تاريخ الإضافة : 26.01.2013 23:24
عروض محاضرات بمهرجان المدن القديمة بمدينة تشيت
الأخبار (تيشيت) ـ تتواصل لليوم الثالث فعاليات مهرجان المدن القديمة في نسخته الثالثة المنظمة هذه المرة بمدينة تشيت التاريخية بإشراف وزارة الثقافة الموريتانية.
اليومين الثاني والثالت من أيام المهرجان تميزا بهيمنة الشق الأكاديمي متمثلا في سلسلة محاضرات ألقاها عدد من الأساتذة والباحثين ، كما شملت مقررات المهرجان عروضا متواصلة للمنتجات المحلية القديمة من خلال مخيمات قدم فيها وافدون من مختلف ولايات الوطن معارض تقليدية متنوعة، إضافة إلى استمرار مساباقات في القرآن الكريم والحديث والرماية والألعاب التقليدية اطلقها الوزارة المشرفة على المهرجان.
المحاضرة الأولى في المهرجان كانت بمثابة عرض عن موضوع صيانة المدن القديمة كيف تم؟
قدم فيها الأستاذ عبد الله بوبكر لمحة تاريخية عن المراحل التي مرت بها محاولات المعهد الموريتاني للبحث العلمى من اجل تسجيل المدن القديمة في التراث العالمي " وهي المحاولات التي تتكلت بتقرير الينسكوا إدراج المدن القديمة ضمن لائحة التراث العالمي من خلال الإنتساب لإتفاقية حماية التراث في مارس 1984.
وأشار المحاضرإلى أ ن موضوع الثقافة في موريتانيا ظل وثيق الصلة بالمجال السياسي مؤكدا على ضرور تحديد "الإنسان" من الناحية الثقافية وتحديد "ماهيته".
وأكد المحاضر إلى أن الشعب الموريتاني هو الشعب البدوي الوحيد الذي طور حضارة عالمة ويستحق أن يسجل كله في التراث العالمي.
المحظرة الموريتانية كانت حاضرة في عنوانين المحاضرات الملقات حيث قدم الأستاذ محمدوا ولد احظان محضارة حول "المحظرة والهوية الوطنية" تعرض خلاله لتحديد مفهوم المحظرة وصفة البداوة الملازمة لهذا الصرح المعرفي العتيق.
مشيرا إلى أن الظاهرة المحظرية تمثل علامة فارغة في الهوية الموريتانية باعتبارها منتجا محليا ذاكرا نماذج من المناهج والمؤلفات التي اعتمدت عليها المحظرة في مقرراتها وملفتا إلى الدور الذي قامت به المحظرة في دحر الإستعمار حيث احتضنت مابات يعرف "بالمقاومة الثقافية".
ونوه المحاضر بالدور الذي كانت المحظرة تقوم به في صيانة المعاير الأخلاقية للمجتمع لتأثيرها البالغ في الذاكرة الجمعوية الموريتانية التي تخضع بشكل شبه مطلق لسلطان المحظرة..
محمد يحي ولد احريموا تحدث في محاضرته -المعنونة ب" دور إمارة تكانت في حفظ الأمن والسلم" (إمارة ادوعيش)- عن نشأة هذه الإمارة ومؤسسهامستعرضا أسماء وأدوار الأمراء المتعاقبين عليها متوقفا عند دور الأمير "بكار" الذي ازدهرت الإمارة في عصره واتسعت رقعتها ومتعرضا لطبيعة "النظام الإميري فيها"مشيرا إلى زيارته لمدينة تشيت ,و ذاكرا نماذج من المعارك التي قادها بكار ضد المستعمر.
الدكتور والأستاذ الجامعي البكاي ولد عبد المالك تحدث -في محاضرة تحت عنوان: "سمات التجديد في فكر الشيخ سيد المختار الكنتي "- عن حياة الشيخ وعلمه وتراثه.
واستعرض الباحث بعض الجوانب المتعلقة ب فكرة التجديد عند الشيخ سيد المختار الكنتي رغم ما أسماه بصعوبة الحديث عن فكر الرجل وتراثه الذي لا يزال "مشتتا ومتبنى" في الدول المجاورة بحسب وصفه.
وتحدث المحاضر عن ظواهر ثلاثة الأولى منهم ذات طابع محلي مطبوعة بطابع حضاري تسدعي وجود المجدد في السياسة والتصوف بين ما كانت الظاهرة الثانية تلامس المجال الغرافي الذي يعيش فيه الشيخ فيما تمحورت الظاهرة الثالثة -ذات الطابع المعرفي الخالص- حول التحذير شيوع الجهل في فنون المعرفة المختلفة.
