الأخبار (انواكشوط) قال الأمين العام الدكتور الشيخ ولد سيدعبدالله إن النسخة الثامنة من مهرجان الأدب الموريتاني امتازت بعدة مميزات اهمها هو "كم المشاركة" فمن المعروف _يقول الأمين العام ل اتحاد الأدباء"_ طيلة المهرجان السابقة أنه كانت تلقي 100 شاعر مثلا طيلة النسخة وفي اليلة الأولى من هذه النسخة ألقى 80 شاعرا يعني أن هناك مضاعفة لكم الشعراء وأغلبهم من جيل الشباب وهو طبعا مانعمل نحن على ان نشجع فيهم روح الإبداع سواءا كان في القصة أو الشعر أوفي الدراسات النقدية إلى آخر ذالك .
الشيخ سيد عبد الله قال كذالك ان هذه المهرجان امتاز بأنه تم تخصيص صباحياته للندوات النقدية وهذا ايضا ما لم يكن موجود سابقا حيث كانت الندوات النقدية عبارة عن دقائق قليلة في بدايات الأمسيات الشعرية أما في هذه النسخة ف الصباحيات كلها خاصة بالندوات النقدية هناك خمس ندوات تتعلق بالمديح النبوي في الشعر الفصيح وفي الشعر الحساني , امتاز ايضا بأن جميع النصوص التى ستلغي في المهرجان هنا هي نصوص خضعت للتحكيم والفرز وليس ذالك خاصا بنصوص المسابقة وحدها وإنما حتي نصوص الإلقاء خضعت هي الأخرى للفرز والتقويم.
واشار الدكتور إلي أن هذه النسخة ايضا تميزت بمضاعفة المكرمين ففي هذه السنة سيتم تكريم ستة اشخاص راعينا فيهم التنوع العرقي في موريتانيا, حيث سيتم تكريم الروائي الموريتاني المشهور "يوسف كي", وسيكرم ايضضا الشيخ ولد مكي, كما سيكرم المختار ولد حامد , وسيكرم الأستاذ كابر هاشم وسيكرم ايضا روائي وشاعر حساني .
وقال الشيخ سيد عبد الله أنهم يأملون ان تكون هذه النسخة افتتاح لمهرجانات اخرى دولية, ونفكر ايضا _ وهو ماخصصنا له أمانة داخل الإتحاد _ أن تكون النسخة القادمة فى احدى ولاياتنا في الداخل بدلا من ان يكون مركزيا فى انواكشوط.
و افصح الأمين العام للإتحاد عن تفكير لديهم مع وزراة الثقافة في القيام بمهرجان إقليمي أو مغاربي للشعر سيتم تحديده لاحقا.