تاريخ الإضافة : 09.01.2013 22:37
ندوة في موريتانيا حول الشعر الفصيح والشعبي ... أوجه الإتفاق والإختلاف
الأخبار (انواكشوط) نظم المركز الثقافي المغربي ب انواكشوط مساء أمس الأربعاء 9 ينيار2013 ندوة ثقافية تحت تحت عنوان: "الشعر الحساني والشعر الفصيح ..دراسة في التشاكل والتمايز"
محمد القادري المدير العام للمركز الثقافي المغربي ب انواكشوط قال في كلمته الإفتتاحية للندوة أن "اختيار هذ ا الموضوع يندرج في إطار الإهتمام المستمر الذي يوليه المركز للشعر كجنس أدبي له مكانته المعلومة في موريتانيا ,كيف لا ونحن في بلاد شنقيط القعلة الشامخة للشعر والشعراء" بحسب تعبيره
وعدد المدير العام للمركز الثقافي المغربي ب انواكشوط مجموعة اللقائات الأدبية التي سبق للمركز أن نظمها خلال السنوات الأخيرة, ذاكرا نماذج من تلك اللقائات والأنشطة.
المحور الأول من محاور الندوة كان بمثابة عرض تمهيدي حول نشأة الشعر الموريتاني وتطوره قدم من خلاله الدكتور محفوظ ولد الفتى قرائات نقدية في الأدب الشعبي في موريتانيا نشأة وتطورا متوقفا عند تعريف هذا اللون الأدبي الذي أطلق عليه مصطلح "الشعر الشعبي" دلالة على إنتاجه من قبل مجتمع البظان بلهجته العربية الحسانية,.
وأشار المحاضر إلى أن نشأة الشعر في هذه البلاد أحيطت بمستوى من الغموض وهو ما أنتج تبيانا من طرف الدارسين حول طبيعة نشأته مرجحا أن يكون بنو حسان قد جاءوا به من الجنوب المغربي إلي الربوع الصحراوية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري .
وعرج الدكتور -خلال عرضه- علي تطور الشعر الموريتاني وخروجه من صيرورته الزمانية والمكانية مشيرا إلي أن الشعر الحساني لم يتطور علي مستوى ا لعروض لبلوغه النضج في هذا الجانب وإنما تطور على مستوي الأغراض ذاكرا المراحل التاريخية التي مر بها هذا التطور.
بدوره قال الأستاذ التقي ولد الشيخ -خلال تناوله المحور الثاني من محاور الندوة الذي تركز حول أوجه التشابه بين "الأدبين"- إن "الشعر الشعبي يتلاقي مع الشعر الفصيح في أوجه ومواطن كثيرة تشمل ناحية المعني والمبني وكذالك ناحية الجماليات " علي حد وصفه.
وذكر الأستاذ التقي ول الشيخ أن المعاني السامية التي يرشد إليها الشعر العربي الفصيح هي نفس المعاني الموجودة في الشعر الحساني .
واعتبرالمحاضر أن الشعر الحساني يتناص مع الموشحات الأندلسية من حيث المبني وكذالك من حيث الجماليات والمحسنات اللفظية والمعنوية. ذاكرا نماذج شعرية توضح ما ذهب إليه.
وختم الشاعر التقي ولد الشيخ مداخلته بالقول بأن الشعر الحساني يتعرض لهجمة شرسة وهو ما برر به تركيزه علي أوجه التلاقي والتشاكل بدل أوجه التباين والتمايز.
وقد تخللت الندوة مداخلات متنوعة من طرف شعراء ومهتمين بالمجال الأدبي حضروا فعالية هذه الأمسية المقامة بمقر المركز الثقافي المغربي ب انواكشوط.
وتأتي هذه الندوة ضمن موسم ثقافي أطلقه المركز يشمل معرضا للفن التشكيلي ودروسا في مجلات معرفية عدة ويستمر طيلة شهر يناير 2013.
محمد القادري المدير العام للمركز الثقافي المغربي ب انواكشوط قال في كلمته الإفتتاحية للندوة أن "اختيار هذ ا الموضوع يندرج في إطار الإهتمام المستمر الذي يوليه المركز للشعر كجنس أدبي له مكانته المعلومة في موريتانيا ,كيف لا ونحن في بلاد شنقيط القعلة الشامخة للشعر والشعراء" بحسب تعبيره
وعدد المدير العام للمركز الثقافي المغربي ب انواكشوط مجموعة اللقائات الأدبية التي سبق للمركز أن نظمها خلال السنوات الأخيرة, ذاكرا نماذج من تلك اللقائات والأنشطة.
المحور الأول من محاور الندوة كان بمثابة عرض تمهيدي حول نشأة الشعر الموريتاني وتطوره قدم من خلاله الدكتور محفوظ ولد الفتى قرائات نقدية في الأدب الشعبي في موريتانيا نشأة وتطورا متوقفا عند تعريف هذا اللون الأدبي الذي أطلق عليه مصطلح "الشعر الشعبي" دلالة على إنتاجه من قبل مجتمع البظان بلهجته العربية الحسانية,.
وأشار المحاضر إلى أن نشأة الشعر في هذه البلاد أحيطت بمستوى من الغموض وهو ما أنتج تبيانا من طرف الدارسين حول طبيعة نشأته مرجحا أن يكون بنو حسان قد جاءوا به من الجنوب المغربي إلي الربوع الصحراوية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري .
وعرج الدكتور -خلال عرضه- علي تطور الشعر الموريتاني وخروجه من صيرورته الزمانية والمكانية مشيرا إلي أن الشعر الحساني لم يتطور علي مستوى ا لعروض لبلوغه النضج في هذا الجانب وإنما تطور على مستوي الأغراض ذاكرا المراحل التاريخية التي مر بها هذا التطور.
بدوره قال الأستاذ التقي ولد الشيخ -خلال تناوله المحور الثاني من محاور الندوة الذي تركز حول أوجه التشابه بين "الأدبين"- إن "الشعر الشعبي يتلاقي مع الشعر الفصيح في أوجه ومواطن كثيرة تشمل ناحية المعني والمبني وكذالك ناحية الجماليات " علي حد وصفه.
وذكر الأستاذ التقي ول الشيخ أن المعاني السامية التي يرشد إليها الشعر العربي الفصيح هي نفس المعاني الموجودة في الشعر الحساني .
واعتبرالمحاضر أن الشعر الحساني يتناص مع الموشحات الأندلسية من حيث المبني وكذالك من حيث الجماليات والمحسنات اللفظية والمعنوية. ذاكرا نماذج شعرية توضح ما ذهب إليه.
وختم الشاعر التقي ولد الشيخ مداخلته بالقول بأن الشعر الحساني يتعرض لهجمة شرسة وهو ما برر به تركيزه علي أوجه التلاقي والتشاكل بدل أوجه التباين والتمايز.
وقد تخللت الندوة مداخلات متنوعة من طرف شعراء ومهتمين بالمجال الأدبي حضروا فعالية هذه الأمسية المقامة بمقر المركز الثقافي المغربي ب انواكشوط.
وتأتي هذه الندوة ضمن موسم ثقافي أطلقه المركز يشمل معرضا للفن التشكيلي ودروسا في مجلات معرفية عدة ويستمر طيلة شهر يناير 2013.