ما أحسنه وارشقه وأبلغه وما اعذبه في الأذن، واجمل به في النظر.
يضرب الباحثون أكباد الإبل سعيا، فلا يجدون حروفا كحروف الضاد؛ مضبوطة الاماكن(المخارج)،محدودة الازمنة(المدود)، لها علم قائم بذاته، فقه اللغة قبل علمها.. وعن بلاغتها وغناها إليكم ما يقوله الثعالبي في كتابه "فقه اللغة" :
"الضرب بالراحة علي مقدم الرأس يسمي صَقْعٌ، وعلي القفا صفع، وعلي الوجه صكٌّ وبه نطق القران، وعلي الخد ببسط الكف لطْمٌ، وبقبض الكف لكم، وبكلتا اليدين لدم ، وعلي الذقن والحنك وهز ولهز، وعلي الصدر والجنب بالكف وكز ولكز...".
الي وقت قريب كانت اللغة الإندونيسية تكتب بالحرف العربي، ولكن ذلك اضمحل الان، فحتي في المدارس والجامعات الإسلامية فان لغتهم الان تكتب بالحروف اللاتينية..
فهل نصقع او نصفع او نصك اونلطم او نلكم شبابنا الذين يحاولون كتابة اللغة العربية اليوم بالحروف اللاتينية؟
أما يعلمون انها حرب علي حضارتهم ودينهم، فإذا استسهلوها، وتعود الجيل القادم عليها نُسي الحرف العربي، وناب عنه اللاتيني، فجُهل القران ونسي الدين وضعف.
انتبهوايا شباب الأمة واعلموا أنكم إذا فقدتم لغتكم فقدتم كل شيئ، فكفانا كره البعض لها، أما إبدالها بغيرها فهو الطامة الحقّة.

محمذن ولد أحميدة( أبو داوود)