الأخبار (انواكشوط) ـ احتضن المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية زوال أمس الاثنين -8 -04-2013 منتدى ثقافيا لخريجي المعهد.


المنتدى - المنظم من طرف الرابطة الثقافية لطلاب المعهد- جاء تحت شعار " العمل الشبابي في موريتانيا..الواقع والآفاق".. بمشاركة أغلب الرؤساء السابقين للرابطة طيلة عشريتها الفارطة.

الأمين العام للرابطة الطالب عبد الله ولد سيدي محمد رحب خلاله كلمته بالخريجين ، وجمهور الرابطة الذي حضر ، ووعد بمواصلة درب العطاء والتميز والسمو والسموق والشموخ ؛ داعيا رؤساء الرابطة السابقين الذين حضروا إلى أن يحكوا تجربتهم مع العمل الثقافي داخل الرابطة ، وليتحدثوا عن البداية وقصتها ، والانطلاقة و ظرفيتها .

بدوره قال الرئيس الأسبق للرابطة خلا عام ( 2002-2003-) محمد ولد نافع إن واقع الثقافة اليوم مزري لكن آفاقها واعدة مضيفا أن الأيام ستكشف أن الثقافة عامل من أهم عوامل تحريك الأمم ، ونهوض الحضارات قائلا إن الطالب الجامعي في هذه المرحلة يجب أن يكون حريصا على أن يترك أثرا في مشواره الدراسي والثقافي، حتى إذا رآه من بعده.."يقولون مرَّ وهذا الأثر" .

واعتبر الرئيس السابق للرابطة : طه ولد الواثق ، أن شعوره بالفخر والاعتزاز ، ينموا وهو "يجلس إلى جنب من سبقوه ومن عاصروه ومن جاءوا بعده.. من حملة النور ، ورواد الثقافة ، وبناة الوعي ، من آل الرابطة الثقافية وأبناءها المخلصين" على حد تعبيره, داعيا جميع طلاب المعهد إلى الانتساب للرابطة ، و مكتبها الحالي إلى اكتشاف مواهب الطلاب ومهاراتهم المتعددة المتنوعة ، مشددا على أن"الرابطة يجب أن لا تبقى حبيسة جدران المعهد العالي ، بل يجب أن تقدم عطاءها للجمهور في الميادين الأخرى المتعددة".

وقال البكاي ولد باب أحمد (الرئيس السابق للرابطة في فترة 2011-2012 ) إن الرابطة الثقافية ظلت طيلة الأعوام السالفة من تاريخها منبرا ثقافيا ومحضنا تربويا يجد من خلاله كل طالب معهدي ذاته , مشيرا إلى أن الرابطة "استنبتت في هذا الفضاء المعرفي الرحب لتنموا وتزدهر بعد أن زادتها تجارب الأجيال المتعاقبة عليها نضجا وصلابة عود" مضيفا أنه واثق بأن جيل الرابطة اليوم سيواصل السير على الدرب حتى تحقيق الأهداف المرسومة والحلم المنشود على حد وصفه.

محمد الأمين ولد محمد المصطفى مسؤول الثقافة سابقا بالرابطة تحدث عن تجربته مع الرابطة ذكرا نماذج من تعاطيهم مع الواقع الثقافي يومها ومستطردا مشاهد من تعامل الإدارة مع أنشطة الرابطة حينها.

ودعا الشيخ أحمد ولد البان الرئيس الأسبق للرابطة أصحاب الاهتمامات الأخرى، إلى روح التحدي والإيجابية والمنافسة على أرض الواقع ، من أجل إيجاد عمل ثقافي منافس قائلا إن الرابطة ينبغي أن تحافظ على رسالتها وأن لا تبقى مكتوبة على الورق فقط ! مثل بعض المؤسسات الثقافية الأخرى ، بل يجب أن تبرز رسالتها فيما تقيمه من أنشطة .