الأخبار (نواذيبو) - خلدت الإدارة الجهوية للتعليم والتكوين الفنى والمهنى على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبومساء الأربعاء 28 نوفمبر 2012 ذكرى عيد الإستقلال الوطنى بتنظيم أمسية ثقافية بدار الشباب القديمة وسط حضور واسع من قبل أفراد الأسرة التربوية على مستوى الولاية .

وتميزت الأمسية بعرض مسرحى عالج دخول الإستعمار وسرد أسلوب المقاومة بمختلف أنواعها وسط تفاعل الجماهير مع العرض المقدم من قبل تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية .

وقالت مديرة التعليم والتكوين الفنى والمهنى صفية منت بمب إن ذكرى الإستقلال حبلى بالعديد من الدلالات العميقة التى تحتاج التأمل والتفكير فى معانيها مشيرة إلى أن استعادة شريط الذكريات يعيد إلى الأذهان التضحيات الجسام التى بذلها الأجداد من أجل الحرية والإنعتاق .

وأشارت المديرة إلى أن قطاعها نظم سلسلة أنشطة من أجل إحياء الذكرى المجيدة بتقديم دروس فى المواضيع ذات الصلة , وكذا تنظيم تظاهرات فى المؤسسات التربوية وانتهاء بالأمسية الثقافية .

وشهدت الأمسية سلسلة من العروض قدمها العديد من الأساتذة على مستوى المدينة حول مسار المقاومة ومختلف محطاتها وقراءة متأنية دلالات الإستقلال الوطنى .

وقد أثارت المداخلات الشعرية التى انصبت فى مجملها على تمجيد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز استغراب بعض الأساتذة معتبرا أنها انحراف عن مسار الإستقلال وانجرافا إلى مستنقع السياسة الأسن والذى ينبغى أن يظل التعليم بمعزل عنها حسب قولهم .

وحضر الأمسية الثقافية الوالى المساعد محمد محمود ولد المصطفى والنائب البرلمانى القاسم ولد بلالى ولفيف من مدراء المؤسسات التعليمية والاطر والمدرسين .