تاريخ الإضافة : 01.01.2013 12:39
لأول مرة في موريتانيا : ملكة للبرور
الأخبار (انواكشوط) نظمت جمعية أم الناس الخيرية حفلا للتتويج ملكة للبرور بموريتانيا مساء أمس الأثنين 31ــ 12ــ 2012 بندق وصال ب انواكشوط.
وقد انطلقت فعاليات الحفل بحضور شخصيات علمية وفكرية وإعلامية في البلد, إضافة إلي نواب في البرلمان وشخصيات من المجتمع المدني.
العلامة حمدا ولد التاه الرئيس الشرفي للجمعية قال -في كلمته الإفتتاحية بالمناسبة- أن إطلاق هذه المبادرة يعتبر إبداعا إسلاميا عظيما مكن من تحويل تقاليد غربية إلي ظواهر إسلامية يكرم فيه الإبن أو البنت على برورهما لوالديهما.
وأضاف الرئيس الشرفي لجمعية أم الناس الخيرية "إذا كان الغرب يبحث عن ملكات جمال حسي فإن الجمعية فضلت البحث عن الجمال المعنوي وهو جمال الأخلاق"
أما المفكر الإسلامي أبوبكر ولد أحمد فقد قال أن البرور قيمة من القيم الأخلاقية التي تحتاج إلي احتضان وحراسة مضيفا أن هذه الفكرة تعتبر بمثابة حراسة لهذه القيم وهو ما يتتطلب تنويها وإشادة بها , مؤكدا أن المجتمع الموريتاني ما زال مجتمعا منتجا ينتج المبادرات دون تقليد على حد تعبيره.
الشاعر والنائب البرلماني أحمدو ولد عبد القادر قال إنه في عصر الأنترنت والإنفتاح علي العالم أصبحت الأسر مشتة فكريا لكل منها اهتماماته المستقلة عن اهتمامات الأفراد الآخرين وهو مايتسبب في قطع الأرحام ونبذ الألفة والحنان بين أفراد الأسرة الواحدة.
بدورها قالت الفنان والشيخة المعلومة منت الميداح أن مالفت إنتباهها في هذه المبادرة ليس هو وجود فتاة بارة في دولة إسلامية كموريتانيا وإنما الملفت في هذا هو اعتراف الأب بذالك.
واضافت المعلومة ان هذا الأب تميز كذالك عن الآباء في طريقة المكافئة غير الإعتيادية وهي تتويج مملكة للبرور أمام جمع من العلماء والشخصيات على حد وصفها.
الإعلامي سيد ولد الأمجاد رئيس مركز أمجاد الجهة الإستشارية لهذه الفعالية أشار في مداخلته إلي أنه يجب فهم السياق العام لهذا الحدث وهو الإعتزاز بقيمنا الأخلاقية وثقاتنا المجتمعية الدينية.
وقد تم تتويج ملكة البرور فاطمة منت سيد محمد ولد بدكي وهي فتاة موريتانية في بداية عقدها الثاني من طرف المفكر الإسلامي أبوبكر ولد أحمد
وقد انطلقت فعاليات الحفل بحضور شخصيات علمية وفكرية وإعلامية في البلد, إضافة إلي نواب في البرلمان وشخصيات من المجتمع المدني.
العلامة حمدا ولد التاه الرئيس الشرفي للجمعية قال -في كلمته الإفتتاحية بالمناسبة- أن إطلاق هذه المبادرة يعتبر إبداعا إسلاميا عظيما مكن من تحويل تقاليد غربية إلي ظواهر إسلامية يكرم فيه الإبن أو البنت على برورهما لوالديهما.
وأضاف الرئيس الشرفي لجمعية أم الناس الخيرية "إذا كان الغرب يبحث عن ملكات جمال حسي فإن الجمعية فضلت البحث عن الجمال المعنوي وهو جمال الأخلاق"
أما المفكر الإسلامي أبوبكر ولد أحمد فقد قال أن البرور قيمة من القيم الأخلاقية التي تحتاج إلي احتضان وحراسة مضيفا أن هذه الفكرة تعتبر بمثابة حراسة لهذه القيم وهو ما يتتطلب تنويها وإشادة بها , مؤكدا أن المجتمع الموريتاني ما زال مجتمعا منتجا ينتج المبادرات دون تقليد على حد تعبيره.
الشاعر والنائب البرلماني أحمدو ولد عبد القادر قال إنه في عصر الأنترنت والإنفتاح علي العالم أصبحت الأسر مشتة فكريا لكل منها اهتماماته المستقلة عن اهتمامات الأفراد الآخرين وهو مايتسبب في قطع الأرحام ونبذ الألفة والحنان بين أفراد الأسرة الواحدة.
بدورها قالت الفنان والشيخة المعلومة منت الميداح أن مالفت إنتباهها في هذه المبادرة ليس هو وجود فتاة بارة في دولة إسلامية كموريتانيا وإنما الملفت في هذا هو اعتراف الأب بذالك.
واضافت المعلومة ان هذا الأب تميز كذالك عن الآباء في طريقة المكافئة غير الإعتيادية وهي تتويج مملكة للبرور أمام جمع من العلماء والشخصيات على حد وصفها.
الإعلامي سيد ولد الأمجاد رئيس مركز أمجاد الجهة الإستشارية لهذه الفعالية أشار في مداخلته إلي أنه يجب فهم السياق العام لهذا الحدث وهو الإعتزاز بقيمنا الأخلاقية وثقاتنا المجتمعية الدينية.
وقد تم تتويج ملكة البرور فاطمة منت سيد محمد ولد بدكي وهي فتاة موريتانية في بداية عقدها الثاني من طرف المفكر الإسلامي أبوبكر ولد أحمد