اليومين الثاني والثالت من أيام المهرجان تميزا بهيمنة الشق الأكاديمي متمثلا في سلسلة محاضرات ألقاها عدد من الأساتذة والباحثين ، كما شملت مقررات المهرجان عروضا متواصلة للمنتجات المحلية القديمة من خلال مخيمات قدم فيها وافدون من مختلف ولايات الوطن معارض تقليدية متنوعة، إضافة إلى استمرار مساباقات في القرآن الكريم والحديث والرماية والألعاب التقليدية اطلقها الوزارة المشرفة على المهرجان.
المحاضرة الأولى في المهرجان كانت بمثابة عرض عن موضوع صيانة المدن القديمة كيف تم؟
قدم فيها الأستاذ عبد الله بوبكر لمحة تاريخية عن المراحل التي مرت بها محاولات المعهد الموريتاني للبحث العلمى من اجل تسجيل المدن القديمة في التراث العالمي " وهي المحاولات التي تتكلت بتقرير الينسكوا إدراج المدن القديمة ضمن لائحة التراث العالمي من خلال الإنتساب لإتفاقية حماية التراث في مارس 1984.
وأشار المحاضرإلى أ ن موضوع الثقافة في موريتانيا ظل وثيق الصلة بالمجال السياسي مؤكدا على ضرور تحديد "الإنسان" من الناحية الثقافية وتحديد "ماهيته".
وأكد المحاضر إلى أن الشعب الموريتاني هو الشعب البدوي الوحيد الذي طور حضارة عالمة ويستحق أن يسجل كله في التراث العالمي.
المحظرة الموريتانية كانت حاضرة في عنوانين المحاضرات الملقات حيث قدم الأستاذ محمدوا ولد احظان محضارة حول "المحظرة والهوية الوطنية" تعرض خلاله لتحديد مفهوم المحظرة وصفة البداوة الملازمة لهذا الصرح المعرفي العتيق.
مشيرا إلى أن الظاهرة المحظرية تمثل علامة فارغة في الهوية الموريتانية باعتبارها منتجا محليا ذاكرا نماذج من المناهج والمؤلفات التي اعتمدت عليها المحظرة في مقرراتها وملفتا إلى الدور الذي قامت به المحظرة في دحر الإستعمار حيث احتضنت مابات يعرف "بالمقاومة الثقافية".
ونوه المحاضر بالدور الذي كانت المحظرة تقوم به في صيانة المعاير الأخلاقية للمجتمع لتأثيرها البالغ في الذاكرة الجمعوية الموريتانية التي تخضع بشكل شبه مطلق لسلطان المحظرة..
محمد يحي ولد احريموا تحدث في محاضرته -المعنونة ب" دور إمارة تكانت في حفظ الأمن والسلم" (إمارة ادوعيش)- عن نشأة هذه الإمارة ومؤسسهامستعرضا أسماء وأدوار الأمراء المتعاقبين عليها متوقفا عند دور الأمير "بكار" الذي ازدهرت الإمارة في عصره واتسعت رقعتها ومتعرضا لطبيعة "النظام الإميري فيها"مشيرا إلى زيارته لمدينة تشيت ,و ذاكرا نماذج من المعارك التي قادها بكار ضد المستعمر.
الدكتور والأستاذ الجامعي البكاي ولد عبد المالك تحدث -في محاضرة تحت عنوان: "سمات التجديد في فكر الشيخ سيد المختار الكنتي "- عن حياة الشيخ وعلمه وتراثه.
واستعرض الباحث بعض الجوانب المتعلقة ب فكرة التجديد عند الشيخ سيد المختار الكنتي رغم ما أسماه بصعوبة الحديث عن فكر الرجل وتراثه الذي لا يزال "مشتتا ومتبنى" في الدول المجاورة بحسب وصفه.
وتحدث المحاضر عن ظواهر ثلاثة الأولى منهم ذات طابع محلي مطبوعة بطابع حضاري تسدعي وجود المجدد في السياسة والتصوف بين ما كانت الظاهرة الثانية تلامس المجال الغرافي الذي يعيش فيه الشيخ فيما تمحورت الظاهرة الثالثة -ذات الطابع المعرفي الخالص- حول التحذير شيوع الجهل في فنون المعرفة المختلفة.