تاريخ الإضافة : 13.01.2013 19:26

محاضرة بمركز تكوين العلماء حول نصرة الدين

االأخبار(نواكشوط) ـ قال الداعية الإسلامي والقيادي الإخواني أحمد جدو ولد أحمد باهي إن طلبة العلم الشرعي بحاجة اليوم إلى أن يدركوا عظم مسؤولية الدعوة إلى الله وضرورتها وخطورة التخلي عنها.

وقال الداعية الإسلامي إن منهج الإسلام هو الجمع بين طلب العلم من جهة والبذل للدعوة وهدي المجتمع إلى الخير من جهة أخري مشيرا في هذا الصدد إلي الآية الكريمة (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون).

و أكد الأستاذ أحمد جدو ولد أحمد باهي أن الرسول صلى الله عليه منذ أن أنزل الله عليه سورة المدثر وهو يعلم الناس أحكام دينهم ويقوم في نفس الوقت بشأن الدعوة والإصلاح والتوجيه والإرشاد ولم ينتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتمال نزول الوحي حتى يدعوا الناس بحسب تعبيره.

وأضاف " نحن اليوم في مجتمع مسلم به صنفان من الناس ,صنف تمسك بأساسيات الدين دون التواصي به وتبليغه وتنقية مضامينه وهذا الصنف معرض للانحلال ورفع هذا الدين فقد شوهد ضعف الدين في أمم سابقة بعد قوته فيها بسبب غياب الدعوة وغياب إدراك المسؤولية عنه أما الصنف الثاني فلا يعرف من الدين إلا نتفا قليلة ومواضيع غير متكاملة وهؤلاء أيضا بحاجة إلى دعوة وإرشاد وتوجيه".

وأشار المحاضر إلى أنه لو تم النظر في الأسباب التي جاء في سياقها قول الصديق رضي الله عنه " أينقص هذا الدين وأنا حي " لوجدت نفس الأسباب إن لم تكن أكثر في المجتمعات الإسلامية اليوم مرشدا طلبة العلم إلى استشعار تكاليف الدعوة وتحمل واستيعاب هموم الناس قائلا " إن لم تبلغوا يا طلاب العلم الشرعي ورواد مراكز العلم ما درستم من شرع الله فما بلغتم رسالاته".

وجاء حديث الدعية الإسلامي خلال محاضرة نظمها طلاب مركز تكوين العلماء مساء اليوم الأحد 13-01-2013 تحت عنوان "أينقص هذا الدين وأنا حي" بمسجد أسامة التابع للمركز.

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025