تاريخ الإضافة : 02.03.2013 22:19
نساء موريتانيات يحاضرن حول دور المرأة في المجتمع ونظرته لها
الأخبار/ (نواكشوط) ــ حاضرت مثقفات موريتانيات مساء اليوم 02-03-2013 بدار الشباب القديمة بنواكشوط حول نظرة المجتمع التقليدي للمرأة والدور المفروض أن تلعبه المرأة في مجتمعها.
وجاء حديث المثقفات الموريتانيات ضمن ندوة فكرية نظمتها جمعية المرأة للثقافة والتربية تحت عنوان: "مفاهيم اجتماعية يجب أن تصحح" في إطار الموسم الثقافي السنوي للجمعية الذي يحمل شعار "المرأة والثقافة والمجتمع".
تربة بنت عمار الأستاذة والمحاضرة بجامعة نواكشوط تناولت - خلال حديثها - وضعية المرأة في المجتمع الجاهلي، مشيرة إلى أن المرأة في الجاهلية كانت مجمدة العضوية في المجتمع لطبيعة المجتمع الجاهلي المطبوع بعدم الاستقرار نتيجة الحروب.
وقالت بنت عمار إن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ليصحح تلك المفاهيم الخاطئة يومها، مؤكدة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يمنع المرأة من تقديم أي دور سواء كان ذالك الدور سياسيا أو اقتصاديا، مقدمة نماذج من السيرة في ما ذهبت إليه.
وأشارت بنت عمار إلى أن التاريخ الإسلامي لم يسجل ارتداد امرأة بعد الإسلام، كما أنه لم يسجل اشتهار امرأة بالنفاق.
واستغربت المحاضرة تجاهل المؤرخين - الذين وصفتهم بفقهاء الانحطاط - لهذه الحقائق والمزايا الماثلة للعيان.
وقالت بنت عمار إنه بعد العهد الراشدي بدأت الثقافة الإسلامية في إقصاء المرأة وتزوير النصوص المتعلقة بها ولي أعناقها وتفسيرها وفقا للأهواء والأغراض الذكورية، وفق تعبيرها.
وأضافت بنت عمار أن الثقافة الأدبية واكبت هذه الثقافة الدينية في إقصائها للمرأة فحمل الشعر المعاني المغلوطة عن المرأة ورسخها في الذهنية العامة للمجتمع المسلم، نظرا لقدرة الشعر الكبيرة على التأثير في عقليات العرب.
وجاء حديث المثقفات الموريتانيات ضمن ندوة فكرية نظمتها جمعية المرأة للثقافة والتربية تحت عنوان: "مفاهيم اجتماعية يجب أن تصحح" في إطار الموسم الثقافي السنوي للجمعية الذي يحمل شعار "المرأة والثقافة والمجتمع".
تربة بنت عمار الأستاذة والمحاضرة بجامعة نواكشوط تناولت - خلال حديثها - وضعية المرأة في المجتمع الجاهلي، مشيرة إلى أن المرأة في الجاهلية كانت مجمدة العضوية في المجتمع لطبيعة المجتمع الجاهلي المطبوع بعدم الاستقرار نتيجة الحروب.
وقالت بنت عمار إن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء ليصحح تلك المفاهيم الخاطئة يومها، مؤكدة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يمنع المرأة من تقديم أي دور سواء كان ذالك الدور سياسيا أو اقتصاديا، مقدمة نماذج من السيرة في ما ذهبت إليه.
وأشارت بنت عمار إلى أن التاريخ الإسلامي لم يسجل ارتداد امرأة بعد الإسلام، كما أنه لم يسجل اشتهار امرأة بالنفاق.
واستغربت المحاضرة تجاهل المؤرخين - الذين وصفتهم بفقهاء الانحطاط - لهذه الحقائق والمزايا الماثلة للعيان.
وقالت بنت عمار إنه بعد العهد الراشدي بدأت الثقافة الإسلامية في إقصاء المرأة وتزوير النصوص المتعلقة بها ولي أعناقها وتفسيرها وفقا للأهواء والأغراض الذكورية، وفق تعبيرها.
وأضافت بنت عمار أن الثقافة الأدبية واكبت هذه الثقافة الدينية في إقصائها للمرأة فحمل الشعر المعاني المغلوطة عن المرأة ورسخها في الذهنية العامة للمجتمع المسلم، نظرا لقدرة الشعر الكبيرة على التأثير في عقليات العرب.
بدورها تحدثت الناشطة الجمعوية أم المؤمنين بنت أحمد سالم عن أسس التفاضل والتمايز البشري مقدمة نظرة عن التفاوت الطبقي في المجتمع ومعالمه.
وتعرضت بنت أحمد سالم للتقسيمة التاريخية للنظام الطبقي في المجتمع البيظاني، والسلم الهرمي في هذا النظام.
وقالت بنت أحمد سالم إن الإنسان ميز عن الكائنات كلها بغض النظر عن طبيعته، معتبرة أن التقوى هي معيار و أساس التفاضل في الإسلام، ومذكرة بأن هذا المبدأ لم يكن موجودا في الحضارات السابقة على مر العصور، والتي كان يسود فيها مجتمع الفئات والطبقات، ومشيرة إلى أن الإسلام تجاوز كل المعايير التقليدية للتفاضل بين الناس، بحسب وصفها.
رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة حاجه بنت البخاري قالت - في كلمة لها على هامش الندوة - إن الفقه الإسلامي جزء من تراث الأمة يأخذ منه ويرد ككل عمل بشري، وأن المنبع الأصلي هو النص الشرعي والتطبيق العملي له في عصر النبوة رغم أهمية الفقه والفقهاء.
وتعرضت بنت أحمد سالم للتقسيمة التاريخية للنظام الطبقي في المجتمع البيظاني، والسلم الهرمي في هذا النظام.
وقالت بنت أحمد سالم إن الإنسان ميز عن الكائنات كلها بغض النظر عن طبيعته، معتبرة أن التقوى هي معيار و أساس التفاضل في الإسلام، ومذكرة بأن هذا المبدأ لم يكن موجودا في الحضارات السابقة على مر العصور، والتي كان يسود فيها مجتمع الفئات والطبقات، ومشيرة إلى أن الإسلام تجاوز كل المعايير التقليدية للتفاضل بين الناس، بحسب وصفها.
رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة حاجه بنت البخاري قالت - في كلمة لها على هامش الندوة - إن الفقه الإسلامي جزء من تراث الأمة يأخذ منه ويرد ككل عمل بشري، وأن المنبع الأصلي هو النص الشرعي والتطبيق العملي له في عصر النبوة رغم أهمية الفقه والفقهاء.