدما نماذج للحركة الوطنية الديمقراطية الذي كان أحد مؤسسيها حيث قررت آنذاك عقد اجتماع مهم في بعض المناطق ذات الأغلبية الزنجية .
ونبه ولد أحمد مسك إلى ضرورة التفريق بين القبيلة والقبلية معتبرا أن القبيلة إطار اجتماعي لا مفر منه , أما القبلية فهي سلوك مرفوض يحيل إلى المحسوبية والزبونية حسب تعبيره.
وقد أنعش الندوة كوكبة من المثقفين من ضمنهم قيم الزاوية محمد المامى ولد أحمد بزيد وأحمد باب ولد أحمد مسك والسفير السابق محمد سعيد ولد همد ولفيف من الشخصيات الثقافية والرسميين.
وأكد ولد أحمد بزيد على أنه مهتم بالمقاربة بين الإنتاج العلمي للشيخ و الاكتشافات العلمية التجريبية في العصر الحديث , مؤكدا أسبقية الشيخ محمد المامي لكثير من جهابذة العلم الحديث معتبرا أن الشيخ محمد المامي كان سباقا لاكتشاف كروية الأرض .
وقال ولد أحمد بزيد إن الشيخين محمد المامي والحاج عمر تال كانا قائدي العمل الجهادي والدعوي في فيما عرف تاريخيا ببلاد السودان (فوتا جالو) وأشار إلى أن الحاج عمر الفوتي كان سيفا صارما في وجه المسلكيات المنافية للإسلام هذا بالإضافة إلى وقوفه أمام الاستعمار كما أنه شكل أول محاولة لإقامة نظام ديني يدار من طرف الأئمة والعلماء على حد قول ولد أحمد بزيد .
بدوره السفير السابق محمد سعيد ولد همدي تحدث عن أثر إستغلال أثر المناجم معتبرا أن المؤسسات العاملة فى مجال التنقيب تعمل خارج القانون مؤكدا أن حبنا للرفاه والأموال لا ينبغي أن يكون على حساب مصالح السكان المجاورين لهذا المنجم أو ذاك .
بدوره مامودو داود ممثل اليونيسيف بنواذيبو قفد ركز في مداخلته التي كانت حول الشيخ عمر الحاج الفوتي والذي أكد فيها أن الشيخين لعبا دورا في تنسيق الجهاد في بلاد السودان (فوتا جالو) تمثل في الفتاوى الرافضة للتعامل مع الاستعمار ووصل التنسيق إلى حد تجييش الجيوش لمجاهدة الاستعمار على حد قوله.
وتحدث رئيس رابطة الساحل أحمد باب ولد مسك عن أهمية الوحدة الوطنية معتبرا أنها صمام أمان للمجتمع مقدما نماذج للحركة الوطنية الديمقراطية الذي كان أحد مؤسسيها حيث قررت آنذاك عقد اجتماع مهم في بعض المناطق ذات الأغلبية الزنجية .
ونبه ولد أحمد مسك إلى ضرورة التفريق بين القبيلة والقبلية معتبرا أن القبيلة إطار اجتماعي لا مفر منه , أما القبلية فهي سلوك مرفوض يحيل إلى المحسوبية والزبونية حسب تعبيره.