تاريخ الإضافة : 09.03.2013 11:52
إلى "التشافيزيين" (شعر)
أوقد بعض الشباب اليساريين الشموع ونثروا الورد على نصب في ساحة مايو وداعا لتشافيز، فإليهم هذه الأبيات:
أضاءوا لشافيزَ الشموع تَجلَّةً *** يساريَّةً شاعتْ بكل مكانِ
و لا شمعَ في ليل الدمشقيِّين شُرِّدوا *** تمرُّ كآلافِ السنين ثوانِي
وَ إذْ نثروا وردًا على نُصُب الأَسى*** بكى ياسمين الشام والزَّبَداني
بساحةِ مايو خلَّدوهُ وأطنبوا *** كأن جراح الأهلِ دون لسانِ!
و ما كَرهُوا في الفنْزويلِيِّ جُرْمَهُ *** يشَايِعُ بشَّاراً وحمصُ تُعانِي
لِئنْ ناصرَ (المحرومُ) غزَّةَ مرَّةً *** وكانَ زمانًا غَيْرَ ذي شَنَآنِ
فإنَّ ختامَ الإثم أفسدَ صُنْعه *** سقاني الزُّلالَ العذْبَ ثُمَّ كَوَانِي!
تصاممَ عنْ شكوى الشَّآمِ فجاءَهُ *** على الفورِ بالمِرْزَبَّةِ المَلَكَانِ
أضاءوا لشافيزَ الشموع تَجلَّةً *** يساريَّةً شاعتْ بكل مكانِ
و لا شمعَ في ليل الدمشقيِّين شُرِّدوا *** تمرُّ كآلافِ السنين ثوانِي
وَ إذْ نثروا وردًا على نُصُب الأَسى*** بكى ياسمين الشام والزَّبَداني
بساحةِ مايو خلَّدوهُ وأطنبوا *** كأن جراح الأهلِ دون لسانِ!
و ما كَرهُوا في الفنْزويلِيِّ جُرْمَهُ *** يشَايِعُ بشَّاراً وحمصُ تُعانِي
لِئنْ ناصرَ (المحرومُ) غزَّةَ مرَّةً *** وكانَ زمانًا غَيْرَ ذي شَنَآنِ
فإنَّ ختامَ الإثم أفسدَ صُنْعه *** سقاني الزُّلالَ العذْبَ ثُمَّ كَوَانِي!
تصاممَ عنْ شكوى الشَّآمِ فجاءَهُ *** على الفورِ بالمِرْزَبَّةِ المَلَكَانِ