تاريخ الإضافة : 07.03.2013 23:30
نواذيبو : مثقفون يبحثون واقع المشروع الإسلامي
الأخبار(نواذيبو)- نظم فرع جمعية المستقبل على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ندوة فكرية تحت عنوان المشروع الاسلامي الواقع والتحديات مع بعض نخب المدينة.
تحدث الصحفى محمد جبريل عن ما قال إنها أسبابا موضوعية لعرض المشروع الاسلامي وهي فشل المشاريع الوافدة في تحقيق الأمان النفسي والروحي للعالم الاسلامي والبشرية بصفة عامة .
وتحدث ولد جبريل عن خصائص المشروع الاسلامي المعاصر ملخصا إياها فيما ما أسماها بالمنظومات الثلاثة : منظومة الإنتماء , ومنظومة المجتمع ومنظومة التعامل مع غير المسلمين .
وتطرق المحاضر إلى أهداف المشروع الإسلامي والتي منها أسلمة جميع مناحي الحياة والإرتقاء بالتربية الإسلامية مشيرا إلى أن المسلمين فقدوا روح الاسلام وتشبثوا بالاسلام الشكلى حسب قوله .
ولم يفوت المحاضر الإشارة إلى ما أسماها بالمعوقات للمشروع الاسلامي المتأزم معتبرا أن غياب النموذج للمشروع في العصر الحديث وتسويق بعض النماذج المبتورة وكذلك تضخم العقل الفقهي الباحث عن الحيل الشرعية على حساب العقل الاخلاقي حسب قوله .
بدوره المستشار البلدى أشريف أحمد الذي تحفظ على عنوان المحاضرة مقترحا أن يكون مشروع الدولة الاسلامية كما اثار المستشار قضية نظرة المشروع للجماعات الاسلامية الأخرى وأكد على أن المشكلة في المسلمين وليست في الاسلام .
أما الأستاذ بثانوية نواذيبو محفوظ ولد عيسى فقد لفت الأنظار في مداخلته إلى ما أسماه غياب الفعل الاسلامي في الواقع البشري مقارنا بينه وبين الإيدلوجيات الأخرى التي قال إنها قدمت مشاريع علمية ملموسة وبالتالي وجدت لها القبول حسب قوله.
كما استغرب حديث المحاضر عن ثنائيات الأصالة والمعاصرة والإبداع والإتباع والحداثة والتراث معتبرا أنها مفاهيم توزع التناقض في المشروع الإسلامى على حد قوله.
تحدث الصحفى محمد جبريل عن ما قال إنها أسبابا موضوعية لعرض المشروع الاسلامي وهي فشل المشاريع الوافدة في تحقيق الأمان النفسي والروحي للعالم الاسلامي والبشرية بصفة عامة .
وتحدث ولد جبريل عن خصائص المشروع الاسلامي المعاصر ملخصا إياها فيما ما أسماها بالمنظومات الثلاثة : منظومة الإنتماء , ومنظومة المجتمع ومنظومة التعامل مع غير المسلمين .
وتطرق المحاضر إلى أهداف المشروع الإسلامي والتي منها أسلمة جميع مناحي الحياة والإرتقاء بالتربية الإسلامية مشيرا إلى أن المسلمين فقدوا روح الاسلام وتشبثوا بالاسلام الشكلى حسب قوله .
ولم يفوت المحاضر الإشارة إلى ما أسماها بالمعوقات للمشروع الاسلامي المتأزم معتبرا أن غياب النموذج للمشروع في العصر الحديث وتسويق بعض النماذج المبتورة وكذلك تضخم العقل الفقهي الباحث عن الحيل الشرعية على حساب العقل الاخلاقي حسب قوله .
بدوره المستشار البلدى أشريف أحمد الذي تحفظ على عنوان المحاضرة مقترحا أن يكون مشروع الدولة الاسلامية كما اثار المستشار قضية نظرة المشروع للجماعات الاسلامية الأخرى وأكد على أن المشكلة في المسلمين وليست في الاسلام .
أما الأستاذ بثانوية نواذيبو محفوظ ولد عيسى فقد لفت الأنظار في مداخلته إلى ما أسماه غياب الفعل الاسلامي في الواقع البشري مقارنا بينه وبين الإيدلوجيات الأخرى التي قال إنها قدمت مشاريع علمية ملموسة وبالتالي وجدت لها القبول حسب قوله.
كما استغرب حديث المحاضر عن ثنائيات الأصالة والمعاصرة والإبداع والإتباع والحداثة والتراث معتبرا أنها مفاهيم توزع التناقض في المشروع الإسلامى على حد قوله.
